ماجد سليمان البلوي
10-16-2016, 12:10 PM
من علماء الدولة العثمانية أبو السعود أفندي..؟؟
السلام عليكم
هو محمد محيي الدين محمد بن مصطفى العماد الملقب بأبي السعود أفندي،
من أشهر شيوخ الإسلام في الدولة العثمانية.
شغل أعلى منصب ديني وعلمي خلال حكم ثلاث سلاطين عثمانيين.
ولما لم يكن السلاطين العثمانيون يستغنون عن آراء شيوخ الإسلام وفتاويهم،
ساهمت فتاوى أبي السعود أفندي في اتخاذ قرارات خطيرة ومصيرية في الدولة العثمانية.
ولد أبو السعود أفندي ببلدة "اسكيليب" في مدينة جوروم وسط تركيا عام 1490م.
وهو حفيد "علي كوشجو" ويعد من أشهر علماء الفلك، والرياضيات كما أنه عالم لغوي في العهد العثماني. ومن أشهر ابتكاراته رسم القمر لأول مرة في التاريخ.
ونشأ أبو السعود في بيت علم و صلاح، فقد كان أبوه محيي الدين محمد من علماء عصره، ومن خواص أوقاف الزاوية التي بناها السلطان بايزيد الثاني له في إسطنبول.
وتلقى أبو السعود تعليمه على يد والده وكان يجيد اللغة التركية واللغة العربية
واللغة الفارسية وكتب بهم الشعر والرسائل واشتهرت كتبه في العالم الإسلامي.
لما توفي والده محيي الدين عام 1514م، عرضت عليه رئاسة زاوية أبيه
التي كان قد بناها السلطان بايزيد الثاني ولكنه رفضها.
وفي عام 1516م عين في مدرسة إسحاق باشا ببلدة " اينة غول " بمدينة بورصة.
ولما انفصل عنها قلد عشرة شهور التدريس في مدرسة داود باشا في إسطنبول،
ثم عين في مدرسة علي باشا بإسطنبول عام 1521م.
وفي عام 1528م عين في مدرسة "صحن ثمن" التي بنيت بأمر من السلطان محمد الفاتح بعد فتح القنسطنطينية في كلية الفاتح، وقد سميت بهذا الاسم بسبب وجود ثمانية مدراس فيها، وظل أبو السعود خمس سنوات فيها حتى قبل في القضاء في بورصة مكان الشيخ زادة حسن جلبي.
ثم نقل أبو السعود أفندي من قضاء بورصة إلى قضاء القنسطنطينية. وبعدها نقل إلى قضاء العسكر مكان "فناني زادة محيي الدين جلبي" وأصبح شيخ الإسلام في عام 1545.
واستمر في هذا المنصب ثلاثين عاما. والسلطان سليمان القانوني
كان يهتم بآرائه ولذا عينه كمفتي في العاصمة.
وكان أبو السعود أفندي يفتي في مسائل عوام الناس وخواصهم،
كما يفتي للسلاطين فيما يخص حكمهم وتشريعهم ويفتي في العلوم الفنية.
توفي أبو السعود أفندي في إسطنبول عام 1574م رحمه الله..
ولكم تحيات
ماجد البلوي
السلام عليكم
هو محمد محيي الدين محمد بن مصطفى العماد الملقب بأبي السعود أفندي،
من أشهر شيوخ الإسلام في الدولة العثمانية.
شغل أعلى منصب ديني وعلمي خلال حكم ثلاث سلاطين عثمانيين.
ولما لم يكن السلاطين العثمانيون يستغنون عن آراء شيوخ الإسلام وفتاويهم،
ساهمت فتاوى أبي السعود أفندي في اتخاذ قرارات خطيرة ومصيرية في الدولة العثمانية.
ولد أبو السعود أفندي ببلدة "اسكيليب" في مدينة جوروم وسط تركيا عام 1490م.
وهو حفيد "علي كوشجو" ويعد من أشهر علماء الفلك، والرياضيات كما أنه عالم لغوي في العهد العثماني. ومن أشهر ابتكاراته رسم القمر لأول مرة في التاريخ.
ونشأ أبو السعود في بيت علم و صلاح، فقد كان أبوه محيي الدين محمد من علماء عصره، ومن خواص أوقاف الزاوية التي بناها السلطان بايزيد الثاني له في إسطنبول.
وتلقى أبو السعود تعليمه على يد والده وكان يجيد اللغة التركية واللغة العربية
واللغة الفارسية وكتب بهم الشعر والرسائل واشتهرت كتبه في العالم الإسلامي.
لما توفي والده محيي الدين عام 1514م، عرضت عليه رئاسة زاوية أبيه
التي كان قد بناها السلطان بايزيد الثاني ولكنه رفضها.
وفي عام 1516م عين في مدرسة إسحاق باشا ببلدة " اينة غول " بمدينة بورصة.
ولما انفصل عنها قلد عشرة شهور التدريس في مدرسة داود باشا في إسطنبول،
ثم عين في مدرسة علي باشا بإسطنبول عام 1521م.
وفي عام 1528م عين في مدرسة "صحن ثمن" التي بنيت بأمر من السلطان محمد الفاتح بعد فتح القنسطنطينية في كلية الفاتح، وقد سميت بهذا الاسم بسبب وجود ثمانية مدراس فيها، وظل أبو السعود خمس سنوات فيها حتى قبل في القضاء في بورصة مكان الشيخ زادة حسن جلبي.
ثم نقل أبو السعود أفندي من قضاء بورصة إلى قضاء القنسطنطينية. وبعدها نقل إلى قضاء العسكر مكان "فناني زادة محيي الدين جلبي" وأصبح شيخ الإسلام في عام 1545.
واستمر في هذا المنصب ثلاثين عاما. والسلطان سليمان القانوني
كان يهتم بآرائه ولذا عينه كمفتي في العاصمة.
وكان أبو السعود أفندي يفتي في مسائل عوام الناس وخواصهم،
كما يفتي للسلاطين فيما يخص حكمهم وتشريعهم ويفتي في العلوم الفنية.
توفي أبو السعود أفندي في إسطنبول عام 1574م رحمه الله..
ولكم تحيات
ماجد البلوي