ماجد سليمان البلوي
04-17-2016, 12:42 PM
كتابة الشعر عند الطوارق ..؟؟
السلام عليكم
إخوتي الأفاضل
يسعدني أن أنقل لكم بعض بوح إخوانكم الطوارق والعرب في أزواد
الذين يعانون اليوم من الهجمة الصليبية الشرسة
ومن تنكر إخوانهم المسلمين لمعاناتهم وحقوقهم المشروعة ..
قصيدة الشيخ عيسى بن ودي إلى الشيخ حماد
رحمهما الله وأسكنهم فسيح جناته :
القصيدة قالها الشيخ في النصف الأول من القرن الرابع عشر الهجري
سلام إلى من حل بحبوحة القلب = له ما يفوت الوصف من خالص الحب
بناه وحق البيت في ثبج الحشا = بناء مشيدا راسخا فالق الحب
تودعه أيدي الغرام مشيعا = بأبهة التبجيل في وسط القلب
وإن كنت لم تظهر علي دلائل = لصدق مقالي كالزيارة للحب
-----------------------
قصيدة الشيخ / سيدي محمد ابن المختار الكونتي الشهير بالشيخ الكبير
وهو من رجال القرن الثامن عشر:
"صدت فصادت من حشاك قرونا ... قرنت بقرن من شجاك قرينا
وعدت بما وعدت على جلد الفتى ... نبئت عهد الغانيات مخونا
يبسمن إذ بيسمن صلا كاشرا ... ويصلن يوترن السهام جفونا
فإذا لحظنك أو لفظن فنفثة ... من سحر بابل تستبي المجنونا
يروين من شهد الرضاب بسلسلا ... عن مبسم يرويه عن دارينا
ويرعن ... المستهام بفاحم ... سقيت مفارقه الشذا مفنونا
وسطت عليك بقائم من قدها ... وغدت فغاد درت الفؤاد رهينا
-----------
الرثاء عند الطوارق:
ويقول الشيخ أحمد موسى الانصاري الخزرجي السوقي
في رثا الشيخ باي بن سيد عمر آل الشيخ الكنتي الفهري:
عَزُّوا الديانةَ إذ كادت مبانيها / تندك وجداً على فقدان بانيها
وابكوا الأمانةَ إذ ماتت رعايتُها / فأعولت في نواحيها نواعيها
وارثوا الأواقيتَ هذي الخمس إذ ثَكَلَتْ / من لا يزال على طُهر يراعيها
وللمساجد إن عطّلت فافترقت / أيدي سبأ في بواديها نواديها
وللدواوين من طي يصعّبها / لما طوى الموت كفا ليس يطويها
وللعلوم وألفاظ لها وجلت / من نقلها عن مغانيها معانيها
ولليالي فقد أصبحن منذرة / بالموت الأحمر لما مات محييها..
وسلامتكم..
ولكم تحيات
ماجد البلوي
السلام عليكم
إخوتي الأفاضل
يسعدني أن أنقل لكم بعض بوح إخوانكم الطوارق والعرب في أزواد
الذين يعانون اليوم من الهجمة الصليبية الشرسة
ومن تنكر إخوانهم المسلمين لمعاناتهم وحقوقهم المشروعة ..
قصيدة الشيخ عيسى بن ودي إلى الشيخ حماد
رحمهما الله وأسكنهم فسيح جناته :
القصيدة قالها الشيخ في النصف الأول من القرن الرابع عشر الهجري
سلام إلى من حل بحبوحة القلب = له ما يفوت الوصف من خالص الحب
بناه وحق البيت في ثبج الحشا = بناء مشيدا راسخا فالق الحب
تودعه أيدي الغرام مشيعا = بأبهة التبجيل في وسط القلب
وإن كنت لم تظهر علي دلائل = لصدق مقالي كالزيارة للحب
-----------------------
قصيدة الشيخ / سيدي محمد ابن المختار الكونتي الشهير بالشيخ الكبير
وهو من رجال القرن الثامن عشر:
"صدت فصادت من حشاك قرونا ... قرنت بقرن من شجاك قرينا
وعدت بما وعدت على جلد الفتى ... نبئت عهد الغانيات مخونا
يبسمن إذ بيسمن صلا كاشرا ... ويصلن يوترن السهام جفونا
فإذا لحظنك أو لفظن فنفثة ... من سحر بابل تستبي المجنونا
يروين من شهد الرضاب بسلسلا ... عن مبسم يرويه عن دارينا
ويرعن ... المستهام بفاحم ... سقيت مفارقه الشذا مفنونا
وسطت عليك بقائم من قدها ... وغدت فغاد درت الفؤاد رهينا
-----------
الرثاء عند الطوارق:
ويقول الشيخ أحمد موسى الانصاري الخزرجي السوقي
في رثا الشيخ باي بن سيد عمر آل الشيخ الكنتي الفهري:
عَزُّوا الديانةَ إذ كادت مبانيها / تندك وجداً على فقدان بانيها
وابكوا الأمانةَ إذ ماتت رعايتُها / فأعولت في نواحيها نواعيها
وارثوا الأواقيتَ هذي الخمس إذ ثَكَلَتْ / من لا يزال على طُهر يراعيها
وللمساجد إن عطّلت فافترقت / أيدي سبأ في بواديها نواديها
وللدواوين من طي يصعّبها / لما طوى الموت كفا ليس يطويها
وللعلوم وألفاظ لها وجلت / من نقلها عن مغانيها معانيها
ولليالي فقد أصبحن منذرة / بالموت الأحمر لما مات محييها..
وسلامتكم..
ولكم تحيات
ماجد البلوي