ماجد سليمان البلوي
03-30-2016, 08:30 PM
ماهية قصة جماجم صحراء براكاس في بيرو..؟؟
في الارض الجرداء من صحراء بيرو ، في عام 1928م
تمكن عالم الاثار خوليو تللو من طرح واحدة من الاكتشافات الأكثر غموضا
عندما كشف عن مقبرة معقدة ومتطورة تحت التربة القاسية للصحراء براكاس.
كانت بعض الجثث في المقبرة تحوي على أكبر الجماجم المكتشفة
من أي وقت مضى على هذا الكوكب .. !!
سميت فيما بعد باسم جماجم براكاس ...
اكتشف عالم الآثار في بيرو أكثر من 300 الجماجم الغامضة
التي يعتقد أن ما لا يقل عن حوالي 3000 سنة.
كان الشكل الغامض للجماجم ليس غريبا بما يكفي للقول انها لاناس
من الفضاء الخارجي ، فكان اجراء تحليل DNA مؤخرا على بعض الجماجم
قد بين بعض النتائج الأكثر غموضا والتي لا تصدق.
الجمجمة الواحدة من جماجم براكاس هي بما لا يقل عن 25٪ أكبر من
جمجمة الإنسان العادي وتصل إلى 60٪ أثقل من جماجم البشر العادية.
الباحثين يعتقدون اعتقادا راسخا بأن هذه الصفات لا يمكن أن تشكلت
من خلال ربط الرأس في الطفولة كما يقترح بعض العلماء.
ومن المثير للاهتمام،تحاليل الحمض النووي، التي ورثت من الأم ،
وأظهر الطفرات التي لم تكن معروفة إلى أي جنس إنساني.
الطفرات الموجودة في عينات من جماجم براكاس تشير إلى أن الباحثين
كانوا يتعاملون مع شكل جديد تماما عن كل اجناس الإنسان المكتشفة سابقا
و المعروفة وهي مختلفة جدا عن الإنسان العاقل الحالي او إنسان نياندرتال .
بالتحليل ثبت ان هذه الجماجم يرجع تاريخها الى 3000 عام حيث لم يكن محبى
تعديل شكل الدماغ قد ظهروا بعد مما يثبت ان تلك الترجيحات كانت خاطئة .
بعد أخد عينات مختلفة من الشعر و الأسنان و الجلد لاختبارات الحمض النووي ،
ظهرت نتائج مرعبة أذ أن الجماجم لا تعود لأي نوع من أسلاف الانسان
أو الحيوان أو أي رئيسيات أخرى.
اصحاب هذه الجماجم كانوا يملكون DNA ميتوكوندري .
"وجمعها mitochondria أو المصورات الحيوية أو الحُبَيبَات الخَيطِيَّة
و هي عضيات في داخل الخلايا الحيوانية والنباتية طولها بضع ميكروميترات
وعرضها يتراوح من 0.5 ميكرومتر إلى 1 ميكرومتر،
يحيط بها غشاءان متراكبان، مسؤولة عن توليد الطاقة في داخل الخلية"
كما وجد ايضا ان هذه الجماجم تتكون من جزئين فقط
بينما نحن كبشر تتكون جماجمنا من 3 أجزاء .
ايضا يوجد في الفك البشرى فتحتان تخرج منهما الاوعية الدموية و الاعصاب
بينما توجد تلك الفتحات في اعلى جماجم براكاس.
فهذه الهيئات لاتنتمي لجنسنا و نحن نواجه أعظم الأسرار المجهولة
ومن المرجح انه نظرا للاختلاف الجينى بين تلك الاجناس و البشر
لم يستطع احد منهم التزاوج مع البشر لذلك انقرضوا..
ولكم تحيات
ماجد البلوي
في الارض الجرداء من صحراء بيرو ، في عام 1928م
تمكن عالم الاثار خوليو تللو من طرح واحدة من الاكتشافات الأكثر غموضا
عندما كشف عن مقبرة معقدة ومتطورة تحت التربة القاسية للصحراء براكاس.
كانت بعض الجثث في المقبرة تحوي على أكبر الجماجم المكتشفة
من أي وقت مضى على هذا الكوكب .. !!
سميت فيما بعد باسم جماجم براكاس ...
اكتشف عالم الآثار في بيرو أكثر من 300 الجماجم الغامضة
التي يعتقد أن ما لا يقل عن حوالي 3000 سنة.
كان الشكل الغامض للجماجم ليس غريبا بما يكفي للقول انها لاناس
من الفضاء الخارجي ، فكان اجراء تحليل DNA مؤخرا على بعض الجماجم
قد بين بعض النتائج الأكثر غموضا والتي لا تصدق.
الجمجمة الواحدة من جماجم براكاس هي بما لا يقل عن 25٪ أكبر من
جمجمة الإنسان العادي وتصل إلى 60٪ أثقل من جماجم البشر العادية.
الباحثين يعتقدون اعتقادا راسخا بأن هذه الصفات لا يمكن أن تشكلت
من خلال ربط الرأس في الطفولة كما يقترح بعض العلماء.
ومن المثير للاهتمام،تحاليل الحمض النووي، التي ورثت من الأم ،
وأظهر الطفرات التي لم تكن معروفة إلى أي جنس إنساني.
الطفرات الموجودة في عينات من جماجم براكاس تشير إلى أن الباحثين
كانوا يتعاملون مع شكل جديد تماما عن كل اجناس الإنسان المكتشفة سابقا
و المعروفة وهي مختلفة جدا عن الإنسان العاقل الحالي او إنسان نياندرتال .
بالتحليل ثبت ان هذه الجماجم يرجع تاريخها الى 3000 عام حيث لم يكن محبى
تعديل شكل الدماغ قد ظهروا بعد مما يثبت ان تلك الترجيحات كانت خاطئة .
بعد أخد عينات مختلفة من الشعر و الأسنان و الجلد لاختبارات الحمض النووي ،
ظهرت نتائج مرعبة أذ أن الجماجم لا تعود لأي نوع من أسلاف الانسان
أو الحيوان أو أي رئيسيات أخرى.
اصحاب هذه الجماجم كانوا يملكون DNA ميتوكوندري .
"وجمعها mitochondria أو المصورات الحيوية أو الحُبَيبَات الخَيطِيَّة
و هي عضيات في داخل الخلايا الحيوانية والنباتية طولها بضع ميكروميترات
وعرضها يتراوح من 0.5 ميكرومتر إلى 1 ميكرومتر،
يحيط بها غشاءان متراكبان، مسؤولة عن توليد الطاقة في داخل الخلية"
كما وجد ايضا ان هذه الجماجم تتكون من جزئين فقط
بينما نحن كبشر تتكون جماجمنا من 3 أجزاء .
ايضا يوجد في الفك البشرى فتحتان تخرج منهما الاوعية الدموية و الاعصاب
بينما توجد تلك الفتحات في اعلى جماجم براكاس.
فهذه الهيئات لاتنتمي لجنسنا و نحن نواجه أعظم الأسرار المجهولة
ومن المرجح انه نظرا للاختلاف الجينى بين تلك الاجناس و البشر
لم يستطع احد منهم التزاوج مع البشر لذلك انقرضوا..
ولكم تحيات
ماجد البلوي