ماجد سليمان البلوي
07-09-2017, 08:54 PM
سؤأل مهم ماذا قدم اثريائنا لمجتمعاتهم ومن يستحق لقب الشيخ..؟؟
السلام عليكم
كثير هم الرجال الذين يتشدقون بالمبادئ يلوكونها صباح مساء
ولكنك لاتحتاج إلى كثير عناء لتجد أن واقعهم يخالف مبادئهم.
هذا ألفناه كثيرا وأصبح هو القاعدة البشرية المتوقعة إلى أن أوصلنا
إلى قناعة أن المبادئ لاتتعدى أن تكون درجات ذلك السلم التي
يدوس عليها الوصوليون في كل مرة تتهيأ لهم فرصة الصعود حتى
إذا بلغوا القمة المقصودة لم يتبق لهم من مبادئهم غير مواطئ أقدامهم.
هناك من يشع نورا في ظلام المبادئ الزائفة
ويبقي الأمل البشري قائما يقاوم عتاولة تجار المبادئ.
ويبرز من بين القمم الفلانثروبية (البشرية) المعاصرة القمة الأولى
- بلامنازع - السيد بيل غيتس. بيل غيتس أغنى رجل في العالم
وقد يكون أكثر المعاصرين إنسانية على الإطلاق.
بعيدا عن الشعارات الزائفة يقدم برضى 400 مليون دولار
لمساعدة الدول الفقيرة في برنامج التلقيح ضد الأمراض المعدية.
وهذا يعد أكبر تبرع من فرد على مر التاريخ البشري.
.
كم هو جميل أن نرى بشراً ليس همه الوحيد البحث عن واد ثالث
يصب في خزانته التي تتلاطم فيها الأمواج الخضراء.
بشر أصبح همه أن يمد الي باب من حوله بما يحتاجه ليكون مروجا وأنهاراً.
وهكذا يضع بيل غيتس أهدافا جميلة يصعب
على غيره أن يماثله في الوصول إليها.
إنها أرقام تجعلنا نستعيض بعبارة رقم غيتس العالمي «بدلاً من غينيس»
الذي لا أتوقع أن يحطمه غير رجل واحد فقط!
انه من يستحق لقب شيخ بكل جداره واستحقاق
وليس شيوخنا اللذين لاهم لهم الا هذا اللقب
أتعلمون من هو؟
إنه الشيخ بيل غيتس ..
في اعتقادي ان اجمالي ثروت بعض من شيوخنا تقترب من السيد بيل.
ومع ذالك لم نسمع اي تبرعات ولو حتى بربع هذا المبلغ.
يبدو ان اخلاق السيد بيل اعلى بكثير من بعض اثرياءنا المحترمين.
فقرائنا افقر من الفقر نفسه
وأغنيائنا أغناء من الغناء, معادله يصعب حلها !!
كذالك هناك امرأه تستحق لقب الشيخه وهي الشيخه
أوبرا وينفري فقد تبرعت أوبرا بأكثر من 58 مليون دولار
وتبرع مصمم الأزياء جيفري بين بحوالي 44 مليون دولار
وكل هذا في عام 2006م..
صدقوني غيرهم لايستحق لقب شيخ من اجل ماله
انهم كرماء بكل معاني الكلمه
وعطوفين لابعد الحدود..
اما اثريائنا فلم يقدم احدهم قيمة عمود اناره لاحد الاحياء الفقيره
أو المشردين من القتال في المخيمات..
ولكم تحيات
ماجد البلوي
السلام عليكم
كثير هم الرجال الذين يتشدقون بالمبادئ يلوكونها صباح مساء
ولكنك لاتحتاج إلى كثير عناء لتجد أن واقعهم يخالف مبادئهم.
هذا ألفناه كثيرا وأصبح هو القاعدة البشرية المتوقعة إلى أن أوصلنا
إلى قناعة أن المبادئ لاتتعدى أن تكون درجات ذلك السلم التي
يدوس عليها الوصوليون في كل مرة تتهيأ لهم فرصة الصعود حتى
إذا بلغوا القمة المقصودة لم يتبق لهم من مبادئهم غير مواطئ أقدامهم.
هناك من يشع نورا في ظلام المبادئ الزائفة
ويبقي الأمل البشري قائما يقاوم عتاولة تجار المبادئ.
ويبرز من بين القمم الفلانثروبية (البشرية) المعاصرة القمة الأولى
- بلامنازع - السيد بيل غيتس. بيل غيتس أغنى رجل في العالم
وقد يكون أكثر المعاصرين إنسانية على الإطلاق.
بعيدا عن الشعارات الزائفة يقدم برضى 400 مليون دولار
لمساعدة الدول الفقيرة في برنامج التلقيح ضد الأمراض المعدية.
وهذا يعد أكبر تبرع من فرد على مر التاريخ البشري.
.
كم هو جميل أن نرى بشراً ليس همه الوحيد البحث عن واد ثالث
يصب في خزانته التي تتلاطم فيها الأمواج الخضراء.
بشر أصبح همه أن يمد الي باب من حوله بما يحتاجه ليكون مروجا وأنهاراً.
وهكذا يضع بيل غيتس أهدافا جميلة يصعب
على غيره أن يماثله في الوصول إليها.
إنها أرقام تجعلنا نستعيض بعبارة رقم غيتس العالمي «بدلاً من غينيس»
الذي لا أتوقع أن يحطمه غير رجل واحد فقط!
انه من يستحق لقب شيخ بكل جداره واستحقاق
وليس شيوخنا اللذين لاهم لهم الا هذا اللقب
أتعلمون من هو؟
إنه الشيخ بيل غيتس ..
في اعتقادي ان اجمالي ثروت بعض من شيوخنا تقترب من السيد بيل.
ومع ذالك لم نسمع اي تبرعات ولو حتى بربع هذا المبلغ.
يبدو ان اخلاق السيد بيل اعلى بكثير من بعض اثرياءنا المحترمين.
فقرائنا افقر من الفقر نفسه
وأغنيائنا أغناء من الغناء, معادله يصعب حلها !!
كذالك هناك امرأه تستحق لقب الشيخه وهي الشيخه
أوبرا وينفري فقد تبرعت أوبرا بأكثر من 58 مليون دولار
وتبرع مصمم الأزياء جيفري بين بحوالي 44 مليون دولار
وكل هذا في عام 2006م..
صدقوني غيرهم لايستحق لقب شيخ من اجل ماله
انهم كرماء بكل معاني الكلمه
وعطوفين لابعد الحدود..
اما اثريائنا فلم يقدم احدهم قيمة عمود اناره لاحد الاحياء الفقيره
أو المشردين من القتال في المخيمات..
ولكم تحيات
ماجد البلوي