ماجد سليمان البلوي
11-15-2016, 10:11 PM
من الأخبار ذئب وول ستريت جوردان بيلفورت يقع فى براثن نصاب مصري..؟؟
هل تذكرون جوردان بيلفورت؟!
ذلك النصاب الذكي، صاحب لقب ذئب وول ستريت، كـ دلالة على كونه أشهر نصاب عُرف فى تاريخ البورصة الأمريكية،
والذي تحولت قصته المُثيرة للجدل إلى فيلم سينمائي عام 2013؛ لما حفلت به من الكثير والكثير من الأحداث والمُنعطفات المُثيرة.
حيث استطاع بلفورت أن يُكوِّن ثروة طائلة – قُدرت بـ 250 مليون دولار – عن طريق الغش بين ثمانينات وتسعينات القرن الماضي
من خلال عمله كـ وسيط مالي بـ تجارة الأسهم، وهو في سن الـ 25 فقط.
لكنه خسر كُل شئ عام 1990، حين وجَّه له مكتب التحقيقات الفيدرالى تهمًا عديدة بالإحتيال على المُستثمرين وغسل الأموال بطريقة غير شرعية،
بالإضافة إلى اتهامه بالمشاركة بالفساد على نطاق واسع في سوق الأوراق المالية، وعالم خدمات الشركات المصرفية، وكذلك مصمم الأحذية Steve Madden.
ليحكم عليه بالسجن ثلاثة أعوام، قضى منها 20 شهر فقط بـ سجن لونغ آيلاند، وبعد الإفراج عنه، وتسديده 100 مليون دولار كـ تسوية قضائية،
أصدر مذكراته على جزئين، الأول بعنوان The Wolf of Wall Street، وبعدها قام بكتابه الجزء الثاني Catching the Wolf of Wall Street،
والتي كتبها بنفسه ليحكي فيه قصّته، لتكون من أكثر الكُتب مبيعًا في نيويورك.
دروس لروّاد الأعمال من فيلم ذئــب وول ستريــت
ويكتفي اليوم بدور المستشار الاقتصادى، مدرب المبيعات، المؤلف الناجح، والمتحدث التحفيزي، وذلك بعدما نجح فى صُنع اسمًا لامعًا فى عالم التحفيز،
من خلال إلقاء المُحاضرات في الجامعات والندوات على الجماهير الأمريكية، بعد أن كان وحشًا قويًا من وحوش البورصة.
وعلى ما يبدو أن أسطورة بيلفورت كنصاب، قد انتهت، فقد تعرض في مُفارقة شديدة العجب والطرافة لعملية نصب واحتيال…
نعم، لا تندهش، إذا كنت تعتقد أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يتم الإيقاع ببلفورت فى براثن شبكات النصب،
لا في عالم موازي، فأنت مُخطئ بُكل تأكيد… فقط حدث ذلك بالفعل،
ولكن في مصر!
رمضان العبد.. النصاب الذي باع ترام القاهرة بـ 200 جنيه في الأربعينات !
فقد كان من المُقرر أن يأتى لمصر بـ ديسمبر القادم كمُتحدث تحفيزي بإحدى المُحاضرات، وقد نوّه عن ذلك بالفعل، غير أنه قد نشر منشور
على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، فى مساء يوم 11 أكتوبر الحالي؛ يُعلن فيه تعرضه لعملية نصب واحتيال
من قبّل المُنظمين القائمين على الحدث، بعد المُماطلة والتسويف يومًا بعد يوم فى تسديد أجره المُتفق عليه مُسبقًا.
وقد طلب من الحضور، الذي بادر بحجز التذاكر، أن يقوموا بإرجاعها، واسترداد ثمنها فورًا، أو أن يقوموا بإبلاغ السُلطات المصرية،
لاتخاذ الإجراءات القانونية المُتبعة في مثل هذه الأمور، كما طالب الصُحف المصرية والبرامج الإخبارية المحلية، والأشخاص ذوي العلاقات
مع وسائل الإعلام المصرية بتبني الموضوع، والتنويه عن تلك الواقعة، مع إبداءه الاستعداد التام لعقد مُقابلات إعلامية لتوضيح الأمر.
تُرى من كان يتخيل أن يقع ذئب وول ستريت الماكر جوردان بيلفورت في عملية نصب؟! وهو الرجل المُخضرم، والمُتوج على عرش النصب
والاحتيال في العالم، وأن يقع في نهاية المطاف في براثن نصاب مصري، ليُطبق عليه المقولة المصرية الشهيرة في مثل تلك المواقف
“القانون لا يحمي المغفلين”…
المنشور الذى في اسفل الصفحة قام ذئب وول ستريت جوردان بيلفورت
بنشره على صفحته الخاصة بموقع فيسبوك…
ولكم تحيات
ماجد البلوي
هل تذكرون جوردان بيلفورت؟!
ذلك النصاب الذكي، صاحب لقب ذئب وول ستريت، كـ دلالة على كونه أشهر نصاب عُرف فى تاريخ البورصة الأمريكية،
والذي تحولت قصته المُثيرة للجدل إلى فيلم سينمائي عام 2013؛ لما حفلت به من الكثير والكثير من الأحداث والمُنعطفات المُثيرة.
حيث استطاع بلفورت أن يُكوِّن ثروة طائلة – قُدرت بـ 250 مليون دولار – عن طريق الغش بين ثمانينات وتسعينات القرن الماضي
من خلال عمله كـ وسيط مالي بـ تجارة الأسهم، وهو في سن الـ 25 فقط.
لكنه خسر كُل شئ عام 1990، حين وجَّه له مكتب التحقيقات الفيدرالى تهمًا عديدة بالإحتيال على المُستثمرين وغسل الأموال بطريقة غير شرعية،
بالإضافة إلى اتهامه بالمشاركة بالفساد على نطاق واسع في سوق الأوراق المالية، وعالم خدمات الشركات المصرفية، وكذلك مصمم الأحذية Steve Madden.
ليحكم عليه بالسجن ثلاثة أعوام، قضى منها 20 شهر فقط بـ سجن لونغ آيلاند، وبعد الإفراج عنه، وتسديده 100 مليون دولار كـ تسوية قضائية،
أصدر مذكراته على جزئين، الأول بعنوان The Wolf of Wall Street، وبعدها قام بكتابه الجزء الثاني Catching the Wolf of Wall Street،
والتي كتبها بنفسه ليحكي فيه قصّته، لتكون من أكثر الكُتب مبيعًا في نيويورك.
دروس لروّاد الأعمال من فيلم ذئــب وول ستريــت
ويكتفي اليوم بدور المستشار الاقتصادى، مدرب المبيعات، المؤلف الناجح، والمتحدث التحفيزي، وذلك بعدما نجح فى صُنع اسمًا لامعًا فى عالم التحفيز،
من خلال إلقاء المُحاضرات في الجامعات والندوات على الجماهير الأمريكية، بعد أن كان وحشًا قويًا من وحوش البورصة.
وعلى ما يبدو أن أسطورة بيلفورت كنصاب، قد انتهت، فقد تعرض في مُفارقة شديدة العجب والطرافة لعملية نصب واحتيال…
نعم، لا تندهش، إذا كنت تعتقد أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يتم الإيقاع ببلفورت فى براثن شبكات النصب،
لا في عالم موازي، فأنت مُخطئ بُكل تأكيد… فقط حدث ذلك بالفعل،
ولكن في مصر!
رمضان العبد.. النصاب الذي باع ترام القاهرة بـ 200 جنيه في الأربعينات !
فقد كان من المُقرر أن يأتى لمصر بـ ديسمبر القادم كمُتحدث تحفيزي بإحدى المُحاضرات، وقد نوّه عن ذلك بالفعل، غير أنه قد نشر منشور
على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، فى مساء يوم 11 أكتوبر الحالي؛ يُعلن فيه تعرضه لعملية نصب واحتيال
من قبّل المُنظمين القائمين على الحدث، بعد المُماطلة والتسويف يومًا بعد يوم فى تسديد أجره المُتفق عليه مُسبقًا.
وقد طلب من الحضور، الذي بادر بحجز التذاكر، أن يقوموا بإرجاعها، واسترداد ثمنها فورًا، أو أن يقوموا بإبلاغ السُلطات المصرية،
لاتخاذ الإجراءات القانونية المُتبعة في مثل هذه الأمور، كما طالب الصُحف المصرية والبرامج الإخبارية المحلية، والأشخاص ذوي العلاقات
مع وسائل الإعلام المصرية بتبني الموضوع، والتنويه عن تلك الواقعة، مع إبداءه الاستعداد التام لعقد مُقابلات إعلامية لتوضيح الأمر.
تُرى من كان يتخيل أن يقع ذئب وول ستريت الماكر جوردان بيلفورت في عملية نصب؟! وهو الرجل المُخضرم، والمُتوج على عرش النصب
والاحتيال في العالم، وأن يقع في نهاية المطاف في براثن نصاب مصري، ليُطبق عليه المقولة المصرية الشهيرة في مثل تلك المواقف
“القانون لا يحمي المغفلين”…
المنشور الذى في اسفل الصفحة قام ذئب وول ستريت جوردان بيلفورت
بنشره على صفحته الخاصة بموقع فيسبوك…
ولكم تحيات
ماجد البلوي