ماجد سليمان البلوي
08-02-2017, 09:13 PM
من الاخبار رجل يعيش 50 عاما في الغابات مثل طرزان..؟؟
نشر موقع بريطاني، تقريرًا عرض فيه قصة رجل يدعى مايكل بيتر فومينكو، تحت عنوان "القصة الحقيقية لطرزان".
وأشار الموقع إلى أن الرجل يبلغ من العمر 84 عامًا، اتجه للعيش في الغابات المطيرة بين "كيب يورك" و"إنجهام" شمال ولاية "كوينزلاند"، وفق المصري اليوم.
وبحسب الموقع البريطاني، اتجه "مايكل"، للحياة في البرية والغابات لمدة 60 عامًا، وخاض مغامرات وصارع التماسيح والحيوانات المتوحشة بيديه العاريتين، ليجسد أسطورة "طرزان" التي عاشت معنا في السينما العالمية، ويؤكد أنها ليست بعيدة عن الواقع.
وكشف موقع ديلي ميل أن مايكل هو ابن الأميرة إليزابيث ماتشابيلي، والبطل الرياضي دانيال فومينكو، وولد في جورجيا، التي كانت جزءًا من الاتحاد السوفيتي، وهربت العائلة إلى اليابان في أواخر عام 1930.
وأوضح الموقع أن مايكل انتقل من سيدنى في أستراليا، وكان عمره 24 عامًا، واتجه إلى الغابات المطيرة في شمال البلاد ليعيش في عزلة استوحاها من القصيدة الملحمية "أوديسا" للشاعر "هوميروس".
وفي عام 1959، أنقذ السكان المحليون "طرزان"، من الموت جوعًا في الغابات التي تكثر فيها التماسيح، وطاردته الشرطة في عام 1964 حينما كان يمشى شبه عارٍ، واتهموه بالتشرد والسلوك غير اللائق قبل أن يعلنوه مجنونا.
وبعد ذلك عثر عليه مغطى بالجروح إثر هجوم من الخنازير، وتم حبسه في سلسلة من مؤسسات الطب النفسي، لكن بعد إطلاق سراحه، عاد فورا إلى البرية وعاش بين السكان الأصليين حتى عام 2012 حين تم نقله إلى دار رعاية المسنين في "جيمبي"، وفق الموقع..
ولكم تحيات
ماجد البلوي
نشر موقع بريطاني، تقريرًا عرض فيه قصة رجل يدعى مايكل بيتر فومينكو، تحت عنوان "القصة الحقيقية لطرزان".
وأشار الموقع إلى أن الرجل يبلغ من العمر 84 عامًا، اتجه للعيش في الغابات المطيرة بين "كيب يورك" و"إنجهام" شمال ولاية "كوينزلاند"، وفق المصري اليوم.
وبحسب الموقع البريطاني، اتجه "مايكل"، للحياة في البرية والغابات لمدة 60 عامًا، وخاض مغامرات وصارع التماسيح والحيوانات المتوحشة بيديه العاريتين، ليجسد أسطورة "طرزان" التي عاشت معنا في السينما العالمية، ويؤكد أنها ليست بعيدة عن الواقع.
وكشف موقع ديلي ميل أن مايكل هو ابن الأميرة إليزابيث ماتشابيلي، والبطل الرياضي دانيال فومينكو، وولد في جورجيا، التي كانت جزءًا من الاتحاد السوفيتي، وهربت العائلة إلى اليابان في أواخر عام 1930.
وأوضح الموقع أن مايكل انتقل من سيدنى في أستراليا، وكان عمره 24 عامًا، واتجه إلى الغابات المطيرة في شمال البلاد ليعيش في عزلة استوحاها من القصيدة الملحمية "أوديسا" للشاعر "هوميروس".
وفي عام 1959، أنقذ السكان المحليون "طرزان"، من الموت جوعًا في الغابات التي تكثر فيها التماسيح، وطاردته الشرطة في عام 1964 حينما كان يمشى شبه عارٍ، واتهموه بالتشرد والسلوك غير اللائق قبل أن يعلنوه مجنونا.
وبعد ذلك عثر عليه مغطى بالجروح إثر هجوم من الخنازير، وتم حبسه في سلسلة من مؤسسات الطب النفسي، لكن بعد إطلاق سراحه، عاد فورا إلى البرية وعاش بين السكان الأصليين حتى عام 2012 حين تم نقله إلى دار رعاية المسنين في "جيمبي"، وفق الموقع..
ولكم تحيات
ماجد البلوي