ماجد سليمان البلوي
06-14-2017, 05:04 PM
عندما يكون الورث ثقيلآ..؟؟
ان العالم الان يتكلم عن المشاكل المالية التى يعانى منها .
لو كنا فعلا تعلمنا ما هو الاقتصاد , لم توجد ازمة مالية ..
فلنبدا :
عندما الرئيس الاميركى ( ريجان ) اتى الى الحكم كان الاقتصاد الاميركى يواجه صعوبات كثيرة و كان من اهم هذه الصعوبات سعر البترول المرتفع من 12 دولار للبرميل الى اربع اضعاف الثمن بسبب حرب اكتوبر1973 , و كان يوجد ركود فى هذا الوقت فى اميريكا و كان اول اقتراح من رئيس جمهورية مثل اميريكا ان يقترض من البنوك الاميريكية ما يقرب من تريليون اى الف مليار دولار لتنشيط الاقتصاد الاميريكى و ايجاد سيولة للبيع و الشراء , و كانت له فلسفة عندما الطبقة المتوسطة يكون لديها سيولة للشراء يبدا الاقتصاد فى الارتفاع و الانتعاش .
هذه النظرية بدات فى جميع انحاء العالم و بدات الحكومات الاقتراض من بنوكها لانتعاش الاقتصاد , و هناك شيئ مخفى و هى القارة الاسيوية كانت تحضر نفسها للصناعة و بدات الدول الصناعية الكبرى تعطيها صناعات ثقيله مثل ( الصين و كوريا و تايلاند ) و بدات الدول الاسيوية الكبرى تستعد لخوض المعركه لصناعه جديده و رخيصة و لكن للاسف الدول الغربية لا تعلم ان السياسة التى تنتهجها فى هذا الوقت سوف تدفع لها ثمن كبير .
و فى الثمانينيات قامت الدول الرخيصة فى اليد العامله تؤسس نفسها , و هنا بدات اول ثورة ضد الشيوعية بدات من بولاندا 1981 من العامل البولندى ( بولشفسكى ) و بدا العالم الغربى يهدر الاموال على الحركات فى الدول الشيوعية لاسقاط نظامها ,
و فى عام 1989 ظهرت النتيجة و سقط النظام الشيوعى و لكن فؤجى العالم الغربى ان الدول الشيوعية كانت مفلسة تماما و سوف يصبح الشعوب التى تحلم بالديمقراطية لديها حرية و لكن للاسف لا تملك غذائها , حتى الصناعات التى كانت تملكها كانت قديمة لا تتناسب مع الوقت الحالى .
نأخذ مثلا المانيا الشرقية تعدادها 17 مليون و المانيا الغربية كانت من اقوى الدول المالية و الصناعيه و لكن لا تقدر العبء الذى
تحملتة من شقيقتها المانيا الشرقية حتى الان تعانى المانيا الشرقية من هذه المشكله
وكان ولا بد من اتحادهما ..
و بدات الدول الغربية تساعد الدول الشيوعية بقدر ما يمكنها و للاسف بدا الاحتياطى لهذه الدول ينخفض
و الديون تزيد , كانت فكرة الاستثمار فى دول شرق اوربا و هو ديون من البنوك حتى اصبح الانتاج القومى لا يكفى لمشاريعها .
و بدات الديون ترتفع و وصلت الان الى اقصى ما يعرفة العالم حتى الان .
ان الحروب التى قامت مثل الحرب العالمية الاولى و الثانية كانت تنعش الاقتصاد و خاصة الصناعه الثقيلة و الاغرب من ذلك ان الان يوجد السلام فى اوربا و لكن الثمن باهظ جدا و استهلكت جميع الاموال حتى الاحتياطى منها و لا ننسى نكسة البورصة 1987 و 1997 و كان سببها هو ان هذه الشعوب تعيش على مستوى عالى و لكن تنهار القيادة المالية .
و بدا يظهر من عام 1995 انهيار الطبقة المتوسطة و بدات هذه الطبقة تنقرض و لا يعلم احد من السياسين ان هذه الطبقة هى موتور المجتمع , و جائت الطبقتان الراس مالية و الفقيرة حتى 2003 عندما دخلت اميريكا الى افغانستان و الحلف الاطلنطى و بدا انهيار الاموال فى شيئ غير مضمون نتيجتة .
و الشيئ الغريب فى هذه السياسة ان حرب فيتنام كانت فى فرنسا و كانت دول اخرى حتى اميريكا لم ينجحوا لماذا ؟
ان حرب العصابات اقوى كثيرا من الحروب العلنية و بدات الفوارق بين الغنى و الفقير تزيد و هى المقياس حتى الكارثة الكبرى 2007 2008 و افلاس البنوك العالمية و حاولت هذه الدول مساعدة البنوك بقدر ما يمكنها لانقاذ النظام الراس مالى و نسوا المقام الثانى و هو الفقر الذى اخذ يتزايد اكثر و اكثر و بداو فى انقاص التامينات و المعاشات و المساعدات للدول و هنا ظهرت الكارثة الكبرى.
و هى ان الشعوب الفقيرة اصبحت اكثر فقرا و هذه الاموال الطائله يمتلكها بعض الاشخاص فى العالم و الاكثر مفاجاتا
ان الدول الغنية عاشت على مستوى لا يسمح لها ان تعيشة اى ما يصرف اكثر من ما يدخر .
و الان نقف امام كارثة مالية بالمعنى الكبير كارثة كبرى .
و الحل الوحيد لهذه الكارثة هو ان تتحول الديون الى سندات بعيدة المدى بارباح لا تزيد عن 5 % و النظر الى اليد العاملة
ان تستطيع ان تحقق الاكتفاء الذاتى لها لان مهما وصلنا من العلوم فنحن نحتاج الى المخ البشرى..
ولكم تحيات
ماجد البلوي
ان العالم الان يتكلم عن المشاكل المالية التى يعانى منها .
لو كنا فعلا تعلمنا ما هو الاقتصاد , لم توجد ازمة مالية ..
فلنبدا :
عندما الرئيس الاميركى ( ريجان ) اتى الى الحكم كان الاقتصاد الاميركى يواجه صعوبات كثيرة و كان من اهم هذه الصعوبات سعر البترول المرتفع من 12 دولار للبرميل الى اربع اضعاف الثمن بسبب حرب اكتوبر1973 , و كان يوجد ركود فى هذا الوقت فى اميريكا و كان اول اقتراح من رئيس جمهورية مثل اميريكا ان يقترض من البنوك الاميريكية ما يقرب من تريليون اى الف مليار دولار لتنشيط الاقتصاد الاميريكى و ايجاد سيولة للبيع و الشراء , و كانت له فلسفة عندما الطبقة المتوسطة يكون لديها سيولة للشراء يبدا الاقتصاد فى الارتفاع و الانتعاش .
هذه النظرية بدات فى جميع انحاء العالم و بدات الحكومات الاقتراض من بنوكها لانتعاش الاقتصاد , و هناك شيئ مخفى و هى القارة الاسيوية كانت تحضر نفسها للصناعة و بدات الدول الصناعية الكبرى تعطيها صناعات ثقيله مثل ( الصين و كوريا و تايلاند ) و بدات الدول الاسيوية الكبرى تستعد لخوض المعركه لصناعه جديده و رخيصة و لكن للاسف الدول الغربية لا تعلم ان السياسة التى تنتهجها فى هذا الوقت سوف تدفع لها ثمن كبير .
و فى الثمانينيات قامت الدول الرخيصة فى اليد العامله تؤسس نفسها , و هنا بدات اول ثورة ضد الشيوعية بدات من بولاندا 1981 من العامل البولندى ( بولشفسكى ) و بدا العالم الغربى يهدر الاموال على الحركات فى الدول الشيوعية لاسقاط نظامها ,
و فى عام 1989 ظهرت النتيجة و سقط النظام الشيوعى و لكن فؤجى العالم الغربى ان الدول الشيوعية كانت مفلسة تماما و سوف يصبح الشعوب التى تحلم بالديمقراطية لديها حرية و لكن للاسف لا تملك غذائها , حتى الصناعات التى كانت تملكها كانت قديمة لا تتناسب مع الوقت الحالى .
نأخذ مثلا المانيا الشرقية تعدادها 17 مليون و المانيا الغربية كانت من اقوى الدول المالية و الصناعيه و لكن لا تقدر العبء الذى
تحملتة من شقيقتها المانيا الشرقية حتى الان تعانى المانيا الشرقية من هذه المشكله
وكان ولا بد من اتحادهما ..
و بدات الدول الغربية تساعد الدول الشيوعية بقدر ما يمكنها و للاسف بدا الاحتياطى لهذه الدول ينخفض
و الديون تزيد , كانت فكرة الاستثمار فى دول شرق اوربا و هو ديون من البنوك حتى اصبح الانتاج القومى لا يكفى لمشاريعها .
و بدات الديون ترتفع و وصلت الان الى اقصى ما يعرفة العالم حتى الان .
ان الحروب التى قامت مثل الحرب العالمية الاولى و الثانية كانت تنعش الاقتصاد و خاصة الصناعه الثقيلة و الاغرب من ذلك ان الان يوجد السلام فى اوربا و لكن الثمن باهظ جدا و استهلكت جميع الاموال حتى الاحتياطى منها و لا ننسى نكسة البورصة 1987 و 1997 و كان سببها هو ان هذه الشعوب تعيش على مستوى عالى و لكن تنهار القيادة المالية .
و بدا يظهر من عام 1995 انهيار الطبقة المتوسطة و بدات هذه الطبقة تنقرض و لا يعلم احد من السياسين ان هذه الطبقة هى موتور المجتمع , و جائت الطبقتان الراس مالية و الفقيرة حتى 2003 عندما دخلت اميريكا الى افغانستان و الحلف الاطلنطى و بدا انهيار الاموال فى شيئ غير مضمون نتيجتة .
و الشيئ الغريب فى هذه السياسة ان حرب فيتنام كانت فى فرنسا و كانت دول اخرى حتى اميريكا لم ينجحوا لماذا ؟
ان حرب العصابات اقوى كثيرا من الحروب العلنية و بدات الفوارق بين الغنى و الفقير تزيد و هى المقياس حتى الكارثة الكبرى 2007 2008 و افلاس البنوك العالمية و حاولت هذه الدول مساعدة البنوك بقدر ما يمكنها لانقاذ النظام الراس مالى و نسوا المقام الثانى و هو الفقر الذى اخذ يتزايد اكثر و اكثر و بداو فى انقاص التامينات و المعاشات و المساعدات للدول و هنا ظهرت الكارثة الكبرى.
و هى ان الشعوب الفقيرة اصبحت اكثر فقرا و هذه الاموال الطائله يمتلكها بعض الاشخاص فى العالم و الاكثر مفاجاتا
ان الدول الغنية عاشت على مستوى لا يسمح لها ان تعيشة اى ما يصرف اكثر من ما يدخر .
و الان نقف امام كارثة مالية بالمعنى الكبير كارثة كبرى .
و الحل الوحيد لهذه الكارثة هو ان تتحول الديون الى سندات بعيدة المدى بارباح لا تزيد عن 5 % و النظر الى اليد العاملة
ان تستطيع ان تحقق الاكتفاء الذاتى لها لان مهما وصلنا من العلوم فنحن نحتاج الى المخ البشرى..
ولكم تحيات
ماجد البلوي