ماجد سليمان البلوي
01-30-2017, 12:55 PM
مدينة القدس في عهد السلطان سليمان القانوني..؟؟
خلف السلطان سليمان والده السلطان سليم. وكان أكثر السلاطين العثمانيين اهتماماً بمدينة القدس وقبة الصخرة كجزء من مشروعه لتوحيد العالم الإسلامي وحمايته. ولذلك بدأ بتنفيذ وصية والده تجاه القدس.
إذا بدأ يقيم فيها إنشاءات كثيرة منها: سور القدس. وتعمير أبواب الحرم الشريف. أقام المساجد. وكان عهده من أحسن العهود العثمانية التي مرت على القدس.
ورمم القلعة (1531م) وأنشأ البرج الكائن على يمين الداخل من باب الخليل (1538م). وعمر بركة السلطان على طريق المحطة. والسبيل الواقعة قبالة البركة المذكورة. والسبيل الكائنة بباب السلسلة أمام المدرسة التنكزية.
وفي طريق الواد وفي ساحة الحرم إلى الشمال من باب شرف الأنبياء. وفي طريق باب الناظر وبالقرب من باب الأسباط (1536م).
وقد عمر قبة الصخرة (1542م) وأعاد تبليطها. ففي عام 1546م تمت تغطية عنق القبة الخارجي بالبلاط المزجج الذي امتد ليغطي القسم العلوي من واجهات البناء العثماني كلها. وعمر جدران الحرم وأبوابه.
وسد الباب الذهبي من أبواب الحرم وفتح الباب المعروف بباب (ستنا مريم). وجدد القاشاني الكائن في قبلة السلسلة (1562. وترك كتابة فوق البوابة الشمالية الخفية المسامة (بوابة الجنة).
وعلى عهده أيضاً أنشئت التكية المعروفة بتكية خاصكي سلطان في عقبة المفتي. أنشأتها زوجته الروسية الأصل روكسيلانه (1552م). والمدرسة الرصامية بحارة الواد (1540م) أنشأها الأمير بايرام جاويش الذي كان منظراً لعمارة السور.
وأنشئ مسجد الطيور (1537م) في المكان الذي تقوم عليه كنيسة الصعود. وهو الذي عهد بحراسة الدرب السلطاني بين القدس ويافا إلى آل أبي غوش وأجازهم أن يحصلوا من السياح بعض الفوائد (1520م.) وعلى عهده أيضاَ سكّت فلوس جديدة سميت باسمه. وفرضت على الحجاج المسيحيين رسوم يدفعونها لدى ولجهم كنيسة القيامة.
ولم يكتف السلطان بترميم وصيانة الأماكن المقدسة الإسلامية. بل قام بترميم وصيانة بعض الأماكن المقدسة لليهود والمسيحيين القاصدون إليها من كافة أنحاء العالم أن يقوموا بعبادتهم بكامل حريتهم..
ولكم تحيات
ماجد البلوي
خلف السلطان سليمان والده السلطان سليم. وكان أكثر السلاطين العثمانيين اهتماماً بمدينة القدس وقبة الصخرة كجزء من مشروعه لتوحيد العالم الإسلامي وحمايته. ولذلك بدأ بتنفيذ وصية والده تجاه القدس.
إذا بدأ يقيم فيها إنشاءات كثيرة منها: سور القدس. وتعمير أبواب الحرم الشريف. أقام المساجد. وكان عهده من أحسن العهود العثمانية التي مرت على القدس.
ورمم القلعة (1531م) وأنشأ البرج الكائن على يمين الداخل من باب الخليل (1538م). وعمر بركة السلطان على طريق المحطة. والسبيل الواقعة قبالة البركة المذكورة. والسبيل الكائنة بباب السلسلة أمام المدرسة التنكزية.
وفي طريق الواد وفي ساحة الحرم إلى الشمال من باب شرف الأنبياء. وفي طريق باب الناظر وبالقرب من باب الأسباط (1536م).
وقد عمر قبة الصخرة (1542م) وأعاد تبليطها. ففي عام 1546م تمت تغطية عنق القبة الخارجي بالبلاط المزجج الذي امتد ليغطي القسم العلوي من واجهات البناء العثماني كلها. وعمر جدران الحرم وأبوابه.
وسد الباب الذهبي من أبواب الحرم وفتح الباب المعروف بباب (ستنا مريم). وجدد القاشاني الكائن في قبلة السلسلة (1562. وترك كتابة فوق البوابة الشمالية الخفية المسامة (بوابة الجنة).
وعلى عهده أيضاً أنشئت التكية المعروفة بتكية خاصكي سلطان في عقبة المفتي. أنشأتها زوجته الروسية الأصل روكسيلانه (1552م). والمدرسة الرصامية بحارة الواد (1540م) أنشأها الأمير بايرام جاويش الذي كان منظراً لعمارة السور.
وأنشئ مسجد الطيور (1537م) في المكان الذي تقوم عليه كنيسة الصعود. وهو الذي عهد بحراسة الدرب السلطاني بين القدس ويافا إلى آل أبي غوش وأجازهم أن يحصلوا من السياح بعض الفوائد (1520م.) وعلى عهده أيضاَ سكّت فلوس جديدة سميت باسمه. وفرضت على الحجاج المسيحيين رسوم يدفعونها لدى ولجهم كنيسة القيامة.
ولم يكتف السلطان بترميم وصيانة الأماكن المقدسة الإسلامية. بل قام بترميم وصيانة بعض الأماكن المقدسة لليهود والمسيحيين القاصدون إليها من كافة أنحاء العالم أن يقوموا بعبادتهم بكامل حريتهم..
ولكم تحيات
ماجد البلوي