ماجد سليمان البلوي
12-02-2016, 11:48 PM
حكاية المثل " لا حظيت برجلها .. ولا خذت سيد علي "..؟؟
السلام عليكم
يضرب للشخص الذي يترك مافي يده طمعا في الحصول على ماهو أفضل منه ،
فلا يحصل على ماكان يطمع فيه ، ولايحافظ على ما كان في يده ،
فيخسر هذا وذاك ، ويذوق وبال أمره وعاقبة طمعه
قصة المثل :
أن إمرأة مليحة حسناء ، ذات طهر وعفاف ، كانت قد زُوّجت إلى رجل فقير ،
قليل الرزق ، ضيق ذات اليد . وكان ودودا لزوجته ،
حريصا على هنائها وسعادتها ما وسع جهده ، وماتسمح به حالته .
وبعد مرور بضع سنوات على زواجهما ضاقت المرأة ذرعا بفقر زوجها ،
وضيق عيشها معه ، فملّت عشرته ، ونفرت من العيش معه .
فذهبت تفتّش عن فتاح فال يكشف لها طالعها ، وطالع زوجها ،
ويكشف لها – إعتقادا منها – عن مستقبل حياتها معه .
فدلّتها بعض النسوة على فتاح إسمه السيد علي ، كان مشهورا بقراءة الفأْل .
فرأى سيد علي حسن المرأة وجمالها ، فزاغت عينه ..
فقرر أن يستحوذ عليها لنفسه ، وأن يوقعها بين براثنه .
فحسِب لها النجم وسأل لها ملك الجن ،
ثم أخبرها أن نجمها ونجم زوجها لا يتلا ئمان ..
وأن الطلاق من زوجها هو خير ماتستطيع أن تفعله ،
وإن كان الطلاق هو أبغض الحلال عند الله .
ثم لمّح لها في حديثه أنه مستعدّ للزواج منها وإسعادها ،
إذا ما افترقت عن زوجها وأكملت عدّتها .
فصدّقت المرأة كلامه ، ووثقت من وعده لها .
فذهبت إلى زوجها فطلبت الطلاق منه ، فطلّقها مرغما أسِفا .
ثم أن المرأة عادت إلى سيد علي ، وطلبت منه أن يبرّ لها بوعده فيتزوجها.
فراح يماطلها ويدافعها ، حتى أحسّت المرأة بمكره
وعلمت بخداعه ، ووثقت من عزوفه عن الزواج منها ..
فرجعت إلى زوجها آسِفة ، نادمة ، باكية ،
وطلبت منه أن يعيدها إلى عصمته مرّة أخرى .
وكان الرجل – من شدة فقره – عفيفا ، ذا إباءٍ وشممٍ ، فأبى ذلك .
فعادت المرأة إلى أمها حزينة باكية ، لتعيش معها ،
ولتقاسمها قسوة الفقر ، وأهوال الفاقة .
وعلم الناس بذلك الأمر ، فقالوا في المرأة :
(( لا حظيت برجلها .. ولا خذت سيد علي )) ..
ولاموا المرأة على سوء تصرفها ،
وعدم قناعتها بما قسم الله تعالى لها من رزق .
وذهب ذلك القول مثلا..
ولكم تحيات
ماجد البلوي
السلام عليكم
يضرب للشخص الذي يترك مافي يده طمعا في الحصول على ماهو أفضل منه ،
فلا يحصل على ماكان يطمع فيه ، ولايحافظ على ما كان في يده ،
فيخسر هذا وذاك ، ويذوق وبال أمره وعاقبة طمعه
قصة المثل :
أن إمرأة مليحة حسناء ، ذات طهر وعفاف ، كانت قد زُوّجت إلى رجل فقير ،
قليل الرزق ، ضيق ذات اليد . وكان ودودا لزوجته ،
حريصا على هنائها وسعادتها ما وسع جهده ، وماتسمح به حالته .
وبعد مرور بضع سنوات على زواجهما ضاقت المرأة ذرعا بفقر زوجها ،
وضيق عيشها معه ، فملّت عشرته ، ونفرت من العيش معه .
فذهبت تفتّش عن فتاح فال يكشف لها طالعها ، وطالع زوجها ،
ويكشف لها – إعتقادا منها – عن مستقبل حياتها معه .
فدلّتها بعض النسوة على فتاح إسمه السيد علي ، كان مشهورا بقراءة الفأْل .
فرأى سيد علي حسن المرأة وجمالها ، فزاغت عينه ..
فقرر أن يستحوذ عليها لنفسه ، وأن يوقعها بين براثنه .
فحسِب لها النجم وسأل لها ملك الجن ،
ثم أخبرها أن نجمها ونجم زوجها لا يتلا ئمان ..
وأن الطلاق من زوجها هو خير ماتستطيع أن تفعله ،
وإن كان الطلاق هو أبغض الحلال عند الله .
ثم لمّح لها في حديثه أنه مستعدّ للزواج منها وإسعادها ،
إذا ما افترقت عن زوجها وأكملت عدّتها .
فصدّقت المرأة كلامه ، ووثقت من وعده لها .
فذهبت إلى زوجها فطلبت الطلاق منه ، فطلّقها مرغما أسِفا .
ثم أن المرأة عادت إلى سيد علي ، وطلبت منه أن يبرّ لها بوعده فيتزوجها.
فراح يماطلها ويدافعها ، حتى أحسّت المرأة بمكره
وعلمت بخداعه ، ووثقت من عزوفه عن الزواج منها ..
فرجعت إلى زوجها آسِفة ، نادمة ، باكية ،
وطلبت منه أن يعيدها إلى عصمته مرّة أخرى .
وكان الرجل – من شدة فقره – عفيفا ، ذا إباءٍ وشممٍ ، فأبى ذلك .
فعادت المرأة إلى أمها حزينة باكية ، لتعيش معها ،
ولتقاسمها قسوة الفقر ، وأهوال الفاقة .
وعلم الناس بذلك الأمر ، فقالوا في المرأة :
(( لا حظيت برجلها .. ولا خذت سيد علي )) ..
ولاموا المرأة على سوء تصرفها ،
وعدم قناعتها بما قسم الله تعالى لها من رزق .
وذهب ذلك القول مثلا..
ولكم تحيات
ماجد البلوي