الكاتب الكبير موسى عبدالله البلوي( رحمه الله )الملقب براعي الذلول ونفطويه
01-04-2006, 07:30 AM
الحمد لله وحده وبعد ،،،
التاريخ يصنعه الرجال .. والعملاق الملك عبدالعزيز .. رحمه الله .. كان أمه في رجل .. والأمه هو ما نحن فيه .. في هذا الكيان الراسخ والشامخ .. والذي أعزه الله .. بالإسلام .. ومن ثم بقيادته وأهله ...!!
هذا الرجل .. الذي خرّ ساجدا لله .. عندما إسترد إقليم الأحساء .. وأبلغه مسئول الماليه التركي في ذلك الوقت .. أن في صندوق الماليه عشرة آلاف ريال .. فقال : الحمد لله الذي رزق عبدالعزيز هذا المبلغ الكبير ..
هذا الرجل المحنك السياسي البعيد النظر .. هو الوحيد في العالم .. الذي جعل بريطانيا العظمى تحسب له حساب وجيّرها لخدمة بلاده ..
كان في ذهن بريطانيا أن تستحل إقليم الأحساء وتستعمره كبقية المناطق المجاوره .. ولكن ( الصقر ) إسترد ملك آبائه وأجداده .. في الوقت المناسب .. ولولا فضل الله ومن ثم حنكته لتغيرالمجرى السياسي للمملكه العربيه السعوديه .
هذا الرجل العملاق .. لم يكن له هدف سوى إعلاء كلمة الله .. فوحد أجزاء هذا الكيان المترامي الأطراف .. وها نحن من فضل الله .. أمه مترابطه ومتلاحمه ... سعوديين بكل فخر .. !!
هذا الرجل العملاق ... من أعظم الزعماء .. فلا هو ( بسمارك ) المانيا ولا ( نابليون ) فرنسا ... كما قال بعض المؤرخين الغربيين عنه .. مدحا في شخصيته .. فأعماله أكبر من هؤلاء ..!!
فلو قارنا .. كياننا .. مع كيان العالم الجديد ( أمريكا ) لوجدنا أن الأمريكان دفعوا الكثير من الدماء .. في حروبهم الطاحنه .. بين الشمال والجنوب .. قبل أن يصلوا إلى ( الإتحاد ) ... ولكنه فضل الله .. وكرمه .. قد أحاطه .. على العملاق .. وعلينا .. فقد توحد كياننا .. دون خسائر تـــُذكر .. مقارنه مع الغير من الأمم ..
حاول خصومه .. أن يقتربوا منه بتدليسهم تاريخه .. ولكن هيهات .. ما بين العملاق والأقزام ..!!
هذا هو الرمز .. وهؤلاء أبنائه من بعده .. وها نحن .. بفضل الله كيان راسخ .. مهما حاول ( السمرقع ) بقياداتهم التي تعمل بالخارج .. أن ينالوا من تلاحمنا وتعاضدنا .. أو المساس بإستقرارنا ..
فنحن السعوديين .. كما هو معروف عنا .. أننا عدد أحادي .. غير قابل للقسمه .. والرقم الصعب في المعادلات السياسيه الدوليه ..!!
ولعلني لا أُخفي على أبناء بلادي الأعزاء .. عن مدى أوجه التقصير .. نحو عملاقنا ورمزنا .. وذلك لندرة الدراسات والبحوث الأكاديميه العلميه .. في تاريخ العملاق .. فجامعاتنا .. أول المقصرين في البحث والدراسه ( المقارنه ) .. فتاريخ العملاق السياسي حافل .. وفكره المستنير .. قد سبق به عصره .. وشخصيته الفذه .. حببت به أعدائه .. حيث أصبحوا من حاشيته يأتمرون بإمرته ..
ولا أخفي عليكم .. أيضا .. يا أحبتي .. ما هالني من وثائق رسميه .. من مصادر وزارة الخارجيه البريطانيه والتي توفرها للباحثين .. إطلعت عليها .. ودرستها .. والتي تـُبيـّن للباحث ... أنه عملاق .. بكل ما تعنيه الكلمه .. والتي لا توفيه حقه .. وهذا القول .. قاله الكتـّاب الأجانب الغربيين .. في كتبهم .. بتجرد .. وفي عصره .. وبعد عصره .. !!
ومن هنا .. نناشد المسئولين في جامعاتنا .. أن نعيد تاريخنا الحافل .. بالدراسات ( المقارنه ) والبحث العلمي الأكاديمي .. لرمز من رموزنا .. والعملاق .. بتاريخه .. يحتاج إلى مثل هذه الدراسات العلميه :
عبدالعزيز رجل الدوله .. وعبالعزيز الإنسان .. وعبالعزيز .. كعملاق من العمالقه ..!!
التاريخ يصنعه الرجال .. والعملاق الملك عبدالعزيز .. رحمه الله .. كان أمه في رجل .. والأمه هو ما نحن فيه .. في هذا الكيان الراسخ والشامخ .. والذي أعزه الله .. بالإسلام .. ومن ثم بقيادته وأهله ...!!
هذا الرجل .. الذي خرّ ساجدا لله .. عندما إسترد إقليم الأحساء .. وأبلغه مسئول الماليه التركي في ذلك الوقت .. أن في صندوق الماليه عشرة آلاف ريال .. فقال : الحمد لله الذي رزق عبدالعزيز هذا المبلغ الكبير ..
هذا الرجل المحنك السياسي البعيد النظر .. هو الوحيد في العالم .. الذي جعل بريطانيا العظمى تحسب له حساب وجيّرها لخدمة بلاده ..
كان في ذهن بريطانيا أن تستحل إقليم الأحساء وتستعمره كبقية المناطق المجاوره .. ولكن ( الصقر ) إسترد ملك آبائه وأجداده .. في الوقت المناسب .. ولولا فضل الله ومن ثم حنكته لتغيرالمجرى السياسي للمملكه العربيه السعوديه .
هذا الرجل العملاق .. لم يكن له هدف سوى إعلاء كلمة الله .. فوحد أجزاء هذا الكيان المترامي الأطراف .. وها نحن من فضل الله .. أمه مترابطه ومتلاحمه ... سعوديين بكل فخر .. !!
هذا الرجل العملاق ... من أعظم الزعماء .. فلا هو ( بسمارك ) المانيا ولا ( نابليون ) فرنسا ... كما قال بعض المؤرخين الغربيين عنه .. مدحا في شخصيته .. فأعماله أكبر من هؤلاء ..!!
فلو قارنا .. كياننا .. مع كيان العالم الجديد ( أمريكا ) لوجدنا أن الأمريكان دفعوا الكثير من الدماء .. في حروبهم الطاحنه .. بين الشمال والجنوب .. قبل أن يصلوا إلى ( الإتحاد ) ... ولكنه فضل الله .. وكرمه .. قد أحاطه .. على العملاق .. وعلينا .. فقد توحد كياننا .. دون خسائر تـــُذكر .. مقارنه مع الغير من الأمم ..
حاول خصومه .. أن يقتربوا منه بتدليسهم تاريخه .. ولكن هيهات .. ما بين العملاق والأقزام ..!!
هذا هو الرمز .. وهؤلاء أبنائه من بعده .. وها نحن .. بفضل الله كيان راسخ .. مهما حاول ( السمرقع ) بقياداتهم التي تعمل بالخارج .. أن ينالوا من تلاحمنا وتعاضدنا .. أو المساس بإستقرارنا ..
فنحن السعوديين .. كما هو معروف عنا .. أننا عدد أحادي .. غير قابل للقسمه .. والرقم الصعب في المعادلات السياسيه الدوليه ..!!
ولعلني لا أُخفي على أبناء بلادي الأعزاء .. عن مدى أوجه التقصير .. نحو عملاقنا ورمزنا .. وذلك لندرة الدراسات والبحوث الأكاديميه العلميه .. في تاريخ العملاق .. فجامعاتنا .. أول المقصرين في البحث والدراسه ( المقارنه ) .. فتاريخ العملاق السياسي حافل .. وفكره المستنير .. قد سبق به عصره .. وشخصيته الفذه .. حببت به أعدائه .. حيث أصبحوا من حاشيته يأتمرون بإمرته ..
ولا أخفي عليكم .. أيضا .. يا أحبتي .. ما هالني من وثائق رسميه .. من مصادر وزارة الخارجيه البريطانيه والتي توفرها للباحثين .. إطلعت عليها .. ودرستها .. والتي تـُبيـّن للباحث ... أنه عملاق .. بكل ما تعنيه الكلمه .. والتي لا توفيه حقه .. وهذا القول .. قاله الكتـّاب الأجانب الغربيين .. في كتبهم .. بتجرد .. وفي عصره .. وبعد عصره .. !!
ومن هنا .. نناشد المسئولين في جامعاتنا .. أن نعيد تاريخنا الحافل .. بالدراسات ( المقارنه ) والبحث العلمي الأكاديمي .. لرمز من رموزنا .. والعملاق .. بتاريخه .. يحتاج إلى مثل هذه الدراسات العلميه :
عبدالعزيز رجل الدوله .. وعبالعزيز الإنسان .. وعبالعزيز .. كعملاق من العمالقه ..!!