ماجد سليمان البلوي
04-10-2016, 10:50 AM
الثعبان ..؟؟
السلام عليكم
يحكي أن سيدة عثرت علي ثعبان جائع وضعيف فقررت أن تنقذه
مما يعانيه فأخذته الى بيتها و آوته و بدأت تطعمه حتي كبر الثعبان
و أخذ يعتاد عليها فينام بجانبها و يتبعها في كل مكان تذهب اليه.
و في يوم ما توقف الثعبان عن الأكل تماماً و حاولت معه السيدة الرحيمة
أن يأكل خوفا عليه و هي تظن أنه مريض لكن الثعبان ظل على حاله
أسابيع طويلة كما هو الحال لا يأكل.
يتبعها يتدفأ بها ينام بجانبها بينما هي حزينة عليه تفكر كيف تجعله يأكل .
أخيرا و بعد عدة أسابيع قررت أن تأخذه الى البيطري ليفحصه
لعله مريض يرجى شفاؤه .
سألها الطبيب حين شاهد الثعبان يتحرك حول المرأة
هل هناك أي أعراض عدا قلة شهيته فأجابت المرأة أن لا شي آخر مهم.
سألها الطبيب هل ما يزال يرقد بجانبك فردت السيدة الطيبة :
نعم هو متعلق بي يتبعني أينما ذهبت و ينام بجانبي في السرير
وأحيانا يلتف حولي طمعا في الدفء لكنه حين أستيقظ يتبعني بعينه
فأهرع الى تقديم الطعام له لعله جائع لكنه للأسف لا يأكل شيئا و يظل مكانه.
تبسم الطبيب و قال لها يا سيدتي إن ثعبانك ليس مريضا بل يستعد لالتهامك.
إنه فقط يحاول أن يجوع فترة طويلة حتي يمكنه أكلك و يحاول كل ليلة
أن يلتف حولك ليس حبا فيك لكن يحاول أن يقيس حجمك مقارنة مع حجمه
حتي تستوعب معدته وجبة بحجمك.
إنه يعد العدة للهجوم عليك في الوقت المناسب فخذي حذرك و تخلصي منه سريعا.
قصة مرعبة ربما ..!!
لكنها تحدث كل لحظة حولنا و رمزيتها في أننا نأمل أن نستطيع تغيير
من حولنا بالحب ربما ننجح ..
أحيانا لكن هناك طبيعة متجذرة في البعض لا ينفع معها الإحسان
ولا تعالجها المحبة و الاقتراب منه خطر جسيم !
بادر بالتخلص من ثعبانك ... !! "
ولكم تحيات
ماجد البلوي
السلام عليكم
يحكي أن سيدة عثرت علي ثعبان جائع وضعيف فقررت أن تنقذه
مما يعانيه فأخذته الى بيتها و آوته و بدأت تطعمه حتي كبر الثعبان
و أخذ يعتاد عليها فينام بجانبها و يتبعها في كل مكان تذهب اليه.
و في يوم ما توقف الثعبان عن الأكل تماماً و حاولت معه السيدة الرحيمة
أن يأكل خوفا عليه و هي تظن أنه مريض لكن الثعبان ظل على حاله
أسابيع طويلة كما هو الحال لا يأكل.
يتبعها يتدفأ بها ينام بجانبها بينما هي حزينة عليه تفكر كيف تجعله يأكل .
أخيرا و بعد عدة أسابيع قررت أن تأخذه الى البيطري ليفحصه
لعله مريض يرجى شفاؤه .
سألها الطبيب حين شاهد الثعبان يتحرك حول المرأة
هل هناك أي أعراض عدا قلة شهيته فأجابت المرأة أن لا شي آخر مهم.
سألها الطبيب هل ما يزال يرقد بجانبك فردت السيدة الطيبة :
نعم هو متعلق بي يتبعني أينما ذهبت و ينام بجانبي في السرير
وأحيانا يلتف حولي طمعا في الدفء لكنه حين أستيقظ يتبعني بعينه
فأهرع الى تقديم الطعام له لعله جائع لكنه للأسف لا يأكل شيئا و يظل مكانه.
تبسم الطبيب و قال لها يا سيدتي إن ثعبانك ليس مريضا بل يستعد لالتهامك.
إنه فقط يحاول أن يجوع فترة طويلة حتي يمكنه أكلك و يحاول كل ليلة
أن يلتف حولك ليس حبا فيك لكن يحاول أن يقيس حجمك مقارنة مع حجمه
حتي تستوعب معدته وجبة بحجمك.
إنه يعد العدة للهجوم عليك في الوقت المناسب فخذي حذرك و تخلصي منه سريعا.
قصة مرعبة ربما ..!!
لكنها تحدث كل لحظة حولنا و رمزيتها في أننا نأمل أن نستطيع تغيير
من حولنا بالحب ربما ننجح ..
أحيانا لكن هناك طبيعة متجذرة في البعض لا ينفع معها الإحسان
ولا تعالجها المحبة و الاقتراب منه خطر جسيم !
بادر بالتخلص من ثعبانك ... !! "
ولكم تحيات
ماجد البلوي