ماجد سليمان البلوي
05-01-2016, 10:55 AM
فن الصحافة وخدعة أنيس منصور للساداااات..؟؟
السلام عليكم
جلس الأستاذ أنيس منصور مع الرئيس الراحل أنور السادات لإجراء حوار كان الأول بعد معاهدة السلام وأستمر الحوار أكثر من ثلاث ساعات ليعود أنيس منصور لمكتبه ليقوم بتفريغ شريط الكاسيت الخاص بالحوار ليلحق بنشره في مجلة أكتوبر والتي كان وقتها رئيسا لتحريرها ..
ولكنه فوجئ أن جهاز التسجيل كان مغلقا ـ دون قصد ـ أثناء الحوار وأنه لم يسجل ولو دقيقة واحدة، الرئيس الراحل كان في انتظار نشر الحديث ، ومن الصعب أن يعود أنيس منصور للسادات طالبا أن يعيد الحوار لخطأ لا يمكن أن ينسب لكاتب بقامة أنيس منصور .. فما هو الحل ؟
أحضر أنيس منصور الأسئلة واسترجع ما قاله السادات وقام بكتابة الحوار بأسلوبه أي أنيس منصور وهو أسلوب السهل الممتنع والذي يشدك لقراءته حتى السطر الأخير ، ثم قام بإرسال الحوار ليتم توضيبه ليكون جاهزا للنشر في عدد أكتوبر الجديد.
الكاتب الكبير ظل متوجسا يوم نشر الحديث فمن المتوقع أن يتصل به السادات ليوبخه أو ينفي أنه قال هذه العبارات حتى لو كان المعني واحد ..
وكانت المفاجأة مع اتصال السادات بأنيس منصور حيث فوجئ الكاتب الكبير بالسادات يشيد بنفسه وليس بأنيس منصور وبإجرائه حوارا من طراز رفيع وأنه استخدم عبارات قوية ورشيقة لا يقدر أي رئيس جمهورية أن يستخدمها ، فقد تخيل السادات أن ما كتبه أنيس منصور هو ما قاله أثناء حواره معه.
هذه هي الحرفية الصحفية وهي أن تجري حوارا مع مصدر أي كان وكل ما يهمك هو ما يقول وما هي الأخبار التي ستحصل عليها منه فالصحافة هي في النهاية تعتمد علي الخبر .
الموازين أختلت في يد الإعلام الجديد فهو يتربص بالمصدر ولا يهتم بما يقوله بل ينتظر مثل الذئب حتى تطمئن فريسته ثم ينقض عليها في ثوان معدودة .
بريق الفضائيات وفلوسها أعمي الكثير فهو يري نفسه في ديكور خمس نجوم ودعاية لبرنامجه مع صورة بوستر له أي الضيف الضحية ثم وعد بمبلغ كبير قد يكون بالدولار قبل أن ينزل سعره ..
كل هذه الأجواء تجعل الضيف "يسخن" فهو يريد أن تكسر الحلقة الدنيا وأن يتحدث الناس عنها وليضمن أن يعود مرة أخري لوكر الأفاعي معتقد أنه الفارس الأوحد ليقع تحت تأثير مخدر المحاور سواء كان رجلا أو امرأة ويبدأ في الغلط في أي حد سواء كان رئيسا أو وزيرا أو أي مسئول وممكن نبي مثلما فعل المستشار أحمد الزند .
أيها المسئولون أنتم من يذهب للفضائيات بقدميه وفي كامل قواكم العقلية دون أي ضغط يذكر وكلكم يعتقد أنه لن يخطئ وأنه أحوط ممن سبقوه لتكون النهاية وهي السقوط في بئر ومستنقع التوك شو ..
ولكم تحيات
ماجد البلوي
السلام عليكم
جلس الأستاذ أنيس منصور مع الرئيس الراحل أنور السادات لإجراء حوار كان الأول بعد معاهدة السلام وأستمر الحوار أكثر من ثلاث ساعات ليعود أنيس منصور لمكتبه ليقوم بتفريغ شريط الكاسيت الخاص بالحوار ليلحق بنشره في مجلة أكتوبر والتي كان وقتها رئيسا لتحريرها ..
ولكنه فوجئ أن جهاز التسجيل كان مغلقا ـ دون قصد ـ أثناء الحوار وأنه لم يسجل ولو دقيقة واحدة، الرئيس الراحل كان في انتظار نشر الحديث ، ومن الصعب أن يعود أنيس منصور للسادات طالبا أن يعيد الحوار لخطأ لا يمكن أن ينسب لكاتب بقامة أنيس منصور .. فما هو الحل ؟
أحضر أنيس منصور الأسئلة واسترجع ما قاله السادات وقام بكتابة الحوار بأسلوبه أي أنيس منصور وهو أسلوب السهل الممتنع والذي يشدك لقراءته حتى السطر الأخير ، ثم قام بإرسال الحوار ليتم توضيبه ليكون جاهزا للنشر في عدد أكتوبر الجديد.
الكاتب الكبير ظل متوجسا يوم نشر الحديث فمن المتوقع أن يتصل به السادات ليوبخه أو ينفي أنه قال هذه العبارات حتى لو كان المعني واحد ..
وكانت المفاجأة مع اتصال السادات بأنيس منصور حيث فوجئ الكاتب الكبير بالسادات يشيد بنفسه وليس بأنيس منصور وبإجرائه حوارا من طراز رفيع وأنه استخدم عبارات قوية ورشيقة لا يقدر أي رئيس جمهورية أن يستخدمها ، فقد تخيل السادات أن ما كتبه أنيس منصور هو ما قاله أثناء حواره معه.
هذه هي الحرفية الصحفية وهي أن تجري حوارا مع مصدر أي كان وكل ما يهمك هو ما يقول وما هي الأخبار التي ستحصل عليها منه فالصحافة هي في النهاية تعتمد علي الخبر .
الموازين أختلت في يد الإعلام الجديد فهو يتربص بالمصدر ولا يهتم بما يقوله بل ينتظر مثل الذئب حتى تطمئن فريسته ثم ينقض عليها في ثوان معدودة .
بريق الفضائيات وفلوسها أعمي الكثير فهو يري نفسه في ديكور خمس نجوم ودعاية لبرنامجه مع صورة بوستر له أي الضيف الضحية ثم وعد بمبلغ كبير قد يكون بالدولار قبل أن ينزل سعره ..
كل هذه الأجواء تجعل الضيف "يسخن" فهو يريد أن تكسر الحلقة الدنيا وأن يتحدث الناس عنها وليضمن أن يعود مرة أخري لوكر الأفاعي معتقد أنه الفارس الأوحد ليقع تحت تأثير مخدر المحاور سواء كان رجلا أو امرأة ويبدأ في الغلط في أي حد سواء كان رئيسا أو وزيرا أو أي مسئول وممكن نبي مثلما فعل المستشار أحمد الزند .
أيها المسئولون أنتم من يذهب للفضائيات بقدميه وفي كامل قواكم العقلية دون أي ضغط يذكر وكلكم يعتقد أنه لن يخطئ وأنه أحوط ممن سبقوه لتكون النهاية وهي السقوط في بئر ومستنقع التوك شو ..
ولكم تحيات
ماجد البلوي