ابراهيم بن علي العثماني
06-07-2003, 12:09 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
صيف ساخن بطعم الاختبارات
انه موسم الحصاد الحار جدا والذي يرفع من وتيرة سخونة وتيرة أخرى هي وتيرة الاستعداد المتوقع من قبل كل مؤجل ومؤخر وغير مؤمن بمبدأ لاتؤجل عمل اليوم الى الغد ..
تجدهم في المكتبات يبحثون عن مخلص ..
أو عند أحد المدرسين الذين يستغلون الموسم الحار بأسعار خيالية ..
يسيرون هنا ويبحثون هناك وما ان يسمعوا عن ( قطرة أمل ) في تحصيل معلومة ستأتي في الامتحانات الا ويركضون بحثا عنها ..
تنتشر بينهم الشائعات بشكل جنوني .. ويساورهم الشك حتى في أنفسهم ..
انه جنون الامتحانات السنوي ..
ذاك الجنون ( الجميل ) الذي عشناه ومازلنا نعيشه حتى هذا اليوم ..
لم أكن في يوم من الأيام ( أحد ) الممسكين بكتاب طوال العام أقرأ وأتصفح وأحفظ وأحضر ..
لكن ما ان يأتي ( الموسم الحصادي ) الا وتجدني ( كمبيوتر ) مستعد لأن يلتهم أي قاموس يأتيه حتى ولو كان باللغة الصينية ..
انها أيام مفعمة بالنشاط والحس الدراسي ( المتأخر ) لكنها في الأخير خطط ناجحة جدا وتغنيك عن الامساك بكتاب طوال سنة كاملة ..
لا أتذكر أنني ( سهرت ) ليلة كاملة أبحث وأحفظ وأحصن نفسي بكم معلومة لكني من المحافظين جدا على تصفح الكتاب قبل الدخول الى قاعة الامتحانات لعل وعسى أظفر بمعلومة تكون ضمن أسئلة ( الصح وخطأ ) أو ( الاختيارات ) والتي نتفاءل دائما عند وجودها بالنجاح حتى ولوكانت اجاباتنا خاطئة لكن تلك النوعية من الأسئلة ( مطمئنة جدا ) وغير مقلقة كالأسئلة المقالية والتي تبث الرعب في قلوبنا عند رؤيتنا للورقة ..
للاختبارات طعم خاص ونكهة خاصة وأيضا أجواء خاصة ..
ونتضايق كثيرا عند بدء الامتحانات مع انطلاق بطولة جديدة خصوصا لوكانت تلك البطولة بحجم كأس العالم ..
ولا أعرف السبب ( الصدفي ) الذي يجمع بطولات كرة القدم القوية بقرب الامتحانات ..
وأتذكر أن أول بطولة عالم أشاهدها في حياتي كانت في العام 1994 وابتدأت قبل الاختبارات بأيام معدودة فصرنا نستغل ( الفرص الاحتيالية ) لمشاهدة المباريات وخصوصا تلك المباريات التي يكون المنتخب السعودي طرفا فيها ..
مرت البطولة بنجاحات سعودية غير متوقعة ومرت اختباراتنا بنكسات دراسية غير متوقعة وبهبوط نسبي في المعدل ( الدرجاتي ) فبعد أن كنت أحد ( الدوافير ) المشار الى ترتيبهم العالي في صحيفة المدرسة أصبحت أحد الناجحين بالدف ..
.................... يبدو أنني في خضم هذه الحرارة الامتحانية نسيت الجميع وأخذت بالحديث عن نفسي وكأن لا أحد اختبر غيري ..
لذا سأفسح المجال ليتحدث الجميع عن ذكرياتهم .. خواطرهم .. مشاعرهم .. في الاختبارات
وقبل ذلك شعور الطلاب والطالبات واستعدادات الأهل بقدوم هذا الضيف ( الثقيل ) نوعا ما ..
فهل أجد ( مختبرا ) اخر مثلي يتحدث عن نفسه بكل صراحة .. ( أتمنى ) ..!!
صيف ساخن بطعم الاختبارات
انه موسم الحصاد الحار جدا والذي يرفع من وتيرة سخونة وتيرة أخرى هي وتيرة الاستعداد المتوقع من قبل كل مؤجل ومؤخر وغير مؤمن بمبدأ لاتؤجل عمل اليوم الى الغد ..
تجدهم في المكتبات يبحثون عن مخلص ..
أو عند أحد المدرسين الذين يستغلون الموسم الحار بأسعار خيالية ..
يسيرون هنا ويبحثون هناك وما ان يسمعوا عن ( قطرة أمل ) في تحصيل معلومة ستأتي في الامتحانات الا ويركضون بحثا عنها ..
تنتشر بينهم الشائعات بشكل جنوني .. ويساورهم الشك حتى في أنفسهم ..
انه جنون الامتحانات السنوي ..
ذاك الجنون ( الجميل ) الذي عشناه ومازلنا نعيشه حتى هذا اليوم ..
لم أكن في يوم من الأيام ( أحد ) الممسكين بكتاب طوال العام أقرأ وأتصفح وأحفظ وأحضر ..
لكن ما ان يأتي ( الموسم الحصادي ) الا وتجدني ( كمبيوتر ) مستعد لأن يلتهم أي قاموس يأتيه حتى ولو كان باللغة الصينية ..
انها أيام مفعمة بالنشاط والحس الدراسي ( المتأخر ) لكنها في الأخير خطط ناجحة جدا وتغنيك عن الامساك بكتاب طوال سنة كاملة ..
لا أتذكر أنني ( سهرت ) ليلة كاملة أبحث وأحفظ وأحصن نفسي بكم معلومة لكني من المحافظين جدا على تصفح الكتاب قبل الدخول الى قاعة الامتحانات لعل وعسى أظفر بمعلومة تكون ضمن أسئلة ( الصح وخطأ ) أو ( الاختيارات ) والتي نتفاءل دائما عند وجودها بالنجاح حتى ولوكانت اجاباتنا خاطئة لكن تلك النوعية من الأسئلة ( مطمئنة جدا ) وغير مقلقة كالأسئلة المقالية والتي تبث الرعب في قلوبنا عند رؤيتنا للورقة ..
للاختبارات طعم خاص ونكهة خاصة وأيضا أجواء خاصة ..
ونتضايق كثيرا عند بدء الامتحانات مع انطلاق بطولة جديدة خصوصا لوكانت تلك البطولة بحجم كأس العالم ..
ولا أعرف السبب ( الصدفي ) الذي يجمع بطولات كرة القدم القوية بقرب الامتحانات ..
وأتذكر أن أول بطولة عالم أشاهدها في حياتي كانت في العام 1994 وابتدأت قبل الاختبارات بأيام معدودة فصرنا نستغل ( الفرص الاحتيالية ) لمشاهدة المباريات وخصوصا تلك المباريات التي يكون المنتخب السعودي طرفا فيها ..
مرت البطولة بنجاحات سعودية غير متوقعة ومرت اختباراتنا بنكسات دراسية غير متوقعة وبهبوط نسبي في المعدل ( الدرجاتي ) فبعد أن كنت أحد ( الدوافير ) المشار الى ترتيبهم العالي في صحيفة المدرسة أصبحت أحد الناجحين بالدف ..
.................... يبدو أنني في خضم هذه الحرارة الامتحانية نسيت الجميع وأخذت بالحديث عن نفسي وكأن لا أحد اختبر غيري ..
لذا سأفسح المجال ليتحدث الجميع عن ذكرياتهم .. خواطرهم .. مشاعرهم .. في الاختبارات
وقبل ذلك شعور الطلاب والطالبات واستعدادات الأهل بقدوم هذا الضيف ( الثقيل ) نوعا ما ..
فهل أجد ( مختبرا ) اخر مثلي يتحدث عن نفسه بكل صراحة .. ( أتمنى ) ..!!