عادل مساعد العبيلي
01-05-2006, 06:58 AM
الوظيفة والأمومة معادلة صعبة أمام المرأة العاملة
الحياة العصرية المتطورة والمنفتحة على جميع الصعد أعطت المرأة تسهيلات كبيرة للحصول على عمل أو الانخراط بعالم الأعمال الكبير والذي يستنفذ الكثير من وقتها, ومع مرور الأيام تصبح الرابطة أقوى بينها وبين عملها.
ومن هنا تأتي صعوبة اتخاذ القرار الصحيح عندما تصبح هذه المرأة "أم" هل بإمكانها الاستغناء عن حياة العمل التي اعتادت عليها وأخذت حيز كبير من حياتها , وذلك كي تتفرغ للاستمتاع بأمومتها بشكل كامل, أم أنها قادرة على التوفيق بين الأمرين معاً وهو من الصعب الحصول عليه إن لم يكن مستحيلاً.
فشعور الأمومة لدى المرأة يكون أقوى انطلاقاً من إدراكها أن فترة الطفولة مرحلة عابرة لدى أطفالها, وقد تمر دون أن تستمتع بأجمل لحظاتها كسماع أول ضحكة أو أول كلمة ينطق بها طفلها , أو مراقبة أول خطوة يقوم بها , ولقناعتها بالدور الكبير الذي تلعبه في النمو العاطفي والاجتماعي والمعرفي والجسدي للطفل خلال السنوات الثلاث الأولى.
ومع هذا تبقى مخاوف ترك العمل نابضة في تفكير المرأة, كالشعور بالاكتئاب بسبب التخلي عن عملها فجأة والتفرغ للبيت والأطفال, والإحساس بالعزلة عن العالم الخارجي , ومع مرور الوقت يتولد لديها الشعور بعد أهميتها الذي ينعكس على احترامها لذاتها.
وبالتفكير العميق والموضوعي للمشكلة توصلت الأم العاملة بالنهاية إلى أنها خاسرة على عدة أصعدة, فهي من جهة لا تستمتع بأمومتها بشكل كامل هذا عدا أنها تدفع مبلغاً كبيراً من راتبها للمربية، لذلك يمكنها أخذ إجازة طويلة من دون راتب، قد تمتد إلى عامين لرعاية طفلها أو أطفالها إلى حين دخولهم المدرسة الأولية أو اللجوء إلى العمل ضمن المنزل وهو حل مثالي.
وتبقى أسباب هذا القرار شخصية وتختلف من شخص لأخر , ولكل أسرة ظروفها الخاصة التي تدفع بالمرأة وتساعدها على اتخاذ مثل هذا القرار أو العكس.
منقول
الحياة العصرية المتطورة والمنفتحة على جميع الصعد أعطت المرأة تسهيلات كبيرة للحصول على عمل أو الانخراط بعالم الأعمال الكبير والذي يستنفذ الكثير من وقتها, ومع مرور الأيام تصبح الرابطة أقوى بينها وبين عملها.
ومن هنا تأتي صعوبة اتخاذ القرار الصحيح عندما تصبح هذه المرأة "أم" هل بإمكانها الاستغناء عن حياة العمل التي اعتادت عليها وأخذت حيز كبير من حياتها , وذلك كي تتفرغ للاستمتاع بأمومتها بشكل كامل, أم أنها قادرة على التوفيق بين الأمرين معاً وهو من الصعب الحصول عليه إن لم يكن مستحيلاً.
فشعور الأمومة لدى المرأة يكون أقوى انطلاقاً من إدراكها أن فترة الطفولة مرحلة عابرة لدى أطفالها, وقد تمر دون أن تستمتع بأجمل لحظاتها كسماع أول ضحكة أو أول كلمة ينطق بها طفلها , أو مراقبة أول خطوة يقوم بها , ولقناعتها بالدور الكبير الذي تلعبه في النمو العاطفي والاجتماعي والمعرفي والجسدي للطفل خلال السنوات الثلاث الأولى.
ومع هذا تبقى مخاوف ترك العمل نابضة في تفكير المرأة, كالشعور بالاكتئاب بسبب التخلي عن عملها فجأة والتفرغ للبيت والأطفال, والإحساس بالعزلة عن العالم الخارجي , ومع مرور الوقت يتولد لديها الشعور بعد أهميتها الذي ينعكس على احترامها لذاتها.
وبالتفكير العميق والموضوعي للمشكلة توصلت الأم العاملة بالنهاية إلى أنها خاسرة على عدة أصعدة, فهي من جهة لا تستمتع بأمومتها بشكل كامل هذا عدا أنها تدفع مبلغاً كبيراً من راتبها للمربية، لذلك يمكنها أخذ إجازة طويلة من دون راتب، قد تمتد إلى عامين لرعاية طفلها أو أطفالها إلى حين دخولهم المدرسة الأولية أو اللجوء إلى العمل ضمن المنزل وهو حل مثالي.
وتبقى أسباب هذا القرار شخصية وتختلف من شخص لأخر , ولكل أسرة ظروفها الخاصة التي تدفع بالمرأة وتساعدها على اتخاذ مثل هذا القرار أو العكس.
منقول