ماجد سليمان البلوي
12-07-2016, 11:40 AM
من تاريخ تمبكتو وعلاقتها مع مصر والحجاز..؟؟
السلام عليكم
ساعد طريق الحج عبر مصر، والذي كان يمر به حجاج غربي إفريقيا،
على التبادل الثقافي بين علماء معاهد تمبكتو وعلماء معاهد مصر.
وعرف علماء غربي إفريقيا بصفة عامة وعلماء تمبكتو بصفة
خاصة بالتكاررة أو التكارين أو الدكرور في البلاد المشرقية.
فكان منهم من يقيم بمصر في طريق عودته من الحج ويمارس مهنة التعليم والتعلَّم،
اشتهر منهم أبو محمد يوسف بن عبدالله التكروري الذي يُنسب إليه حي بولاق الدكرور، والشيخ راشد عبدالله التكروري (ت 796هـ، 1394م)..
الذي كان من أعيان العلماء، وله جامع بمصر عُرف باسم جامع راشد
عند بركة الحبش، والشيخ فاتح بن عثمان التكروري
( 695هـ، 1293م)، الذي لازم أحد مساجد دمياط للتعليم والعبادة
حتى عُرف باسمه (جامع فتح)، وغيرهم..
ومن مشاهير علماء تمبكتو الذين تبادلوا المدارسة مع فقهاء مصر: أحمد بن عمر أقيت ومحمود بن عمر أقيت والعاقب بن محمد محمود أقيت ووالد أحمد بابا ومحمد بفيع ومحمود كعت وصديق تعلي ومحمد التاذختي والعاقب الأنضمني، وغيرهم. وكان لطلاب العلم من غربي إفريقيا رواق بالأزهر، عُرف بـ رواق التكرور..
وأقام بعض طلاب العلم التمبكتويون بالحجاز، للدراسة والعبادة، لا سيما في المدينة المنورة. وأسهم سلاطين غربي إفريقيا في تغطية نفقات إقامتهم، ومثال ذلك أن الحاج أسكيا الحاج محمد، اشترى حدائق في المدينة ووقفها على أهل تكرور..
ولكم تحيات
ماجد البلوي
السلام عليكم
ساعد طريق الحج عبر مصر، والذي كان يمر به حجاج غربي إفريقيا،
على التبادل الثقافي بين علماء معاهد تمبكتو وعلماء معاهد مصر.
وعرف علماء غربي إفريقيا بصفة عامة وعلماء تمبكتو بصفة
خاصة بالتكاررة أو التكارين أو الدكرور في البلاد المشرقية.
فكان منهم من يقيم بمصر في طريق عودته من الحج ويمارس مهنة التعليم والتعلَّم،
اشتهر منهم أبو محمد يوسف بن عبدالله التكروري الذي يُنسب إليه حي بولاق الدكرور، والشيخ راشد عبدالله التكروري (ت 796هـ، 1394م)..
الذي كان من أعيان العلماء، وله جامع بمصر عُرف باسم جامع راشد
عند بركة الحبش، والشيخ فاتح بن عثمان التكروري
( 695هـ، 1293م)، الذي لازم أحد مساجد دمياط للتعليم والعبادة
حتى عُرف باسمه (جامع فتح)، وغيرهم..
ومن مشاهير علماء تمبكتو الذين تبادلوا المدارسة مع فقهاء مصر: أحمد بن عمر أقيت ومحمود بن عمر أقيت والعاقب بن محمد محمود أقيت ووالد أحمد بابا ومحمد بفيع ومحمود كعت وصديق تعلي ومحمد التاذختي والعاقب الأنضمني، وغيرهم. وكان لطلاب العلم من غربي إفريقيا رواق بالأزهر، عُرف بـ رواق التكرور..
وأقام بعض طلاب العلم التمبكتويون بالحجاز، للدراسة والعبادة، لا سيما في المدينة المنورة. وأسهم سلاطين غربي إفريقيا في تغطية نفقات إقامتهم، ومثال ذلك أن الحاج أسكيا الحاج محمد، اشترى حدائق في المدينة ووقفها على أهل تكرور..
ولكم تحيات
ماجد البلوي