ماجد سليمان البلوي
08-24-2016, 11:33 AM
نعمة المحبة ..؟؟
السلام عليكم..
مع تغاريد البلابل على سيمفونية بدء يوم جديد . بأشراقة شمس باسمه الثغر ، خرجت بخصلات شعرها البني تداعب ضحكاتها وجناتها الورديه
تدغدغها نسمات الهواء العليل . راكضه بشوق يعتريه تحقيق أمل يجول في خاطرها الى تلك الشجره مخضرة الأوراق ، وكأنها تناديها
هيا يا أمل أقتربي لنصافح أحلامك بأمنيات تحقيقها ، وجلست تحت ظلالها تنعم بدفء السعاده ، ومسكت تلك الورقه البيضاء كبياض قلبها الصغير ،
بدأت بثغرها الباسم وعيونها التي تحاكي لغة السرور تخط برسمها على الورقه ( أب وأم وهي بينهما تضحك زينتها بورد أحمر وأصفر ) كانت تلك
رسمتها . وفجأه هبت نسمه قويه أختطفت الورقه معها فتلاشى حلمها الى خلف الشمس الى بعيد . نظرة بصمت باكي مخاطبه شجرتها معاتبه لغصونها
لما لم تمسك الورقه ؟! لما جعلتها ترحل مع النسمات ؟ والحلم قد تتطاير الى خلف المستحيل (وكان تحقيق الحلم كان بالورقه عند أمل ) .
وجهشت بالبكاء الشديد بين بكاء مرتفع ومنخفض خرجت والدتها خائفه مابك يا ابنتي !! لما البكاء ؟!
وبصمت حزين نظرت لوالدتها القلقه عليها وكأنها تقول ( الحلم ضاع يا أمي ).
وأعادت الأم السؤال بصوت مرتفع : مابك مابك !! فأجابت بصوت يكاد يخرج وكأن الصمت لا يريد مفارقتها ( ورقتي أخدتها الرياح )
فما كان من الأم سوى دفع ابنتها وتهزيئها (ألهذا تبكين !! وشتمت الأم أبنتها ووبختها .
فأجابتها الطفله بهدوء وبراءة طفولتها (كنت بالورقه تبتسمين ووالدي يمسك لك وردة بيده وممسك بيده الأخرى يدك يا أمي ، وأنا ألعب
بينكما وزينتكما بالورود وأخترت الأصفر لأنك تعشقينه والأحمر لأن أبي يحبه ، ولم أضع ورده لي فأنتما ورودي ) وبخجل وأستغراب
نظرت الأم لأبنتها وأحتضنتها بقوة وبكت كثيرا ، ثم قالت لها سامحيني يا أبنتي العزيزه . وتبسمت أمل قائله لا تنزعجي يا أمي سأكرر الرسمه
وسأدعك تتبسمين فيها .
( لا تقلل من قيمة أي شعور أتجاهك من أي شخص ، قد يكون هو أصدق أحساس يأتيك
قد تكون سعادتك بذلك الشعور . وقد ينقلك للذة رائعه تشعرك بجمال الدنيا
سوواء كان ذلك الشعور من صديق ، حبيب ، غريب ، اي منهم . دائما أحسنوا الظن .)
الحب نعمه فلا تشوه تلك النعمه بسوء الظن ..
ولكم تحيات
ماجد البلوي
السلام عليكم..
مع تغاريد البلابل على سيمفونية بدء يوم جديد . بأشراقة شمس باسمه الثغر ، خرجت بخصلات شعرها البني تداعب ضحكاتها وجناتها الورديه
تدغدغها نسمات الهواء العليل . راكضه بشوق يعتريه تحقيق أمل يجول في خاطرها الى تلك الشجره مخضرة الأوراق ، وكأنها تناديها
هيا يا أمل أقتربي لنصافح أحلامك بأمنيات تحقيقها ، وجلست تحت ظلالها تنعم بدفء السعاده ، ومسكت تلك الورقه البيضاء كبياض قلبها الصغير ،
بدأت بثغرها الباسم وعيونها التي تحاكي لغة السرور تخط برسمها على الورقه ( أب وأم وهي بينهما تضحك زينتها بورد أحمر وأصفر ) كانت تلك
رسمتها . وفجأه هبت نسمه قويه أختطفت الورقه معها فتلاشى حلمها الى خلف الشمس الى بعيد . نظرة بصمت باكي مخاطبه شجرتها معاتبه لغصونها
لما لم تمسك الورقه ؟! لما جعلتها ترحل مع النسمات ؟ والحلم قد تتطاير الى خلف المستحيل (وكان تحقيق الحلم كان بالورقه عند أمل ) .
وجهشت بالبكاء الشديد بين بكاء مرتفع ومنخفض خرجت والدتها خائفه مابك يا ابنتي !! لما البكاء ؟!
وبصمت حزين نظرت لوالدتها القلقه عليها وكأنها تقول ( الحلم ضاع يا أمي ).
وأعادت الأم السؤال بصوت مرتفع : مابك مابك !! فأجابت بصوت يكاد يخرج وكأن الصمت لا يريد مفارقتها ( ورقتي أخدتها الرياح )
فما كان من الأم سوى دفع ابنتها وتهزيئها (ألهذا تبكين !! وشتمت الأم أبنتها ووبختها .
فأجابتها الطفله بهدوء وبراءة طفولتها (كنت بالورقه تبتسمين ووالدي يمسك لك وردة بيده وممسك بيده الأخرى يدك يا أمي ، وأنا ألعب
بينكما وزينتكما بالورود وأخترت الأصفر لأنك تعشقينه والأحمر لأن أبي يحبه ، ولم أضع ورده لي فأنتما ورودي ) وبخجل وأستغراب
نظرت الأم لأبنتها وأحتضنتها بقوة وبكت كثيرا ، ثم قالت لها سامحيني يا أبنتي العزيزه . وتبسمت أمل قائله لا تنزعجي يا أمي سأكرر الرسمه
وسأدعك تتبسمين فيها .
( لا تقلل من قيمة أي شعور أتجاهك من أي شخص ، قد يكون هو أصدق أحساس يأتيك
قد تكون سعادتك بذلك الشعور . وقد ينقلك للذة رائعه تشعرك بجمال الدنيا
سوواء كان ذلك الشعور من صديق ، حبيب ، غريب ، اي منهم . دائما أحسنوا الظن .)
الحب نعمه فلا تشوه تلك النعمه بسوء الظن ..
ولكم تحيات
ماجد البلوي