ماجد سليمان البلوي
09-02-2016, 08:47 PM
تضخيم صغائر الأمور في الحياة الزوجية يؤدي الى الطلاق ..؟؟
السلام عليكم
إن الزوجة التي تؤجج روح المشاكل من (لاشيء) إنما تفتح النوافذ لتعميق روح الخلاف في حياتها الزوجية
وإثارة زوابع الاضطراب وبراكين المشاحنات اليومية، وربما يؤدي هذا الأمر إلى خفوت لغة الحوار في الحياة الزوجية
وتلاشيها، فالزوج الذي يبوح لزوجته بأمر ما فإذا به يفاجأ بأنها قد تحولت إلى ثور هائج يثير الزوابع والبراكين ،
حتمًا سيتفادى بسط الحديث والنقاش معها في المستقبل تفاديًا لما قد يحدث من مشكلات وزوابع،
معجون أسنان كاد يتسبب بالطلاق:
كما تشير إلى قصة أخرى كادت أن تنتهي بالطلاق بين الزوجين
والسبب في الخلاف (معجون أسنان)!!
فقد نسيت الزوجة في يوم ما أن تغلق معجون الأسنان بعد استخدامه في الوقت الذي أثار هذا الأمر أعصاب الزوج؛
حيث فوجئ بأن المعجون أصبح جافًا نتيجة عدم إغلاقه، فوجه سيلاً من الإهانات والانتقادات الجارحة للزوجة
ونعتها بأبشع النعوت واتهمها بأنها مهملة وغير مؤدبة ولم تتربَّ بطريقة جيدة.
تغيير الصابونة:
زوجة أخرى نسيت تغيير الصابونة بعد أن قاربت على الذوبان،
فإذا بزوجها يصنع من الحبة قبة ويكيل لها قائمة من الاتهامات والشتائم.
كل هذه الامور تؤدي الى :
استنزاف الأعصاب وإرهاق النفس في أمور تافهة وتدعو إلى الترفع عن اهم الأمور وتركها جانبًا
في الوقت الذي يجدر بكلا الزوجين إيلاء الاهتمام والنقاش لأمور هي من صميم الحياة الزوجية وجوهرها
كبسط النقاش حول حياة الأبناء ومستقبل الحياة الزوجية وكيفية تأمين المستقبل العائلي للأسرة،
وكيفية تحقيق طموحات الزوجين وتطلعاتهما بشكل أفضل..
إن التأني قبل إصدار الأحكام والتروي قبل إشعال فتيل الخلاف من أجل أمور سخيفة لا تسمن ولا تغني من جوع،
أمر ينبغي وضعه في قائمة أولويات الزوجين، ومسألة مهمة يجدر بكلا الطرفين،
ومشادات قد تنتهي بتدمير الحياة الزوجية وتفكك عراها..
أن الكلام الطيب والحوار الهادئ هما أفضل بلسم لمداواة المشكلات
قبل استفحالها، والدواء الناجع للجروح قبل تفاقمها،
فأن استخدام الكلمة الطيبة يمثل مفتاحًا ناجعًا لإطفاء نيران الغضب، وإخماد براكينه قبل أن تتحول إلى بركان ثائر
يمكن أن ينتهي بتقويض الحياة الزوجية، وتلبيد أجوائها بالضبابية والخلافات الدائمة.
فاياك ايها الزوج واياكي ايها الزوجة :
من المغالاة في الخوض في المشكلات الصغيرة حتى لا تتحول إلى قنابل نارية مؤججة تقتل استقرار الزوجين
والعمل على محاولة تهدئة الطرف الآخر في حال الغضب كبديل عن الانسياق معه
في سورة الغضب أو الابتعاد عنه في حال غضبه حتى يهدأ..
ولكم تحيات
ماجد البلوي
السلام عليكم
إن الزوجة التي تؤجج روح المشاكل من (لاشيء) إنما تفتح النوافذ لتعميق روح الخلاف في حياتها الزوجية
وإثارة زوابع الاضطراب وبراكين المشاحنات اليومية، وربما يؤدي هذا الأمر إلى خفوت لغة الحوار في الحياة الزوجية
وتلاشيها، فالزوج الذي يبوح لزوجته بأمر ما فإذا به يفاجأ بأنها قد تحولت إلى ثور هائج يثير الزوابع والبراكين ،
حتمًا سيتفادى بسط الحديث والنقاش معها في المستقبل تفاديًا لما قد يحدث من مشكلات وزوابع،
معجون أسنان كاد يتسبب بالطلاق:
كما تشير إلى قصة أخرى كادت أن تنتهي بالطلاق بين الزوجين
والسبب في الخلاف (معجون أسنان)!!
فقد نسيت الزوجة في يوم ما أن تغلق معجون الأسنان بعد استخدامه في الوقت الذي أثار هذا الأمر أعصاب الزوج؛
حيث فوجئ بأن المعجون أصبح جافًا نتيجة عدم إغلاقه، فوجه سيلاً من الإهانات والانتقادات الجارحة للزوجة
ونعتها بأبشع النعوت واتهمها بأنها مهملة وغير مؤدبة ولم تتربَّ بطريقة جيدة.
تغيير الصابونة:
زوجة أخرى نسيت تغيير الصابونة بعد أن قاربت على الذوبان،
فإذا بزوجها يصنع من الحبة قبة ويكيل لها قائمة من الاتهامات والشتائم.
كل هذه الامور تؤدي الى :
استنزاف الأعصاب وإرهاق النفس في أمور تافهة وتدعو إلى الترفع عن اهم الأمور وتركها جانبًا
في الوقت الذي يجدر بكلا الزوجين إيلاء الاهتمام والنقاش لأمور هي من صميم الحياة الزوجية وجوهرها
كبسط النقاش حول حياة الأبناء ومستقبل الحياة الزوجية وكيفية تأمين المستقبل العائلي للأسرة،
وكيفية تحقيق طموحات الزوجين وتطلعاتهما بشكل أفضل..
إن التأني قبل إصدار الأحكام والتروي قبل إشعال فتيل الخلاف من أجل أمور سخيفة لا تسمن ولا تغني من جوع،
أمر ينبغي وضعه في قائمة أولويات الزوجين، ومسألة مهمة يجدر بكلا الطرفين،
ومشادات قد تنتهي بتدمير الحياة الزوجية وتفكك عراها..
أن الكلام الطيب والحوار الهادئ هما أفضل بلسم لمداواة المشكلات
قبل استفحالها، والدواء الناجع للجروح قبل تفاقمها،
فأن استخدام الكلمة الطيبة يمثل مفتاحًا ناجعًا لإطفاء نيران الغضب، وإخماد براكينه قبل أن تتحول إلى بركان ثائر
يمكن أن ينتهي بتقويض الحياة الزوجية، وتلبيد أجوائها بالضبابية والخلافات الدائمة.
فاياك ايها الزوج واياكي ايها الزوجة :
من المغالاة في الخوض في المشكلات الصغيرة حتى لا تتحول إلى قنابل نارية مؤججة تقتل استقرار الزوجين
والعمل على محاولة تهدئة الطرف الآخر في حال الغضب كبديل عن الانسياق معه
في سورة الغضب أو الابتعاد عنه في حال غضبه حتى يهدأ..
ولكم تحيات
ماجد البلوي