ماجد سليمان البلوي
04-26-2016, 11:17 AM
أيهما أكثر صحة تجفيف اليدين بالهواء أم بالمحارم الورقية..؟؟
حربا ضروسا تدور بين شركة «دايسون» لتجفيف اليدين بواسطة الهواء، ومصنعي المحارم الورقية، فلجانبين يتنافسان على صدارة هذا المجال بمحاولة إثبات كل منهما أن طريقته بتجفيف اليدين هي الصحية.
ونشرت دراسة هذا الأسبوع أجرتها جامعة بريطانية، أرقاما علمية بالطريقة الأصح لتنشيف اليدين، ولا سيما في الأماكن العامة في الحمامات، مشددة على «أن الطريقة الأحدث بتنشيف اليدين بواسطة الهواء تنشر الجراثيم 60 مرة أكثر من آلات الهواء العادية..
و بحوالى 1300 مرة أكثر من المحارم الورقية، وأثبتت التجربة ان آلات الهواء الحديثة تقذف الجراثيم العالقة على اليدين حين تنشيفها إلى مسافة ثلاثة أمتار في الهواء في حين أن آلات الهواء التقليدية تقذفها لمسافة 75 سنتيمترا فقط، أما المحارم الورقية لمسافة 25 سنتيمترا.
ومن ناحية البكتيريا التي تزيد منها هذه الطرق بتجفيف اليدين، بالنسبة للمحارم الورقية 24 بالمئة فقط، أما في آلات الهواء العادية فتصل إلى 117 بالمئة، في حين كانت تدعي شركات تصنيع آلات التجفيف أن هذه التكنولوجيا تزيل 99،9 بالمئة من بكتيريا اليدين..
في حين حسم الخبراء الجدل وهم لفتوا إلى أن سبب العدوى في المستشفيات مثلا، والتي بلغت 40 بالمئة سببها عدم غسل اليدين جيدا وليس بسبب طرق التجفيف، وقد كشفت دراسة أجريت في العام 2005 أن 75 بالمئة من النساء يغسلون أياديهم بعد دخولهم إلى الحمام في حين تبلغ هذه النسبة لدى الرجال 58 بالمئة فقط..
ولكم تحيات
ماجد البلوي
حربا ضروسا تدور بين شركة «دايسون» لتجفيف اليدين بواسطة الهواء، ومصنعي المحارم الورقية، فلجانبين يتنافسان على صدارة هذا المجال بمحاولة إثبات كل منهما أن طريقته بتجفيف اليدين هي الصحية.
ونشرت دراسة هذا الأسبوع أجرتها جامعة بريطانية، أرقاما علمية بالطريقة الأصح لتنشيف اليدين، ولا سيما في الأماكن العامة في الحمامات، مشددة على «أن الطريقة الأحدث بتنشيف اليدين بواسطة الهواء تنشر الجراثيم 60 مرة أكثر من آلات الهواء العادية..
و بحوالى 1300 مرة أكثر من المحارم الورقية، وأثبتت التجربة ان آلات الهواء الحديثة تقذف الجراثيم العالقة على اليدين حين تنشيفها إلى مسافة ثلاثة أمتار في الهواء في حين أن آلات الهواء التقليدية تقذفها لمسافة 75 سنتيمترا فقط، أما المحارم الورقية لمسافة 25 سنتيمترا.
ومن ناحية البكتيريا التي تزيد منها هذه الطرق بتجفيف اليدين، بالنسبة للمحارم الورقية 24 بالمئة فقط، أما في آلات الهواء العادية فتصل إلى 117 بالمئة، في حين كانت تدعي شركات تصنيع آلات التجفيف أن هذه التكنولوجيا تزيل 99،9 بالمئة من بكتيريا اليدين..
في حين حسم الخبراء الجدل وهم لفتوا إلى أن سبب العدوى في المستشفيات مثلا، والتي بلغت 40 بالمئة سببها عدم غسل اليدين جيدا وليس بسبب طرق التجفيف، وقد كشفت دراسة أجريت في العام 2005 أن 75 بالمئة من النساء يغسلون أياديهم بعد دخولهم إلى الحمام في حين تبلغ هذه النسبة لدى الرجال 58 بالمئة فقط..
ولكم تحيات
ماجد البلوي