ماجد سليمان البلوي
01-04-2017, 11:41 AM
الطاغية هيلا سيلاسي ..؟؟
السلام عليكم
فى العام 1952 م سلمت بريطانيا ارتيريا الى اثيوبيا
عبرالاتحاد الفيدرالي المشؤوم رغماً عن إرادة الشعب الارتري
وتطلعاته في الحرية والاستقلال ..
فصادر الامبراطور الاثيوبى هيلاسيلاسى معظم أراضيها،
وأسلمتها لإقطاعيين من الحبشة.
وكان الإقطاعي والكاهن مخولين بقتل أي مسلم دون الرجوع إلى السلطة،
فكان الإقطاعي أو الكاهن يشنق فلاحيه أو يعذبهم في الوقت الذي يريد ..
كما سن تشريعات لإذلال المسلمين ،
منها أن عليهم أن يركعوا لموظفى الدولة وإلا يقتلوا.
كما أمر أن تستباح دماؤهم لأقل سبب،
فقد وُجِدَ شُرْطِيٌّ قَتِيلاً قرب قرية مسلمة،
فأرسلت الحكومة كتيبة كاملة قتلت أهل القرية كلهم
وأحرقتهم مع قريتهم،
ثم تبين أن القاتل هو صديق المقتول، الذي اعتدى على زوجته..
حاول أحد العلماء واسمه الشيخ عبد القادر أن يثور على هذه الإبادة
فجمع الرجال، واختفى في الغابات،
فجمعت الحكومة أطفالهم ونساءهم وشيوخهم في أكواخٍ
من الحشيش والقصب، وسكبت عليهم البنزين وأحرقتهم جَمِيعًا.
كما أصدر هيلاسيلاسى أَمْرًا بإغلاق مدارس المسلمين
وأمر بفتح مدارس مسيحية وأجبر المسلمين
على إدخال أبنائهم فيها ليصبحوا مسيحيين.
كما عَيَّنَ حُكَّامًا فجرة على مقاطعات أرتيريا منهم واحد عَيَّنَهُ
على مقاطعة جَمَّة،
ابتدأ عمله بأن أصدر أَمْرًا أن لا يقطف الفلاحون ثمار أراضيهم
إلا بعد موافقته، وكان لا يسمح بقطافها إلا بعد أن تتلف،
وأخيرًا صادر 90% من الأراضي، أخذ هو نصفها
وأعطى الإمبراطور نصفها.
ونهب جميع ممتلكات الفلاحين المسلمين ..
وأمرهم أن يبنوا كنيسة كبرى في الإقليم فبنوها ..
ثم أمرهم أن يعمروا كنسية عند مدخل كل قرية أو بلدة
ولم يكتف بذلك بل بنى دُورًا للعاهرات حول المساجد
ومعها الحانات التي كان يعربد فيها الجنود،
ثم يدخلون إلى المساجد ليعبثوا بها ويت××،
وليراقصوا الماجنات فيها وهم سكارى..
ولا حوله ولا قوة الا بالله..
ولكم تحيات
ماجد البلوي
السلام عليكم
فى العام 1952 م سلمت بريطانيا ارتيريا الى اثيوبيا
عبرالاتحاد الفيدرالي المشؤوم رغماً عن إرادة الشعب الارتري
وتطلعاته في الحرية والاستقلال ..
فصادر الامبراطور الاثيوبى هيلاسيلاسى معظم أراضيها،
وأسلمتها لإقطاعيين من الحبشة.
وكان الإقطاعي والكاهن مخولين بقتل أي مسلم دون الرجوع إلى السلطة،
فكان الإقطاعي أو الكاهن يشنق فلاحيه أو يعذبهم في الوقت الذي يريد ..
كما سن تشريعات لإذلال المسلمين ،
منها أن عليهم أن يركعوا لموظفى الدولة وإلا يقتلوا.
كما أمر أن تستباح دماؤهم لأقل سبب،
فقد وُجِدَ شُرْطِيٌّ قَتِيلاً قرب قرية مسلمة،
فأرسلت الحكومة كتيبة كاملة قتلت أهل القرية كلهم
وأحرقتهم مع قريتهم،
ثم تبين أن القاتل هو صديق المقتول، الذي اعتدى على زوجته..
حاول أحد العلماء واسمه الشيخ عبد القادر أن يثور على هذه الإبادة
فجمع الرجال، واختفى في الغابات،
فجمعت الحكومة أطفالهم ونساءهم وشيوخهم في أكواخٍ
من الحشيش والقصب، وسكبت عليهم البنزين وأحرقتهم جَمِيعًا.
كما أصدر هيلاسيلاسى أَمْرًا بإغلاق مدارس المسلمين
وأمر بفتح مدارس مسيحية وأجبر المسلمين
على إدخال أبنائهم فيها ليصبحوا مسيحيين.
كما عَيَّنَ حُكَّامًا فجرة على مقاطعات أرتيريا منهم واحد عَيَّنَهُ
على مقاطعة جَمَّة،
ابتدأ عمله بأن أصدر أَمْرًا أن لا يقطف الفلاحون ثمار أراضيهم
إلا بعد موافقته، وكان لا يسمح بقطافها إلا بعد أن تتلف،
وأخيرًا صادر 90% من الأراضي، أخذ هو نصفها
وأعطى الإمبراطور نصفها.
ونهب جميع ممتلكات الفلاحين المسلمين ..
وأمرهم أن يبنوا كنيسة كبرى في الإقليم فبنوها ..
ثم أمرهم أن يعمروا كنسية عند مدخل كل قرية أو بلدة
ولم يكتف بذلك بل بنى دُورًا للعاهرات حول المساجد
ومعها الحانات التي كان يعربد فيها الجنود،
ثم يدخلون إلى المساجد ليعبثوا بها ويت××،
وليراقصوا الماجنات فيها وهم سكارى..
ولا حوله ولا قوة الا بالله..
ولكم تحيات
ماجد البلوي