ماجد سليمان البلوي
08-22-2017, 11:13 PM
قصة رجل ضرب زوجته..؟؟
السلام عليكم
رجل ضرب زوجته
قالت بعد أن ضربها على وجهها وهي تبكي:
سأذهب لأشتكيك ...
رد عليها :- ومن قال أنني سأسمح لك بأن تخرجي
قالت : أتظن إنك إن أوصدت الأبواب و أغلقت النوافذ ،
فإنك ستمنعني من شكايتك
رد بتعجب :- و ماذا ستصنعين !
قالت :- سأتصل .
قال :- هواتفك كلها معي ؛ فأصنعي ما شئتِ .
فاتجهت نحو الحمام وحين دخلت فكر بأنها قد تهرب من نافذته
فجرى إلى الخارج وأنتظر عند النافذة ، فلم يشاهد محاولتها للخروج ،
فعاد إلى الداخل و وقف عند الباب ..
و خرجت وهيَّ مبتلة من آثار الوضوء بابتسامتها كنقاء الماء الذي عليها
وقالت :- سأشتكيك فقط عند الذي أقسمت باسمه فلا نوافذك
و لا أبوابك و لا هواتفي التي حجبتها عني ستحجبني عنه
، فأبوابه لا تغلق ...
أنصرف عنها، و جلس على الأريكة صامتاً يفكر .
ذهبت هيَ، و صلت ، و أطالت في السجود ، و هو يراقبها ،
و حين فرغت، و رفعت يدها ، خطى نحوها و أمسك بيديها ...
و قال لها :- أما كفاك دعاءك عليَّ في سجودكِ ؟
فنظرت إليه، وقالت بنبرة حانية:
أو تراني سأكتفي بعد الذي فعلته بي؟
قال :- والله لحظة غضب لم أقصدها،
فقالت :- و لهذا لم أكتفي من الدعاء لك!
والدعاء على الشيطان ،
فلست غبية لأدعو على زوجي، و قرة عيني،
فدمعت عيناه ، و قبل يداها..
و قال :- اعاهدك ان لا ألمسك بسوء بعد اليوم ..
هذة هي المراة المسلمة التي اوصانا الله ورسولة بها .
كوني له أمة يكن لكي عبدا
فكونوا لهن .
يكونن لكم ..
ولكم تحيات
ماجد البلوي
السلام عليكم
رجل ضرب زوجته
قالت بعد أن ضربها على وجهها وهي تبكي:
سأذهب لأشتكيك ...
رد عليها :- ومن قال أنني سأسمح لك بأن تخرجي
قالت : أتظن إنك إن أوصدت الأبواب و أغلقت النوافذ ،
فإنك ستمنعني من شكايتك
رد بتعجب :- و ماذا ستصنعين !
قالت :- سأتصل .
قال :- هواتفك كلها معي ؛ فأصنعي ما شئتِ .
فاتجهت نحو الحمام وحين دخلت فكر بأنها قد تهرب من نافذته
فجرى إلى الخارج وأنتظر عند النافذة ، فلم يشاهد محاولتها للخروج ،
فعاد إلى الداخل و وقف عند الباب ..
و خرجت وهيَّ مبتلة من آثار الوضوء بابتسامتها كنقاء الماء الذي عليها
وقالت :- سأشتكيك فقط عند الذي أقسمت باسمه فلا نوافذك
و لا أبوابك و لا هواتفي التي حجبتها عني ستحجبني عنه
، فأبوابه لا تغلق ...
أنصرف عنها، و جلس على الأريكة صامتاً يفكر .
ذهبت هيَ، و صلت ، و أطالت في السجود ، و هو يراقبها ،
و حين فرغت، و رفعت يدها ، خطى نحوها و أمسك بيديها ...
و قال لها :- أما كفاك دعاءك عليَّ في سجودكِ ؟
فنظرت إليه، وقالت بنبرة حانية:
أو تراني سأكتفي بعد الذي فعلته بي؟
قال :- والله لحظة غضب لم أقصدها،
فقالت :- و لهذا لم أكتفي من الدعاء لك!
والدعاء على الشيطان ،
فلست غبية لأدعو على زوجي، و قرة عيني،
فدمعت عيناه ، و قبل يداها..
و قال :- اعاهدك ان لا ألمسك بسوء بعد اليوم ..
هذة هي المراة المسلمة التي اوصانا الله ورسولة بها .
كوني له أمة يكن لكي عبدا
فكونوا لهن .
يكونن لكم ..
ولكم تحيات
ماجد البلوي