ماجد سليمان البلوي
05-30-2016, 12:23 PM
الإستهزاء والسخرية تدمر الذات..؟؟
في عصر الجاهلية كانت عادة الاستهزاء بالآخرين والسخرية منهم منتشرة على
نطاق واسع، ولم يدرك العلماء أضرار هذه العادة السيئة إلا في السنوات الماضية فقط....
دراسات عديدة تؤكد أن ممارسة الاستهزاء والسخرية من الآخرين تؤدي إلى التقليل من احترام الذات، وتدمير الإنسان لذاته، لأن المستهزئ يفقد الثقة بنفسه تدريجياً، مما يجعله أقل نجاحاً في الحياة وأكثر عرضة للأمراض، فممارسة السخرية تضعف النظام المناعي..
وهناك آثار سلبية مدممرة أيضاً على المستهزأ به حيث تسبب له
السخرية الاكتئاب أو القلق وأحياناً العدوانية...
هذه مقالة من موقع Sky News تؤكد المخاطر الكبيرة للسخرية
والاستهزاء بالآخرين، والأضرار لا تقتصر على المستهزأ به،
بل الذي عود نفسه على السخرية والاستهزاء يتضرر كذلك..
حيث لا تزال السخرية سلوكاً شائعاً وسط الشباب الأميركي في مجالات
الرياضة والحياة الجامعية، بالرغم من الوعي المتزايد بمخاطرها النفسية.
ونبه عدد من الباحثين في المجلة البريطانية للطب الرياضي، إلى إن النيل من الآخر أو الاستخفاف به وإتيان أفعال غير لائقة تجاهه، باتت أموراً منتشرة بصورة ملحوظة في المجالات الرياضية بالولايات المتحدة.
وأوضح اليكس دياموند فاندربيلت، أستاذ الطب الرياضي في ناشفيل بولاية تينيسي، أن السخرية من الآخر في حد ذاتها ليست اضطراباً في الصحة العقلية، لكنها تترك آثاراً جلية على الصحة العقلية.
ونبهت الدراسة إلى الآثار النفسية السلبية للاستهزاء، مثل المشكلات الجنسية
وعدم احترام الذات وصعوبة إقامة علاقات مع الآخرين والاكتئاب والقلق.
** ومن هنا ندرك لماذا حرم الإسلام السخرية والاستهزاء بالآخرين، قال تعالى:
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) [الحجرات: 11].
فالله تعالى يريد لنا الخير في كل ما أمرنا به، أو نهانا عنه، ولذلك فإن
الذي يتبع هذا الدين الحنيف سوف يعيش في قمة السعادة..
والسعادو الحقيقية لا تأتي بالملذات المحرمة أو بجمع المال..
بل بأن تشعر أن الله يحبك ويرضى عنك وهو معك دائماً،
يسمع لك ويراك في كل لحظة..
هذه هي السعادة التي لا يشعر بها إلا من يتبع تعاليم هذا القرآن..
ولكم تحيات
ماجد البلوي
في عصر الجاهلية كانت عادة الاستهزاء بالآخرين والسخرية منهم منتشرة على
نطاق واسع، ولم يدرك العلماء أضرار هذه العادة السيئة إلا في السنوات الماضية فقط....
دراسات عديدة تؤكد أن ممارسة الاستهزاء والسخرية من الآخرين تؤدي إلى التقليل من احترام الذات، وتدمير الإنسان لذاته، لأن المستهزئ يفقد الثقة بنفسه تدريجياً، مما يجعله أقل نجاحاً في الحياة وأكثر عرضة للأمراض، فممارسة السخرية تضعف النظام المناعي..
وهناك آثار سلبية مدممرة أيضاً على المستهزأ به حيث تسبب له
السخرية الاكتئاب أو القلق وأحياناً العدوانية...
هذه مقالة من موقع Sky News تؤكد المخاطر الكبيرة للسخرية
والاستهزاء بالآخرين، والأضرار لا تقتصر على المستهزأ به،
بل الذي عود نفسه على السخرية والاستهزاء يتضرر كذلك..
حيث لا تزال السخرية سلوكاً شائعاً وسط الشباب الأميركي في مجالات
الرياضة والحياة الجامعية، بالرغم من الوعي المتزايد بمخاطرها النفسية.
ونبه عدد من الباحثين في المجلة البريطانية للطب الرياضي، إلى إن النيل من الآخر أو الاستخفاف به وإتيان أفعال غير لائقة تجاهه، باتت أموراً منتشرة بصورة ملحوظة في المجالات الرياضية بالولايات المتحدة.
وأوضح اليكس دياموند فاندربيلت، أستاذ الطب الرياضي في ناشفيل بولاية تينيسي، أن السخرية من الآخر في حد ذاتها ليست اضطراباً في الصحة العقلية، لكنها تترك آثاراً جلية على الصحة العقلية.
ونبهت الدراسة إلى الآثار النفسية السلبية للاستهزاء، مثل المشكلات الجنسية
وعدم احترام الذات وصعوبة إقامة علاقات مع الآخرين والاكتئاب والقلق.
** ومن هنا ندرك لماذا حرم الإسلام السخرية والاستهزاء بالآخرين، قال تعالى:
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) [الحجرات: 11].
فالله تعالى يريد لنا الخير في كل ما أمرنا به، أو نهانا عنه، ولذلك فإن
الذي يتبع هذا الدين الحنيف سوف يعيش في قمة السعادة..
والسعادو الحقيقية لا تأتي بالملذات المحرمة أو بجمع المال..
بل بأن تشعر أن الله يحبك ويرضى عنك وهو معك دائماً،
يسمع لك ويراك في كل لحظة..
هذه هي السعادة التي لا يشعر بها إلا من يتبع تعاليم هذا القرآن..
ولكم تحيات
ماجد البلوي