ماجد سليمان البلوي
03-24-2016, 11:56 AM
أسطورة طائر الرخ ..؟؟
السلام عليكم
ترد في الأساطير القديمة والحكايات والروايات المتوارثة جيلاً بعد جيل،
العديد من الشخصيّات والكائنات العجيبة والتي تكون قدراتها تفوق الخيال،
وأشكالها تفوق الوصف. ومن هذه الكائنات العجيبّة طائر الرخ الأسطوري،
وتصف الحكايات والرويات ومنها قصص السندباد البحري
في الكتاب المشهور ألف ليلة وليلة..
إلى جانب الروايات هذا الطائر بأنّه ذو حجم كبير وهائل وأنّ له مخالب قويّة
يستطيع أن يحمل فيلاً كاملاً بواسطتها،
كما وتصفه الأساطير بأنّهُ طائر لاحم ويتخذ اللون الأبيض في الغالب.
كما ولم يُذكر طائر الرخ فقط في القصص والروايات الشرقيّة
مثل رواية ألف ليلة وليلة أو كما على لسان ابن بطوطة ..
بل وًجِد أنّ بعض الرحالة الغربيين والأوروبيين أيضاً قد تحدّثوا عنه
فقد روى رجل من الرحّالة الغربيين أنّ هناك جزيرة تدعى جزيرة الرخ
في منطقة الصين يعيش فيها هذا الطائر..
فيقول هذا الرحالة أنّهُ كان مع مجموعة من التجار على متن سفينة،
وكانت الريح عاتية فرَمَت بهم وبالسفينة على شاطئ جزيرة واسعة وكبيرة،
ومن ثم خرجوا من السفينة لكي يحصلوا على الزاد من الماء
والطعام والحطب ومعهم حبال وفؤوس..
وفي أثناء تجوالهم شاهدوا قبّة كبيرة بيضاء اللّون لامعة وبرّاقة.
وعندما اقتربوا من هذه القبّة اكتشفوا أنّها عبارة عن بيضة
والتي عُرف بأنّها بيضة طائر الرخ،
فانهالوا عليها بالضرب بالفؤوس وبما حولهم من حجارة وصخور
وعصي وجذوع إلى أن تشقّقت البيضة ووجدوا فرخ طائر الرخ..
وانتزعوا ريشة هذا الطائر وقاموا بقتله وأخذوا بعضاً من لحمه لكي يأكلوا منه،
وبعد أن قاموا بشواء اللّحم وتناولوا منه،
وجد بعض الشيوخ في اليوم التالي صباحاً لحاهم قد تغيّرت
من اللّون الأبيض إلى اللّون الأسود..
وبعد ذلك صعدوا إلى السفينة لكي يغادروا وانطلقوا إلى البحر،
وفي أثناء وجودهم في عَرَض البحر وجدوا طائر الرخ يطير فوقهم
وقد غطّى السماء فوقهم وكأنّهُ غيمة كبيرة..
حيث كان يحمل بين مخالبه قطع كبيرة جدّاً من الصخور وألقى بها
في اتجاه سفينتهم، إلّا أنّ الحظ كان في صالحهم فقد استطاعوا أن ينجوا منها
لأنّ سفينتهم كانت تجري في البحر بسرعة عالية ووقعت الصخرة في البحر..
أمّا عن قصّة السندباد البحريّ، فيحكى أنّ السندباد
استيقظ من نومه ذات صباح فوجد أنّ زملائه من البّحارة
قد تركوه بمفرده على جزيرة مهجورة..
ومن ثُمّ رأى قبّة كبيرة بيضاء فقرّر الذهاب إليها، وبينما هو في الطريق إليها
وهو يحاول أن يكتشف ماهية هذه القبّة البيضاء كانت الدنيا قد أظلمت
واختفت الشمس وغابت..
ليرى حينها طائراً كبيراً جدّاً في حجمه كان يُحلّق فوق هذه القبة،
ليكتشف بعدها بأنّها بيضة هذا الطائر..
ومن هنا جاءت له الفكرة في أن يستخدم هذا الطائر لكي يغادر هذه الجزيرة،
حيث عَمِدَ إلى ربط نفسه في ساق طائر الرخ لينقله إلى مكان آخر آهل بالسّكان..
ولكم تحيات
ماجد البلوي
السلام عليكم
ترد في الأساطير القديمة والحكايات والروايات المتوارثة جيلاً بعد جيل،
العديد من الشخصيّات والكائنات العجيبة والتي تكون قدراتها تفوق الخيال،
وأشكالها تفوق الوصف. ومن هذه الكائنات العجيبّة طائر الرخ الأسطوري،
وتصف الحكايات والرويات ومنها قصص السندباد البحري
في الكتاب المشهور ألف ليلة وليلة..
إلى جانب الروايات هذا الطائر بأنّه ذو حجم كبير وهائل وأنّ له مخالب قويّة
يستطيع أن يحمل فيلاً كاملاً بواسطتها،
كما وتصفه الأساطير بأنّهُ طائر لاحم ويتخذ اللون الأبيض في الغالب.
كما ولم يُذكر طائر الرخ فقط في القصص والروايات الشرقيّة
مثل رواية ألف ليلة وليلة أو كما على لسان ابن بطوطة ..
بل وًجِد أنّ بعض الرحالة الغربيين والأوروبيين أيضاً قد تحدّثوا عنه
فقد روى رجل من الرحّالة الغربيين أنّ هناك جزيرة تدعى جزيرة الرخ
في منطقة الصين يعيش فيها هذا الطائر..
فيقول هذا الرحالة أنّهُ كان مع مجموعة من التجار على متن سفينة،
وكانت الريح عاتية فرَمَت بهم وبالسفينة على شاطئ جزيرة واسعة وكبيرة،
ومن ثم خرجوا من السفينة لكي يحصلوا على الزاد من الماء
والطعام والحطب ومعهم حبال وفؤوس..
وفي أثناء تجوالهم شاهدوا قبّة كبيرة بيضاء اللّون لامعة وبرّاقة.
وعندما اقتربوا من هذه القبّة اكتشفوا أنّها عبارة عن بيضة
والتي عُرف بأنّها بيضة طائر الرخ،
فانهالوا عليها بالضرب بالفؤوس وبما حولهم من حجارة وصخور
وعصي وجذوع إلى أن تشقّقت البيضة ووجدوا فرخ طائر الرخ..
وانتزعوا ريشة هذا الطائر وقاموا بقتله وأخذوا بعضاً من لحمه لكي يأكلوا منه،
وبعد أن قاموا بشواء اللّحم وتناولوا منه،
وجد بعض الشيوخ في اليوم التالي صباحاً لحاهم قد تغيّرت
من اللّون الأبيض إلى اللّون الأسود..
وبعد ذلك صعدوا إلى السفينة لكي يغادروا وانطلقوا إلى البحر،
وفي أثناء وجودهم في عَرَض البحر وجدوا طائر الرخ يطير فوقهم
وقد غطّى السماء فوقهم وكأنّهُ غيمة كبيرة..
حيث كان يحمل بين مخالبه قطع كبيرة جدّاً من الصخور وألقى بها
في اتجاه سفينتهم، إلّا أنّ الحظ كان في صالحهم فقد استطاعوا أن ينجوا منها
لأنّ سفينتهم كانت تجري في البحر بسرعة عالية ووقعت الصخرة في البحر..
أمّا عن قصّة السندباد البحريّ، فيحكى أنّ السندباد
استيقظ من نومه ذات صباح فوجد أنّ زملائه من البّحارة
قد تركوه بمفرده على جزيرة مهجورة..
ومن ثُمّ رأى قبّة كبيرة بيضاء فقرّر الذهاب إليها، وبينما هو في الطريق إليها
وهو يحاول أن يكتشف ماهية هذه القبّة البيضاء كانت الدنيا قد أظلمت
واختفت الشمس وغابت..
ليرى حينها طائراً كبيراً جدّاً في حجمه كان يُحلّق فوق هذه القبة،
ليكتشف بعدها بأنّها بيضة هذا الطائر..
ومن هنا جاءت له الفكرة في أن يستخدم هذا الطائر لكي يغادر هذه الجزيرة،
حيث عَمِدَ إلى ربط نفسه في ساق طائر الرخ لينقله إلى مكان آخر آهل بالسّكان..
ولكم تحيات
ماجد البلوي