ماجد سليمان البلوي
03-26-2016, 12:11 PM
الثأر من أجل كلب ..؟؟
السلام عليكم
خبر جاد جدا ، ولكنه في غاية السخرية المفرطة مفاده :
أن كلبا لرجل من فخذ عشيرة دخل منزل جار له من فخذ آخر من العشيرة ،
أي في المحصلة النهائية ينتسبون إلى أم وأب ، أو أب ..
سيان ، وإن كان ذلك النسب بعيدا ، فهم أقارب أبناء عمومة وخؤولة ...
ومن يدري ..؟؟؟!!!
الجار القريب نبه جاره الآخر أن عليه إخراج كلبه من بيته ،
فرد عليه صاحب الكلب بعنجهية أن كلبه أكبر من أن يطرد طرد الكلاب ،
ويخرج على (كيف كيفه) ، متى تكَرّم ومتى شاء ، فكلب الشيخ شيخ ،
ومن يأتي بكلبه يكون قد أتى به شخصيا ، وكلبه (خص نص) سلطان نفسه..!!!!
ولما كان هذا الجواب المتعالي يخدش كرامة الرجل ، وأن الكرامة فوق كل شيء قال :
(طاب الموت طاب) ، فالسكوت عن هذا التحدي يسقط الهيبة ..
فقام صاحب البيت بسحب سلاحه وأردى الكلب قتيلا ، فلا سلطان كاذب ،
ولا يوجد من يحتمل إهانة إبن عمه من أجل كلب ..!!!
و (مليح انها هالجريمه النكراء صارت في دولة عربية وليس في أمريكا ،
كان أكل قتل قد شعر رأسة ) ...!!!!
ولكن صاحب الكلب السلطان لم يستطع تجرع هذه الإهانة ،
ولا أن يدعها تمر مرور الكرام ، فقام بسحب سلاحه وأطلق النار
على قريبه صاحب البيت ، قاتل الكلب فأرداه قتيلاً ..
(لتعلم الكلاب أن كرامتها محفوظه ، وأن لها بواكي وأخذ بالثأر أيضا) ...!!!!!
فنادى على نمط مسرحية ضيعة تشرين :
(أبو النار إلى النار ، ودعا الطوشه إلى الهوشه) ..
وقامت حرب داحس والغبراء ..
وحدث ما حدث ، وقامت الحكومة مشكورة بإجلاء أهل الكلاب من الفخذين ،
أبناء العشيرة الواحدة ريثما يتم الوئام بدل الخصام ، ويحيطهم السلام ،
ويعود الى الحب والصفاء الى أبناء الأعمام ،
ولا أظنه كذلك ، فقد سال بينهم الدم ، والساتر الله ...!!!
والحمد لله أن المغدور كلب سال دمه ، ولو انطبق عليه القول:
(كلب وفطس) ، (إخص يالكلب) ..
لما سال دم إنسان كان بوجهة نظره يدافع عن كرامته ،
وهو في الأصل تنازل لأبن عمه لأنه لم يوجه السلاح إلى صدره ،
بل للكلب ، ولا يكون قد قصد الأنتحار بهذ المواجهة القاتلة ..!!
ولكم تحيات
ماجد البلوي
السلام عليكم
خبر جاد جدا ، ولكنه في غاية السخرية المفرطة مفاده :
أن كلبا لرجل من فخذ عشيرة دخل منزل جار له من فخذ آخر من العشيرة ،
أي في المحصلة النهائية ينتسبون إلى أم وأب ، أو أب ..
سيان ، وإن كان ذلك النسب بعيدا ، فهم أقارب أبناء عمومة وخؤولة ...
ومن يدري ..؟؟؟!!!
الجار القريب نبه جاره الآخر أن عليه إخراج كلبه من بيته ،
فرد عليه صاحب الكلب بعنجهية أن كلبه أكبر من أن يطرد طرد الكلاب ،
ويخرج على (كيف كيفه) ، متى تكَرّم ومتى شاء ، فكلب الشيخ شيخ ،
ومن يأتي بكلبه يكون قد أتى به شخصيا ، وكلبه (خص نص) سلطان نفسه..!!!!
ولما كان هذا الجواب المتعالي يخدش كرامة الرجل ، وأن الكرامة فوق كل شيء قال :
(طاب الموت طاب) ، فالسكوت عن هذا التحدي يسقط الهيبة ..
فقام صاحب البيت بسحب سلاحه وأردى الكلب قتيلا ، فلا سلطان كاذب ،
ولا يوجد من يحتمل إهانة إبن عمه من أجل كلب ..!!!
و (مليح انها هالجريمه النكراء صارت في دولة عربية وليس في أمريكا ،
كان أكل قتل قد شعر رأسة ) ...!!!!
ولكن صاحب الكلب السلطان لم يستطع تجرع هذه الإهانة ،
ولا أن يدعها تمر مرور الكرام ، فقام بسحب سلاحه وأطلق النار
على قريبه صاحب البيت ، قاتل الكلب فأرداه قتيلاً ..
(لتعلم الكلاب أن كرامتها محفوظه ، وأن لها بواكي وأخذ بالثأر أيضا) ...!!!!!
فنادى على نمط مسرحية ضيعة تشرين :
(أبو النار إلى النار ، ودعا الطوشه إلى الهوشه) ..
وقامت حرب داحس والغبراء ..
وحدث ما حدث ، وقامت الحكومة مشكورة بإجلاء أهل الكلاب من الفخذين ،
أبناء العشيرة الواحدة ريثما يتم الوئام بدل الخصام ، ويحيطهم السلام ،
ويعود الى الحب والصفاء الى أبناء الأعمام ،
ولا أظنه كذلك ، فقد سال بينهم الدم ، والساتر الله ...!!!
والحمد لله أن المغدور كلب سال دمه ، ولو انطبق عليه القول:
(كلب وفطس) ، (إخص يالكلب) ..
لما سال دم إنسان كان بوجهة نظره يدافع عن كرامته ،
وهو في الأصل تنازل لأبن عمه لأنه لم يوجه السلاح إلى صدره ،
بل للكلب ، ولا يكون قد قصد الأنتحار بهذ المواجهة القاتلة ..!!
ولكم تحيات
ماجد البلوي