ابو خالد الوزان
01-10-2006, 10:51 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الخير .. ج م ي ع ا ً
همسة عابرة :
( جميع مافي الكون من ظلام .. لايستطيع أن يُخفي ضوء شمعة واحدة )
اليوم العيد .. يوم لبس الجديد .. يوم الفرح والزغاريد ..
يوم تعتلي فيه أصوات التهنئة حد السماء ...
يوم لاترى للدموع فيه سبيل .. فالموقف كلّه فرح ...
ــــــــ
قد لبسوا الأبيض من الثياب ...
وبدأت نغمات الجوال بالصراخ ...
موقف إختلطت فيه المشاعر .. فإختلفت وسائل التعبير ..
فبالكاد ترى اثنين متشابهين في وسيلة التهنئة ...
ــــــ
بهرجة فرح ... وأصوات ألعاب نارية ..
وصرخات أطفال لرؤية الأضاحي ملطّخة بالدماء ..
وقهقهات نساء ..
ـــــــ
هناك ... ليس بالبعيد .. عيد كئيب ...
ماتت لذّته بفقد حبيب .. أو قريب ...
أصوات باكية ... ترثيه لموته الغريب ..
كيف لا .. وقد مات في يوم العيد ..
والكل مسرور وسعيد ..
ــــــ
يشيّع الجثمان الطاهر ...
ويُساق إلى قبره ...
الكل يسير .. وينظر .. ياتُرى .. ما المصير ؟
عيون جاحظة .. وقلوب كساها الحزن .. وآيادي مرتعدة ...
موقف رهيب .. وكل هذا في يوم العيد .. والكل مسرور وسعيد ..
ـــــ
آخرون ليسوا بالبعيد أيضاً ..
العيد لديهم .. هم وألم ..
وذكرى تؤرّقهم لحالهم المرير ..
لايملكون لباس العيد ..
في ظل الجميع قد لبس الجديد ..
أحزان وآلام .. جروحٌ وأسى ..
هكذا شعار العيد لديهم ..
ـــــ
فئة أخرى .. تجاور تلك الفئة السعيدة ...
أصبح عيدهم .. ملحمة للبطولة ..
حيث سطّروا العيد بدماء الشهداء ..
الجميع يزغردون فرحاً بالعيد ..
وهم يزغردون فرحاً بالشهادة ..
دماء وأشلاء ... زغاريد وفرح ..
أرأيتم كيف إجتمعت ! ..؟
ـــــــــ
عيد أم حزن ... فرح أم جرح ؟
أصناف كثيرة في هذا العيد ..
منهم مَن أضحى عيدهم رمز للعزة ..
ومنهم مَن أصبح عيده مسلسل للهوان ..
ومنهم مَن لايعرف من العيد إلا اسمه ..
ـــــ
أسعد الله أوقاتكم .. وجعل العيد يُعاد عليكم وعلى الأمة الإسلامية وأنتم في أتمّ صحة ..
لكن ياأحبة علينا أن لاننسى تلك الأصناف .. فهم أخوة لنا ..
فمنهم مَن يحتاج منك المعونة بشراء ملابس العيد له ..
ومنهم مَن يحتاج منك الدعاء له بالرحمة وسؤال الله له الثبات ..
ومنهم مَن لايحتاج منك سوى دعوة صادقة في الثلث الأخير .. لعّل الله أن يُعز الأمة بتلك الدعوة ..
ولاتنسوا مَن هم يصارعون الآلام فوق الأسرّة البيضاء في المستشفيات ...
لأنه علينا أن لاننسى أنك قد تكون في يوم من الأيام .. مكانهم !
وكل عام وأنتم إلى الله أقرب ..
مساء الخير .. ج م ي ع ا ً
همسة عابرة :
( جميع مافي الكون من ظلام .. لايستطيع أن يُخفي ضوء شمعة واحدة )
اليوم العيد .. يوم لبس الجديد .. يوم الفرح والزغاريد ..
يوم تعتلي فيه أصوات التهنئة حد السماء ...
يوم لاترى للدموع فيه سبيل .. فالموقف كلّه فرح ...
ــــــــ
قد لبسوا الأبيض من الثياب ...
وبدأت نغمات الجوال بالصراخ ...
موقف إختلطت فيه المشاعر .. فإختلفت وسائل التعبير ..
فبالكاد ترى اثنين متشابهين في وسيلة التهنئة ...
ــــــ
بهرجة فرح ... وأصوات ألعاب نارية ..
وصرخات أطفال لرؤية الأضاحي ملطّخة بالدماء ..
وقهقهات نساء ..
ـــــــ
هناك ... ليس بالبعيد .. عيد كئيب ...
ماتت لذّته بفقد حبيب .. أو قريب ...
أصوات باكية ... ترثيه لموته الغريب ..
كيف لا .. وقد مات في يوم العيد ..
والكل مسرور وسعيد ..
ــــــ
يشيّع الجثمان الطاهر ...
ويُساق إلى قبره ...
الكل يسير .. وينظر .. ياتُرى .. ما المصير ؟
عيون جاحظة .. وقلوب كساها الحزن .. وآيادي مرتعدة ...
موقف رهيب .. وكل هذا في يوم العيد .. والكل مسرور وسعيد ..
ـــــ
آخرون ليسوا بالبعيد أيضاً ..
العيد لديهم .. هم وألم ..
وذكرى تؤرّقهم لحالهم المرير ..
لايملكون لباس العيد ..
في ظل الجميع قد لبس الجديد ..
أحزان وآلام .. جروحٌ وأسى ..
هكذا شعار العيد لديهم ..
ـــــ
فئة أخرى .. تجاور تلك الفئة السعيدة ...
أصبح عيدهم .. ملحمة للبطولة ..
حيث سطّروا العيد بدماء الشهداء ..
الجميع يزغردون فرحاً بالعيد ..
وهم يزغردون فرحاً بالشهادة ..
دماء وأشلاء ... زغاريد وفرح ..
أرأيتم كيف إجتمعت ! ..؟
ـــــــــ
عيد أم حزن ... فرح أم جرح ؟
أصناف كثيرة في هذا العيد ..
منهم مَن أضحى عيدهم رمز للعزة ..
ومنهم مَن أصبح عيده مسلسل للهوان ..
ومنهم مَن لايعرف من العيد إلا اسمه ..
ـــــ
أسعد الله أوقاتكم .. وجعل العيد يُعاد عليكم وعلى الأمة الإسلامية وأنتم في أتمّ صحة ..
لكن ياأحبة علينا أن لاننسى تلك الأصناف .. فهم أخوة لنا ..
فمنهم مَن يحتاج منك المعونة بشراء ملابس العيد له ..
ومنهم مَن يحتاج منك الدعاء له بالرحمة وسؤال الله له الثبات ..
ومنهم مَن لايحتاج منك سوى دعوة صادقة في الثلث الأخير .. لعّل الله أن يُعز الأمة بتلك الدعوة ..
ولاتنسوا مَن هم يصارعون الآلام فوق الأسرّة البيضاء في المستشفيات ...
لأنه علينا أن لاننسى أنك قد تكون في يوم من الأيام .. مكانهم !
وكل عام وأنتم إلى الله أقرب ..