علي بن عايش الرقيقيص
06-24-2016, 06:21 PM
بِسم الله الرحمن الرحيم
((حرب عطا الهرفي قصة مع الطموح))
http://4.bp.blogspot.com/-9covJEr8cGw/VdrIKm2MbVI/AAAAAAAAjJY/fkuElm_CAmQ/s1600/USF_9594_tn.jpg
تصطف الأحرف والكلمات وجميع عبارات الفخر والاعتزاز لكي تجعل من نفسها لوحه جميله نضعها بين يدي هذا النموذج العصامي
الذي استطاع أن يحارب جيشاً من الصعوبات والعقبات لكي يصل بطموح ذاك الطفل البدوي
في وقت كانت الظروف المصيطره فيه تقف حاجزاً امام أعتى وأقوى الرجال لكي يحقق جزء يسير من مبتغاه
يظهر هذا الطفل العصامي الذي عانا كما عانا الكثير من أبناء البادية في ذك الزمن ويلات الحل والترحال
لكي يجعل من نفسه منذ بزوغه على هذه الحياه سفيراً للطموح وقائداً للظروف سيره مشرفة تكتب بماء الذهب سطرها
لنا ابن البادية وهو يسرد لنا أهم تفاصيل حياته بأسلوب شيق وجميل
رغم أنه كان في رحلة كفاح غير اعتياديه لطفل لم يتجاوز أعوامه السبع ولكن
بقَدْرِ الكدِّ تُكتَسَبُ المَعَــالي
ومَنْ طَلبَ العُلا سَهِـرَ اللّيالي
ومَنْ رامَ العُلى مِن ْغَيرِ كَـدٍّ
أضَاعَ العُمرَ في طَـلَبِ المُحَالِ
تَرُومُ العِــزَّ ثم تَنامُ لَيـلاً
يَغُوصُ البَحْرَ مَن طَلَبَ اللآلي
أخذنا وهو يسرد تلك الرحله رغم معاناتها وويلاتها وكثرة حلها وترحاله أبحر بنا في بحر ذكرياته
حتى أصبحنا معه في نفس القارب وهو يتنقل بنا تاره إلى فلسطين وتاره إلى الأردن
واُخرى إلى مصر التي كادت أن تكون حاجز الطموح لهذا الشاب الذي لايملك من الدنيا سوى الطموح
بعدها يغادر إلى العراق وفي رحلة معاناته استطاع هذا الشاب الذي أراد لنفسه بلوغ المراد أن يصل ويعود محملاً بما بحث عنه
ويكون أول من يحصل عليه وبعد استراحة محارب ينتابه شعور أنه لم يصل إلى المراد ويذهب إلى بلد العم سام
ويحفر الصخر حتى يصل إلى مسامع الملوك ويكون طبيباً لهم وفي رحلة مكوكية سريعة
تعود به رحى الحياة من حيث بدأ أنه البروفسور حرب بن عطا الهرفي البلوي
الذي تسلح بالأمل وخاض ويلات الحياة لكي يصل إلى ما أراد
متسلحاً بالعلم والإصرار ويصبح نموذجاً فريداً وخارطة طريق لكل من تقف أمامه صغار الصعوبات لكي يصل طموحه
أن يتذكر طفل أكل قشور البرتقال والتحف باللحاف الممزق وكاد يقف بطموحه
بسبب عدم توفر الكسوة ويعيش في غربة الوطن وغربة الأهل لا يأكل إلا وجبه واحده حتى يصبح اسماً ونجماً يسطع في السماء
يحق لنا أن نفخر بك يا حرب ونفاخر لسنا وحدنا بل كل بيت بدوي
انت لاتمثل نفسك في هذا النجاح فقط بل تمثل جميع أبناء البادية
كم كنت فخوراً وأنا استمع إليك وانظر إلى عينيك التي كانت تخفي الكثير من التفاصيل بحلوها ومرها
ولكن بعد توفيق الله استطعت أن تصل إلى بر الأمان
ونكون خير شاهد على هذه السيرة التي لابد أن تكون يوماً من الأيام قصه تروى لجيل من الأبناء
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSENPVx1q6fG8cuW6N-yOyV1BEaY2McLDxC-W-GXJKC2iz3fBRG
الجمعه1437/9/19 هـ
((حرب عطا الهرفي قصة مع الطموح))
http://4.bp.blogspot.com/-9covJEr8cGw/VdrIKm2MbVI/AAAAAAAAjJY/fkuElm_CAmQ/s1600/USF_9594_tn.jpg
تصطف الأحرف والكلمات وجميع عبارات الفخر والاعتزاز لكي تجعل من نفسها لوحه جميله نضعها بين يدي هذا النموذج العصامي
الذي استطاع أن يحارب جيشاً من الصعوبات والعقبات لكي يصل بطموح ذاك الطفل البدوي
في وقت كانت الظروف المصيطره فيه تقف حاجزاً امام أعتى وأقوى الرجال لكي يحقق جزء يسير من مبتغاه
يظهر هذا الطفل العصامي الذي عانا كما عانا الكثير من أبناء البادية في ذك الزمن ويلات الحل والترحال
لكي يجعل من نفسه منذ بزوغه على هذه الحياه سفيراً للطموح وقائداً للظروف سيره مشرفة تكتب بماء الذهب سطرها
لنا ابن البادية وهو يسرد لنا أهم تفاصيل حياته بأسلوب شيق وجميل
رغم أنه كان في رحلة كفاح غير اعتياديه لطفل لم يتجاوز أعوامه السبع ولكن
بقَدْرِ الكدِّ تُكتَسَبُ المَعَــالي
ومَنْ طَلبَ العُلا سَهِـرَ اللّيالي
ومَنْ رامَ العُلى مِن ْغَيرِ كَـدٍّ
أضَاعَ العُمرَ في طَـلَبِ المُحَالِ
تَرُومُ العِــزَّ ثم تَنامُ لَيـلاً
يَغُوصُ البَحْرَ مَن طَلَبَ اللآلي
أخذنا وهو يسرد تلك الرحله رغم معاناتها وويلاتها وكثرة حلها وترحاله أبحر بنا في بحر ذكرياته
حتى أصبحنا معه في نفس القارب وهو يتنقل بنا تاره إلى فلسطين وتاره إلى الأردن
واُخرى إلى مصر التي كادت أن تكون حاجز الطموح لهذا الشاب الذي لايملك من الدنيا سوى الطموح
بعدها يغادر إلى العراق وفي رحلة معاناته استطاع هذا الشاب الذي أراد لنفسه بلوغ المراد أن يصل ويعود محملاً بما بحث عنه
ويكون أول من يحصل عليه وبعد استراحة محارب ينتابه شعور أنه لم يصل إلى المراد ويذهب إلى بلد العم سام
ويحفر الصخر حتى يصل إلى مسامع الملوك ويكون طبيباً لهم وفي رحلة مكوكية سريعة
تعود به رحى الحياة من حيث بدأ أنه البروفسور حرب بن عطا الهرفي البلوي
الذي تسلح بالأمل وخاض ويلات الحياة لكي يصل إلى ما أراد
متسلحاً بالعلم والإصرار ويصبح نموذجاً فريداً وخارطة طريق لكل من تقف أمامه صغار الصعوبات لكي يصل طموحه
أن يتذكر طفل أكل قشور البرتقال والتحف باللحاف الممزق وكاد يقف بطموحه
بسبب عدم توفر الكسوة ويعيش في غربة الوطن وغربة الأهل لا يأكل إلا وجبه واحده حتى يصبح اسماً ونجماً يسطع في السماء
يحق لنا أن نفخر بك يا حرب ونفاخر لسنا وحدنا بل كل بيت بدوي
انت لاتمثل نفسك في هذا النجاح فقط بل تمثل جميع أبناء البادية
كم كنت فخوراً وأنا استمع إليك وانظر إلى عينيك التي كانت تخفي الكثير من التفاصيل بحلوها ومرها
ولكن بعد توفيق الله استطعت أن تصل إلى بر الأمان
ونكون خير شاهد على هذه السيرة التي لابد أن تكون يوماً من الأيام قصه تروى لجيل من الأبناء
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSENPVx1q6fG8cuW6N-yOyV1BEaY2McLDxC-W-GXJKC2iz3fBRG
الجمعه1437/9/19 هـ