الغريب
01-07-2006, 10:39 AM
في تطور يؤشر على قرب النهاية اجريت جراحة جديدة لارييل شارون امس لوقف نزيف جديد وخفض الضغط داخل المخ.
وقبل هذا التدهور وصفت حالة شارون بالمستقرة الا ان اطباء استبعدوا تماماً عودته للحياة السياسية حتى ولونجا من الموت, حيث اكد مصدر طبي في مستشفى هداسا ان الجلطة الدماغية احدثت ضرراً بالغاً في الدماغ. ونقل راديو اسرائيل عن مصادر طبية اسرائيلية قولها ان دماغ رئيس الوزراء توقف عن العمل وانه في حالة تشبه الموت الاكلينيكي وان معجزة فقط قد تنقذ حياته من الموت المحقق وذكر الراديو ان الاطباء سيعقدون اجتماعاً طارئاً خلال الساعات القادمة لدراسة استمرار او وقف العلاج واعلان موته, في ظل التطورات المتلاحقة وفشل الاطباء في وقف النزيف حتى هذه اللحظة. واتهمت المصادر بعض الاطباء بانهم المسؤولون عن اصابته الثانية بعد اصرارهم على تناوله مادة تعمل على تخفيف لزوجة الدم في حين طالب اطباء آخرون بمنع استخدامها. وقد اجرى الاطباء لشارون امس الاول عمليتين جراحيتين لكن يبدو انهم فشلوا في وقف النزيف الحاد, وكشف فحص بالسكانر صباح امس عن وجود نزيف جديد بالدماغ فنقل فورا الى غرفة العمليات لاجراء جراحة جديدة. ووصف الطبيب فليكس ادمانكسي المشارك في الحالتين وضع شارون بانه (خطير) ولكننا لا نستطيع القول انه وصل الى نقطة اللا عودة, ولا بد من انتظار بعض الوقت. فيما اكد طبيب آخر من مستشفى هداسا ان الاضرار التي تعرض لها قد تؤدي الى شلله وقد تتأثر قدراته على الكلام الا ان قدرته على الادراك ستتأثر اقل.ورغم الوضع الصحي المتدهور اظهرت استطلاعات الرأي ان حزبه (كاديما) لايزال في المقدمة قبل اقل من 3 اشهر على الانتخابات التشريعية واشارت الى انه اذا ما خلف شيمون بيريز (82 عاماً) شارون في رئاسة الحزب فانه سيحصل على 42 مقعداً من اصل (120) اما اذا رأسه ايهود اولمرت فانه سيحصل على نحو (40) مقعداً. وقد التقى بيريز امس مع اولمرت لمناقشة دور الحزب خلال المرحلة المقبلة.
وقبل هذا التدهور وصفت حالة شارون بالمستقرة الا ان اطباء استبعدوا تماماً عودته للحياة السياسية حتى ولونجا من الموت, حيث اكد مصدر طبي في مستشفى هداسا ان الجلطة الدماغية احدثت ضرراً بالغاً في الدماغ. ونقل راديو اسرائيل عن مصادر طبية اسرائيلية قولها ان دماغ رئيس الوزراء توقف عن العمل وانه في حالة تشبه الموت الاكلينيكي وان معجزة فقط قد تنقذ حياته من الموت المحقق وذكر الراديو ان الاطباء سيعقدون اجتماعاً طارئاً خلال الساعات القادمة لدراسة استمرار او وقف العلاج واعلان موته, في ظل التطورات المتلاحقة وفشل الاطباء في وقف النزيف حتى هذه اللحظة. واتهمت المصادر بعض الاطباء بانهم المسؤولون عن اصابته الثانية بعد اصرارهم على تناوله مادة تعمل على تخفيف لزوجة الدم في حين طالب اطباء آخرون بمنع استخدامها. وقد اجرى الاطباء لشارون امس الاول عمليتين جراحيتين لكن يبدو انهم فشلوا في وقف النزيف الحاد, وكشف فحص بالسكانر صباح امس عن وجود نزيف جديد بالدماغ فنقل فورا الى غرفة العمليات لاجراء جراحة جديدة. ووصف الطبيب فليكس ادمانكسي المشارك في الحالتين وضع شارون بانه (خطير) ولكننا لا نستطيع القول انه وصل الى نقطة اللا عودة, ولا بد من انتظار بعض الوقت. فيما اكد طبيب آخر من مستشفى هداسا ان الاضرار التي تعرض لها قد تؤدي الى شلله وقد تتأثر قدراته على الكلام الا ان قدرته على الادراك ستتأثر اقل.ورغم الوضع الصحي المتدهور اظهرت استطلاعات الرأي ان حزبه (كاديما) لايزال في المقدمة قبل اقل من 3 اشهر على الانتخابات التشريعية واشارت الى انه اذا ما خلف شيمون بيريز (82 عاماً) شارون في رئاسة الحزب فانه سيحصل على 42 مقعداً من اصل (120) اما اذا رأسه ايهود اولمرت فانه سيحصل على نحو (40) مقعداً. وقد التقى بيريز امس مع اولمرت لمناقشة دور الحزب خلال المرحلة المقبلة.