فايز ابن رويحل
01-04-2006, 06:48 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم جايب لكم كتاب قريته واعجبني بمعانيه وامثاله الرائعه انشالله انه يعجبكم :
من اعظم الدروس المشهوده في عالم النجاح النملة وكيف انها تعيد محاولتها مرات ومرات حتى تصل
الى غايتها فهي تتسلق الشجره فتسقط ثم تعاود الصعود فتسقط وهكذاحتى تنجح في الصعود والحصول
على المطلوب من دون كلل والا ملل واذل اغلقت عليها طريقها اخذت ذات اليمين وذات الشمال واذا
صعب عليها الصعود تاخرت ثم عادت اقوى مما كانت وربما تبتعد عن طريقها الاول لبعض العوارض
لكنها تعود في نفس الاتجاه حتى تصل ولها قوة عجيبة في الاصرار على المطلوب وعدم الياس حتى ضرب بها المثل وذكروا : ان اعرابيا سافر لقضاء حاجةفلما تعب من السفر جلس يفكر في عودته
من سفره فراى نملة تصعد صخرة فتسقط ثم تصعد فتسقط مرات كثيرة ثم صعدت حتى علت الصخرة
فقال : انا احق بالصير والمثابرة من هذه النملة فواصل سفره وادرك مطلوبه وقال :
اطلب ولا تضجر من مطلب فأفة الطالب ان يضجرا
اما ترى الحبل بطول المدى على صليب الصخر قد اثرا
ان في حياة النملة عبرة , ثم ان النملة لها من الاحتيال لنيل مطلوبها ما يفوق الوصف ,فقد ذكر من
ألف عن النملة انها تدخر قوتها من الصيف الى الشتاء لانها لاتخرج في الشتاء كثيرا فتخزن قوت الشتاء ولا تاكله الا في حينه وخوفا من ان ينبت الحب المخزون تقوم باذن الله الذي اعطي كل شي خلقه ثم هدي بكسر الحبة من وسطها لئلا تنبت واذا مرت في طريقها بخليج ماء صغير لاتستطيع
عبورة تشكل النمل مه مجموعة منها جسرا فوق الماء حيث تتشابك النمل فوق معبر الماء كالجسر
فاذا مرت جميع النمل من فوق هذا الجسر انسحب جسر النمل الى الطرف الاخر فسبحان الله
الذي اعطى كل شي خلقه ثم هدى !!
لو وضعت في طريق النمل حجرا لوقفت النمله غير راجعة الى الوراء بل منتظرة او محاولة صعود
الحجر او الاتيان عن يمينه ويساره او اختيار طريق اخر الى نفس الاتجاة دون رجوع
hr
الناس مستويات ودرجات ,فهذا يكفيه وضوح الفكرة وصفاء العرض وذاك لا يفتقت ذرات الالتواء
والصدوف في نفسه الا كلمات هائلة من الوعظ وهدير متتابع من الخطب , ليستجيب لهذا النداء الصامد
ويذعن لهذا الخطاب الجارف الدامغ .
ان الحشود تحتاج الى خطباء اقوياء مؤهلين يؤدون واجب النصح, ووظيفة الاقناع ,لهم من سرعة
البديهة ما ينقذهم من ورطات المفاجاة ,ولهم من رصيد التجارب ما يسعفهم في الاحداث ,ولهم من روعة الهمم ما يدعوهم الى معالي الامور .
والامة اليوم تحتاج الى دور ومعاهد لتعليم الخطباء وتخريج الفصحاء ,لتزرعهم في العالم وتوزعهم في المعمورة يلهجون بذكر الله ,والدعوة الية وتحبيب الناس في شرعة , وهذا مطلب سام وهدف نبيل .
مع اطيب المنى واتمنى ان ينال اعجابكم وما يضر تخلي اولادك او اخوانك يطلعون عليها
الى اللقاء في لقاء متجدد من هكذا حدثنا الزمان
خاص بمنتدى بلي
اليوم جايب لكم كتاب قريته واعجبني بمعانيه وامثاله الرائعه انشالله انه يعجبكم :
من اعظم الدروس المشهوده في عالم النجاح النملة وكيف انها تعيد محاولتها مرات ومرات حتى تصل
الى غايتها فهي تتسلق الشجره فتسقط ثم تعاود الصعود فتسقط وهكذاحتى تنجح في الصعود والحصول
على المطلوب من دون كلل والا ملل واذل اغلقت عليها طريقها اخذت ذات اليمين وذات الشمال واذا
صعب عليها الصعود تاخرت ثم عادت اقوى مما كانت وربما تبتعد عن طريقها الاول لبعض العوارض
لكنها تعود في نفس الاتجاه حتى تصل ولها قوة عجيبة في الاصرار على المطلوب وعدم الياس حتى ضرب بها المثل وذكروا : ان اعرابيا سافر لقضاء حاجةفلما تعب من السفر جلس يفكر في عودته
من سفره فراى نملة تصعد صخرة فتسقط ثم تصعد فتسقط مرات كثيرة ثم صعدت حتى علت الصخرة
فقال : انا احق بالصير والمثابرة من هذه النملة فواصل سفره وادرك مطلوبه وقال :
اطلب ولا تضجر من مطلب فأفة الطالب ان يضجرا
اما ترى الحبل بطول المدى على صليب الصخر قد اثرا
ان في حياة النملة عبرة , ثم ان النملة لها من الاحتيال لنيل مطلوبها ما يفوق الوصف ,فقد ذكر من
ألف عن النملة انها تدخر قوتها من الصيف الى الشتاء لانها لاتخرج في الشتاء كثيرا فتخزن قوت الشتاء ولا تاكله الا في حينه وخوفا من ان ينبت الحب المخزون تقوم باذن الله الذي اعطي كل شي خلقه ثم هدي بكسر الحبة من وسطها لئلا تنبت واذا مرت في طريقها بخليج ماء صغير لاتستطيع
عبورة تشكل النمل مه مجموعة منها جسرا فوق الماء حيث تتشابك النمل فوق معبر الماء كالجسر
فاذا مرت جميع النمل من فوق هذا الجسر انسحب جسر النمل الى الطرف الاخر فسبحان الله
الذي اعطى كل شي خلقه ثم هدى !!
لو وضعت في طريق النمل حجرا لوقفت النمله غير راجعة الى الوراء بل منتظرة او محاولة صعود
الحجر او الاتيان عن يمينه ويساره او اختيار طريق اخر الى نفس الاتجاة دون رجوع
hr
الناس مستويات ودرجات ,فهذا يكفيه وضوح الفكرة وصفاء العرض وذاك لا يفتقت ذرات الالتواء
والصدوف في نفسه الا كلمات هائلة من الوعظ وهدير متتابع من الخطب , ليستجيب لهذا النداء الصامد
ويذعن لهذا الخطاب الجارف الدامغ .
ان الحشود تحتاج الى خطباء اقوياء مؤهلين يؤدون واجب النصح, ووظيفة الاقناع ,لهم من سرعة
البديهة ما ينقذهم من ورطات المفاجاة ,ولهم من رصيد التجارب ما يسعفهم في الاحداث ,ولهم من روعة الهمم ما يدعوهم الى معالي الامور .
والامة اليوم تحتاج الى دور ومعاهد لتعليم الخطباء وتخريج الفصحاء ,لتزرعهم في العالم وتوزعهم في المعمورة يلهجون بذكر الله ,والدعوة الية وتحبيب الناس في شرعة , وهذا مطلب سام وهدف نبيل .
مع اطيب المنى واتمنى ان ينال اعجابكم وما يضر تخلي اولادك او اخوانك يطلعون عليها
الى اللقاء في لقاء متجدد من هكذا حدثنا الزمان
خاص بمنتدى بلي