ماجد سليمان البلوي
11-24-2016, 01:38 PM
الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي مع الرئيس التركي آردوغان ..؟؟
السلام عليكم
قبل ما يقرب من ست سنوات من الان قام الرئيس الفرنسي السابق
نيكولا ساركوزي بزيارة خاطفة الى تركيا، استغرقت ستة ساعات فقط ..
الرئيس الفرنسي رفض ان تكون زيارته الى تركيا بصفة رئيس دولة فرنسا واختار ان يزورها بصفته رئيسا لمجموعة العشرين التي تنتمي كل من فرنسا و تركيا اليها.
و كانت فرنسا حين ذاك ترأس دورتها.
الاتراك احسوا بالاهانة من تلك الزيارة، فاراد رئييس الوزراء التركي حينها، وهو رئييس تركيا حاليا، رجب طيب اردوغان، تلقين ساركوزي درسا في كيفية التعامل مع الامم الكبيرة،
فقدم اردوغان للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، خلال استقباله له في انقرة،
هدية تذكارية كان الغرض منها احراجه و تذكيره بفضل تركيا على بلاده.
وما ان قرء الرئيس الفرنسي تلك الرسالة، حتى عجز لسانه عن النطق. فما هي تلك الهدية التي استخرجها اردوغان من ملفات الارشيف العثماني ليقدمها لرئــيس فرنسا ؟!
الهدية كانت عبارة عن رسالة كتبها احد الخلافاء العثمانيين ردا على رسالة استغاثة بعث بها ملك فرنسا “فرانسيس الاول” عنرما وقع اسيرا في يد الاسبان، يستنجد فيها الملك الفرنسي بخليفة المسلمين و يرجوه ان ترسل الخلافة قوات ردع اسلامية تحرره و تحرر فرنسا من الغزاة الاسبان..
و هذا نص مما جاء في تلك الرسالة :
انه من سليمان، و انه باسم الله الرحمن الرحيم
انا سلطان البحر الابيض و البحر الاسود و البحر الاحمر و الاناضول و الروملي و قرمان الروم وولاية ذي القدرية وديار بكر و كردستان و اذربيجان و العجم و الشام و مصر و مكة و المدينة و القدس و جميع ديار العرب و العجم و بلاد المجر و القيصر و بلاد اخري كثيرة افتتحتها يد جلالتي بسيف الظفر ولله الحمد …. و الله اكبر
انا السلطان سليمان ابن السلطان سليم ابن السلطان بايزيد..
الى فرنسيس ملك ولاية فرنسا، وبعد،
وصل الى أعتاب ملجأ السلاطين المكتوب الذي أرسلتموه مع تابعكم ( فرانقبان ) ، وأعلمنا أن عدوكم أستولى على بلادكم ، وأنكم الآن محبوسون ، وتستدعون من هذا الجانب مدد العناية بخصوص خلاصكم ، وكل ما قلتموه عرض على أعتاب سريرة سدتنا الملكية ، وأحاط به علمي الشريف على وجه التفصيل ،
فصار بتمامه معلوما. فلا عجب من حبس الملوك وضيقهم ، فكن منشرح الصدر ، و لا تكن مشغول الخاطر، فإننا فاتحون البلاد الصعبة والقلاع المحصنّة وهازمون أعدائنا ، وإن خيولنا ليلا ونهارا مسروجة وسيوفنا مسلولة، فالحقّ سبحانه وتعالى ييسر الخير بإرادته ومشيئته . وأما باقي الأحوال والأخبار تفهمونها من تابعكم المذكور ، فليكن معلومكم هذا.
( تحريرا في أوائل شهر آخر الربيعين سنة 932 من الهجرة النبوية
الشريفة 1525 من الميلاد
بمقام دار السلطنة العلية ، القسطنطينية المحروسة المحمية )
التوقيع سليمان..
المصدر:
أمجاد عظماء غيروا مجرى التاريخ..
ولكم تحيات
ماجد البلوي
السلام عليكم
قبل ما يقرب من ست سنوات من الان قام الرئيس الفرنسي السابق
نيكولا ساركوزي بزيارة خاطفة الى تركيا، استغرقت ستة ساعات فقط ..
الرئيس الفرنسي رفض ان تكون زيارته الى تركيا بصفة رئيس دولة فرنسا واختار ان يزورها بصفته رئيسا لمجموعة العشرين التي تنتمي كل من فرنسا و تركيا اليها.
و كانت فرنسا حين ذاك ترأس دورتها.
الاتراك احسوا بالاهانة من تلك الزيارة، فاراد رئييس الوزراء التركي حينها، وهو رئييس تركيا حاليا، رجب طيب اردوغان، تلقين ساركوزي درسا في كيفية التعامل مع الامم الكبيرة،
فقدم اردوغان للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، خلال استقباله له في انقرة،
هدية تذكارية كان الغرض منها احراجه و تذكيره بفضل تركيا على بلاده.
وما ان قرء الرئيس الفرنسي تلك الرسالة، حتى عجز لسانه عن النطق. فما هي تلك الهدية التي استخرجها اردوغان من ملفات الارشيف العثماني ليقدمها لرئــيس فرنسا ؟!
الهدية كانت عبارة عن رسالة كتبها احد الخلافاء العثمانيين ردا على رسالة استغاثة بعث بها ملك فرنسا “فرانسيس الاول” عنرما وقع اسيرا في يد الاسبان، يستنجد فيها الملك الفرنسي بخليفة المسلمين و يرجوه ان ترسل الخلافة قوات ردع اسلامية تحرره و تحرر فرنسا من الغزاة الاسبان..
و هذا نص مما جاء في تلك الرسالة :
انه من سليمان، و انه باسم الله الرحمن الرحيم
انا سلطان البحر الابيض و البحر الاسود و البحر الاحمر و الاناضول و الروملي و قرمان الروم وولاية ذي القدرية وديار بكر و كردستان و اذربيجان و العجم و الشام و مصر و مكة و المدينة و القدس و جميع ديار العرب و العجم و بلاد المجر و القيصر و بلاد اخري كثيرة افتتحتها يد جلالتي بسيف الظفر ولله الحمد …. و الله اكبر
انا السلطان سليمان ابن السلطان سليم ابن السلطان بايزيد..
الى فرنسيس ملك ولاية فرنسا، وبعد،
وصل الى أعتاب ملجأ السلاطين المكتوب الذي أرسلتموه مع تابعكم ( فرانقبان ) ، وأعلمنا أن عدوكم أستولى على بلادكم ، وأنكم الآن محبوسون ، وتستدعون من هذا الجانب مدد العناية بخصوص خلاصكم ، وكل ما قلتموه عرض على أعتاب سريرة سدتنا الملكية ، وأحاط به علمي الشريف على وجه التفصيل ،
فصار بتمامه معلوما. فلا عجب من حبس الملوك وضيقهم ، فكن منشرح الصدر ، و لا تكن مشغول الخاطر، فإننا فاتحون البلاد الصعبة والقلاع المحصنّة وهازمون أعدائنا ، وإن خيولنا ليلا ونهارا مسروجة وسيوفنا مسلولة، فالحقّ سبحانه وتعالى ييسر الخير بإرادته ومشيئته . وأما باقي الأحوال والأخبار تفهمونها من تابعكم المذكور ، فليكن معلومكم هذا.
( تحريرا في أوائل شهر آخر الربيعين سنة 932 من الهجرة النبوية
الشريفة 1525 من الميلاد
بمقام دار السلطنة العلية ، القسطنطينية المحروسة المحمية )
التوقيع سليمان..
المصدر:
أمجاد عظماء غيروا مجرى التاريخ..
ولكم تحيات
ماجد البلوي