ماجد سليمان البلوي
09-19-2016, 01:44 PM
قصة الفنانة التشكيلية العراقية ليلى العطار مع بوش ..؟؟
السلام عليكم
في عهد نظام الرئيس الرّاحل صدام حسين و قبل عشرين سنة قامت فنانة تشكيلية إسمها ليلى العطار كانت هذه المرأة فنانة تشكيلية صممت لوحة مكبرة من الفسيفساء لصورة بوش الأب وهذا تنديدا لما كان يقوم به ضد العراقيين من حصار إقتصادي وجرائم حرب جعلت العراقيين يمقتونه ..
وضعت الصورة في مدخل أرضية بهو فندق الرشيد الذي كان يسكن فيه ويستقبل الشخصيات المهمة من رجال سياسة وصحفيين وحتى مثقفين وكانت تعقد فيه المؤتمرات واللقاءات الصحفية , كان الفندق يستقبل مئات الوافدين ليل نهار وبذلك كل من يفد للفندق كان لابد عليه وأن يدوس على الصورة لأنها في المدخل الرئيسي إن كان بقصد أو بدونه لأنه لا يستطيع أن يتجنب ذلك.
أثارت تلك اللوحة الإدارة الأمريكية وثارت ثائرتها وأستنفرت لذلك قواتها المسلحة و جهاز إستخباراتها للبحث عن طريقة للتخلص من الرسامة والإنتقام منها لما فعلته في حق رئيسهم الغالي ..
وبالفعل في ليلة من ليالي عام 1993 تم إطلاق ثلاث صواريخ بكل دقة إستهدف بها بيت الرسامة المرحومة السيدة ليلى العطار ودمر بيتها بكل جبن وخساسة فلم يبقى منه إلا أنقاضا ولم يبقى من السيدة ليلى العطارة الفنانة و أهلها وأطفالها إلا أشلاء..
( كما تمّ قصف فندق الرشيد الذي يحتوي مدخله على صورة جورش بوش )..
كل ذلك التحرك العسكري والقواذف الجهنمية لأجل نصرة بوش الأب الذي إستهزأت به تلك الفنانة من غيضها مما فعل بقومها وبلدها .نعم رئيس أمريكا يحبونه ويحركون لأجله البوارج والأساطيل لنصرته لانه يعتبر من مقدساتهم و يعتبرونه من كرامتهم , أما مقدسات الشعوب الأخرى وخاصة العربية و الإسلامية فلا قيمة لها ولا إعتبار..
ليلى العطار رحمها الله عبرت عن حزنها وغيضها وأرادت أن تقول للأمريكا أن الشعب العراقي غاضب ويعتبر رئيسهم سبب كل مآسيه نعم ,عبرت ولكن نحن العرب لا يحق لنا التعبير ولسنا معنيين بحرية التعبير هم فقط اللذين يعبرون و بحق لهم إبداء الرأي ..
نسف بيت ليلى العطار ورحلت هي وعائلتها إلى بارئهم بسبب رسم يتهكم على الرئيس الأمريكي , في نضرهم هي مذنبة وحكموا عليها بالموت لأن رئيسهم غال عليهم ولا يحق لأحق المساس به ولا بسمعته حتى وإن كان برسم رسمته إمرأة , حكموا عليها بدون محاكمة ونفذوا الحكم بدون أن يعطوها الحق في الدفاع عن نفسها و لم يكتفوا بها بل نفذوا الحكم على كل عائلتها..
ولكم تحيات
ماجد البلوي
السلام عليكم
في عهد نظام الرئيس الرّاحل صدام حسين و قبل عشرين سنة قامت فنانة تشكيلية إسمها ليلى العطار كانت هذه المرأة فنانة تشكيلية صممت لوحة مكبرة من الفسيفساء لصورة بوش الأب وهذا تنديدا لما كان يقوم به ضد العراقيين من حصار إقتصادي وجرائم حرب جعلت العراقيين يمقتونه ..
وضعت الصورة في مدخل أرضية بهو فندق الرشيد الذي كان يسكن فيه ويستقبل الشخصيات المهمة من رجال سياسة وصحفيين وحتى مثقفين وكانت تعقد فيه المؤتمرات واللقاءات الصحفية , كان الفندق يستقبل مئات الوافدين ليل نهار وبذلك كل من يفد للفندق كان لابد عليه وأن يدوس على الصورة لأنها في المدخل الرئيسي إن كان بقصد أو بدونه لأنه لا يستطيع أن يتجنب ذلك.
أثارت تلك اللوحة الإدارة الأمريكية وثارت ثائرتها وأستنفرت لذلك قواتها المسلحة و جهاز إستخباراتها للبحث عن طريقة للتخلص من الرسامة والإنتقام منها لما فعلته في حق رئيسهم الغالي ..
وبالفعل في ليلة من ليالي عام 1993 تم إطلاق ثلاث صواريخ بكل دقة إستهدف بها بيت الرسامة المرحومة السيدة ليلى العطار ودمر بيتها بكل جبن وخساسة فلم يبقى منه إلا أنقاضا ولم يبقى من السيدة ليلى العطارة الفنانة و أهلها وأطفالها إلا أشلاء..
( كما تمّ قصف فندق الرشيد الذي يحتوي مدخله على صورة جورش بوش )..
كل ذلك التحرك العسكري والقواذف الجهنمية لأجل نصرة بوش الأب الذي إستهزأت به تلك الفنانة من غيضها مما فعل بقومها وبلدها .نعم رئيس أمريكا يحبونه ويحركون لأجله البوارج والأساطيل لنصرته لانه يعتبر من مقدساتهم و يعتبرونه من كرامتهم , أما مقدسات الشعوب الأخرى وخاصة العربية و الإسلامية فلا قيمة لها ولا إعتبار..
ليلى العطار رحمها الله عبرت عن حزنها وغيضها وأرادت أن تقول للأمريكا أن الشعب العراقي غاضب ويعتبر رئيسهم سبب كل مآسيه نعم ,عبرت ولكن نحن العرب لا يحق لنا التعبير ولسنا معنيين بحرية التعبير هم فقط اللذين يعبرون و بحق لهم إبداء الرأي ..
نسف بيت ليلى العطار ورحلت هي وعائلتها إلى بارئهم بسبب رسم يتهكم على الرئيس الأمريكي , في نضرهم هي مذنبة وحكموا عليها بالموت لأن رئيسهم غال عليهم ولا يحق لأحق المساس به ولا بسمعته حتى وإن كان برسم رسمته إمرأة , حكموا عليها بدون محاكمة ونفذوا الحكم بدون أن يعطوها الحق في الدفاع عن نفسها و لم يكتفوا بها بل نفذوا الحكم على كل عائلتها..
ولكم تحيات
ماجد البلوي