ماجد سليمان البلوي
08-31-2017, 12:25 PM
من أخبار الجريمة مقتل شاب لأنه تجرأ وطلب يد فتاة غنية..؟؟
هل يمكن للفروقات الاجتماعية والمادية أن تقضي على الإنسانية والصداقة؟
نعم ففي هذه الواقعة الأليمة التي حدثت في مصر، استطاع الفارق المادي والاجتماعي أن يودي بحياة الشاب المصري محمد عماد البالغ من العمر 20 عاماً على يدي صديقه حسن.
الشاب محمد والذي كان ذنبه الوحيد بحسب ما روت والدته لإحدى القنوات، أنه تجرأ على طلب يد فتاة للزواج هي أعلى منه في المستوى الاجتماعي.
وفي تفاصيل الحادثة قالت والدة محمد المنهارة على فراق ولدها الشاب: أن ابنها كان يحب فتاة ويرغب بالزواج بها، ولكن شقيق الفتاة وهو صديق محمد بنفس الوقت رفض الأمر بحجة أن اخته صغيرة، كما حذره من الاقتراب منها أو رؤيتها ثانيةً. وبالفعل نفذ محمد رغبة شقيق الفتاة ( صديقه ).
لكن الفتاة وتدعى أسماء لم تتحمل بعد الشاب وذهبت للقائه في أحد الأماكن الأمر الذي كشفه شقيقها وأدى لحدوث خلاف بينه وبين المجني عليه.
وأضافت الأم، أن أحد الأصدقاء المشتركين بينهما قام بالاتصال به وإيهامه بأنه يريد الإصلاح بينهما وحدد له موعداً أمام فيلا أهل الفتاة.
فما إن ذهب محمد حتى وجد صديقه حسن أخو الفتاة بانتظاره و معه ثلاث أشخاص آخرين أحدهم ضابط في قسم المنطقة نفسها يحملون كرباجاً ومطواة لينهالوا على محمد بالضرب، وعندما حاول المقاومة طعنه صديقه حسن بالمطواة في قلبه ليرديه قتيلاً ثم يهربون جميعاً.
ثم تقول والدة محمد منهارة أن الفتاة شاهدت كل الجريمة من شرفة منزلها دون أن تحاول إخبارها أو الاتصال بها، وأنها في البداية أبدت استعدادها للشهادة على الجريمة التي ارتكبها إخوتها ثم اختفت بعد ذلك ولم تستطع الوصول إليها..
ولكم تحيات
ماجد البلوي
هل يمكن للفروقات الاجتماعية والمادية أن تقضي على الإنسانية والصداقة؟
نعم ففي هذه الواقعة الأليمة التي حدثت في مصر، استطاع الفارق المادي والاجتماعي أن يودي بحياة الشاب المصري محمد عماد البالغ من العمر 20 عاماً على يدي صديقه حسن.
الشاب محمد والذي كان ذنبه الوحيد بحسب ما روت والدته لإحدى القنوات، أنه تجرأ على طلب يد فتاة للزواج هي أعلى منه في المستوى الاجتماعي.
وفي تفاصيل الحادثة قالت والدة محمد المنهارة على فراق ولدها الشاب: أن ابنها كان يحب فتاة ويرغب بالزواج بها، ولكن شقيق الفتاة وهو صديق محمد بنفس الوقت رفض الأمر بحجة أن اخته صغيرة، كما حذره من الاقتراب منها أو رؤيتها ثانيةً. وبالفعل نفذ محمد رغبة شقيق الفتاة ( صديقه ).
لكن الفتاة وتدعى أسماء لم تتحمل بعد الشاب وذهبت للقائه في أحد الأماكن الأمر الذي كشفه شقيقها وأدى لحدوث خلاف بينه وبين المجني عليه.
وأضافت الأم، أن أحد الأصدقاء المشتركين بينهما قام بالاتصال به وإيهامه بأنه يريد الإصلاح بينهما وحدد له موعداً أمام فيلا أهل الفتاة.
فما إن ذهب محمد حتى وجد صديقه حسن أخو الفتاة بانتظاره و معه ثلاث أشخاص آخرين أحدهم ضابط في قسم المنطقة نفسها يحملون كرباجاً ومطواة لينهالوا على محمد بالضرب، وعندما حاول المقاومة طعنه صديقه حسن بالمطواة في قلبه ليرديه قتيلاً ثم يهربون جميعاً.
ثم تقول والدة محمد منهارة أن الفتاة شاهدت كل الجريمة من شرفة منزلها دون أن تحاول إخبارها أو الاتصال بها، وأنها في البداية أبدت استعدادها للشهادة على الجريمة التي ارتكبها إخوتها ثم اختفت بعد ذلك ولم تستطع الوصول إليها..
ولكم تحيات
ماجد البلوي