ماجد سليمان البلوي
09-11-2016, 10:52 PM
من ذكريات عيد الاضحى زمان قبل نصف قرن في بعض القرى والأرياف..؟؟
السلام عليكم
" الناس قبل اكثر من 50 عام كانوا نفس الناس. ونفس البشر.
ولكن العادات والتقاليد .كانت تختلف قليلا عن اليوم اذ ان العيد كان له بهجه
غير عاديه لا توازيها اي بهجه لان المناسبات كانت قليله والاعياد مره في السنه.
نعم قبل العيد بيوم اي يوم الوقفه وقفة عرفه
كان الاهل يجهزون اضحيتهم من تنظيف الاضحيه ,
وكانوا يغسلونها وايضا تمشيط شعرها الناعم ليكون املس
وايضا كانت الجد يركب على ظهر الخروف او القعود ..
اجل ايام لا تنسى ولا استطيع نسيانها
وفي صباح يوم العيد كنا ننهض باكرا قبل شروق الشمس نغتسل
ونلبس ملابس العيد ونجلس فوق صخره كبيره كانت بالقرب من بيتنا
ننتظر خروج المصلين من المسجد .
وبعد عودة الوالد كنا نمسك الخروف وننتظر موعد الذبح فرحين
مسرورين بهذه المراسيم التي يتباها بها جميع الاطفال في القريه ..
فهناك مجموعه تمسك بجدي واخرى خروف
وايضا منهم من كان يمسك بقعود أو عجل وكل فخور بذبيحته ..
فما ان يبدأ الجزار بسن السكاكين , كنا نول هاربين من المكان
من الخوف لنعود بعد تعليق الذبيحه.
انها ايام مضت ولكن لن تزول ذكراها من الذاكرة.
وبعد ان تقطع الذبيحه وتقسم على الاقارب والفقراء
كنا نحمل كل قسم لنسرع كالبرق في توصيل اللحوم لاصحابها,
لانشعر بتعب .
نعود ممتلئي الجيوب بالعيديه والحلوى على مختلف اشكالها والوانها.
نعود لنجلس الجلسه العائليه على مائدة العيد التي تحتوي على المعلاق المطبوخ.
والمعلاق هو الكبد والرئه والقلب والكلاوي كلها تفرم وتطبخ يوم العيد
وتجمع جميع افراد العائله بسعاده وهناء .
بعد تناول الوجبه الدسمه كنا نخرج للعب افراد وجماعات بالالعاب
التي تميز العيد عن باقي ايام السنه كلعبة "نط الحبله".
كانت الفتيات يلعبن بالحبل وهن ثلاثة فتيات اثنتان في الاطراف
وواحده تقفز بالوسط مع القول :
"شبره امره عين الشمس".
وايضا مجموعه تلعب "القال أو الزقطة"
وهي عباره عن خمس حصيات كنا نلعب بها .
وايضا "امسكني" وهي لعبة المطارده .
وكان يوجد في بعض القرى مراجيح
وبعض الاطفال معاهم مسدسات فلين ولها صوت عالى
وبعضهم معاهم بلالين ملونه وجميلة..
فكل الالعاب كانت مبنيه على الحركه والنشاط
فما ان ياتي الليل حتى نكون قد تعبنا واهلكنا التعب والنعاس
فنبدل ملابس العيد بملابس عادية وننام نوماً عميقاً,
لنواصل ما نقص من العاب في اليوم التالي.
و كل عام وانتم بخير اطفال وكبار وعساكم من عواده "..
ولكم تحيات
ماجد البلوي
السلام عليكم
" الناس قبل اكثر من 50 عام كانوا نفس الناس. ونفس البشر.
ولكن العادات والتقاليد .كانت تختلف قليلا عن اليوم اذ ان العيد كان له بهجه
غير عاديه لا توازيها اي بهجه لان المناسبات كانت قليله والاعياد مره في السنه.
نعم قبل العيد بيوم اي يوم الوقفه وقفة عرفه
كان الاهل يجهزون اضحيتهم من تنظيف الاضحيه ,
وكانوا يغسلونها وايضا تمشيط شعرها الناعم ليكون املس
وايضا كانت الجد يركب على ظهر الخروف او القعود ..
اجل ايام لا تنسى ولا استطيع نسيانها
وفي صباح يوم العيد كنا ننهض باكرا قبل شروق الشمس نغتسل
ونلبس ملابس العيد ونجلس فوق صخره كبيره كانت بالقرب من بيتنا
ننتظر خروج المصلين من المسجد .
وبعد عودة الوالد كنا نمسك الخروف وننتظر موعد الذبح فرحين
مسرورين بهذه المراسيم التي يتباها بها جميع الاطفال في القريه ..
فهناك مجموعه تمسك بجدي واخرى خروف
وايضا منهم من كان يمسك بقعود أو عجل وكل فخور بذبيحته ..
فما ان يبدأ الجزار بسن السكاكين , كنا نول هاربين من المكان
من الخوف لنعود بعد تعليق الذبيحه.
انها ايام مضت ولكن لن تزول ذكراها من الذاكرة.
وبعد ان تقطع الذبيحه وتقسم على الاقارب والفقراء
كنا نحمل كل قسم لنسرع كالبرق في توصيل اللحوم لاصحابها,
لانشعر بتعب .
نعود ممتلئي الجيوب بالعيديه والحلوى على مختلف اشكالها والوانها.
نعود لنجلس الجلسه العائليه على مائدة العيد التي تحتوي على المعلاق المطبوخ.
والمعلاق هو الكبد والرئه والقلب والكلاوي كلها تفرم وتطبخ يوم العيد
وتجمع جميع افراد العائله بسعاده وهناء .
بعد تناول الوجبه الدسمه كنا نخرج للعب افراد وجماعات بالالعاب
التي تميز العيد عن باقي ايام السنه كلعبة "نط الحبله".
كانت الفتيات يلعبن بالحبل وهن ثلاثة فتيات اثنتان في الاطراف
وواحده تقفز بالوسط مع القول :
"شبره امره عين الشمس".
وايضا مجموعه تلعب "القال أو الزقطة"
وهي عباره عن خمس حصيات كنا نلعب بها .
وايضا "امسكني" وهي لعبة المطارده .
وكان يوجد في بعض القرى مراجيح
وبعض الاطفال معاهم مسدسات فلين ولها صوت عالى
وبعضهم معاهم بلالين ملونه وجميلة..
فكل الالعاب كانت مبنيه على الحركه والنشاط
فما ان ياتي الليل حتى نكون قد تعبنا واهلكنا التعب والنعاس
فنبدل ملابس العيد بملابس عادية وننام نوماً عميقاً,
لنواصل ما نقص من العاب في اليوم التالي.
و كل عام وانتم بخير اطفال وكبار وعساكم من عواده "..
ولكم تحيات
ماجد البلوي