ماجد سليمان البلوي
09-09-2017, 12:01 PM
قصة لعنة تيمورلنك..؟؟
السلام عليكم
في عام 1405م توفي القائد العسكري الرهيب تيمورلنك تاركاً ورائه إمبراطورية عملاقة امتدت من جنوب شرق تركيا إلى حدود الصين، تم دفنه في ضريح مهيب يقع في مدينة سمرقند.
وزعمت الأساطير أن كل من يمس قبره بسوء تلاحقه لعنة لا فكاك منها ، وأن تدنيس القبر سيكون نذيرا بحرب مدمرة ، لذلك لم يكن أحداً يجرؤ على المساس بالضريح لقرون طويلة حتى جاء ذلك اليوم الذي قرر فيه علماء الآثار السوفيت فتح قبر تيمورلنك بأمر من ستالين نفسه .
حيث كان ينوي نقل رفاته إلى موسكو ليدفن مع القادة والأبطال الروس العظماء أمثال ألكسندر نيفيسكي وبوجارسكي وغيرهم.
بعض الروايات تقول أن علماء الآثار فتحوا القبر لسماعهم بوجود كنز كبير داخله , وقد حذر كبار السن ورجال الدين من نبش قبر تيمورلنك معتبرين ذلك نذيراً بكارثة قريبة إلا أن علماء الآثار لم يسمعوا كلامهم وقرروا فتح القبر في يوم 20 يونيو 1942.
أثناء فتحهم للضريح فوجئوا بانتشار رائحة غريبة نفاذة ، كانت كرائحة الزيوت المستخدمة في التحنيط ، وحدث أيضا انقطاع في التيار الكهربائي عن الضريح ، ووجدوا نقشا مكتوبا باللغة العربية يقول : (من يفتح قبري سيواجه عدواً أكثر ترويعاً مني) و نقشا آخراً يقول : (عندما أنهض من موتي العالم سيرتجف).
لم يهتم الباحثون للنصوص ونعتوها بالخرافة , لكن بعد يومين على نقل رفات تيمور إلى موسكو بدأ الألمان عملية باربروسا الشهيرة ضد الاتحاد السوفيتي حيث شنوا هجوما خاطفا كبدوا فيه الروس خسائر هائلة في الأرواح والمعدات واحتلوا مساحات شاسعة من الأراضي السوفيتية.
وعندما وصلت الحرب إلى ذروتها تذكر أحد رواد البعثة العلمية ويدعى (كيوموف) لعنة تيمورلنك ، ولحسن حظه كان يعمل مصورا حربيا في الجبهة حيث التقى بالمارشال السوفيتي الشهير غيورغي جوكوف وأخبره بأمر لعنة تيمورلنك .
جوكوف بدوره أخبر ستالين الذي أمر بإعادة رفات تيمورلنك إلى سمرقند ودفنه على الطريقة الإسلامية ، حدث ذلك في وقت كانت فيه معركة ستالينغراد الشهيرة على أشدها.
بعد دفن تيمورلنك بفترة قصيرة تحولت الحرب لصالح السوفيت حيث تمكنوا من دحر الألمان في معركة ستالينغراد وبعدها توالت الانتصارات حتى وصلوا إلى برلين ورفعوا الراية الحمراء فوق الرايستاغ بألمانيا .
بالرغم من كون القصة حقيقية وحدثت بالفعل إلا أن البعض يصفها بالخرافة بينما يصدقها آخرون معتقدين أنها هي التي حسمت الحرب لصالح السوفيت.
تيمورلنك ادعى الإسلام، لكنه كان متعطشا للدماء وقتل أنفس كثيرة
من المسلمين ودمر المدن وعاث في الأرض الفساد..
ولكم تحيات
ماجد البلوي
السلام عليكم
في عام 1405م توفي القائد العسكري الرهيب تيمورلنك تاركاً ورائه إمبراطورية عملاقة امتدت من جنوب شرق تركيا إلى حدود الصين، تم دفنه في ضريح مهيب يقع في مدينة سمرقند.
وزعمت الأساطير أن كل من يمس قبره بسوء تلاحقه لعنة لا فكاك منها ، وأن تدنيس القبر سيكون نذيرا بحرب مدمرة ، لذلك لم يكن أحداً يجرؤ على المساس بالضريح لقرون طويلة حتى جاء ذلك اليوم الذي قرر فيه علماء الآثار السوفيت فتح قبر تيمورلنك بأمر من ستالين نفسه .
حيث كان ينوي نقل رفاته إلى موسكو ليدفن مع القادة والأبطال الروس العظماء أمثال ألكسندر نيفيسكي وبوجارسكي وغيرهم.
بعض الروايات تقول أن علماء الآثار فتحوا القبر لسماعهم بوجود كنز كبير داخله , وقد حذر كبار السن ورجال الدين من نبش قبر تيمورلنك معتبرين ذلك نذيراً بكارثة قريبة إلا أن علماء الآثار لم يسمعوا كلامهم وقرروا فتح القبر في يوم 20 يونيو 1942.
أثناء فتحهم للضريح فوجئوا بانتشار رائحة غريبة نفاذة ، كانت كرائحة الزيوت المستخدمة في التحنيط ، وحدث أيضا انقطاع في التيار الكهربائي عن الضريح ، ووجدوا نقشا مكتوبا باللغة العربية يقول : (من يفتح قبري سيواجه عدواً أكثر ترويعاً مني) و نقشا آخراً يقول : (عندما أنهض من موتي العالم سيرتجف).
لم يهتم الباحثون للنصوص ونعتوها بالخرافة , لكن بعد يومين على نقل رفات تيمور إلى موسكو بدأ الألمان عملية باربروسا الشهيرة ضد الاتحاد السوفيتي حيث شنوا هجوما خاطفا كبدوا فيه الروس خسائر هائلة في الأرواح والمعدات واحتلوا مساحات شاسعة من الأراضي السوفيتية.
وعندما وصلت الحرب إلى ذروتها تذكر أحد رواد البعثة العلمية ويدعى (كيوموف) لعنة تيمورلنك ، ولحسن حظه كان يعمل مصورا حربيا في الجبهة حيث التقى بالمارشال السوفيتي الشهير غيورغي جوكوف وأخبره بأمر لعنة تيمورلنك .
جوكوف بدوره أخبر ستالين الذي أمر بإعادة رفات تيمورلنك إلى سمرقند ودفنه على الطريقة الإسلامية ، حدث ذلك في وقت كانت فيه معركة ستالينغراد الشهيرة على أشدها.
بعد دفن تيمورلنك بفترة قصيرة تحولت الحرب لصالح السوفيت حيث تمكنوا من دحر الألمان في معركة ستالينغراد وبعدها توالت الانتصارات حتى وصلوا إلى برلين ورفعوا الراية الحمراء فوق الرايستاغ بألمانيا .
بالرغم من كون القصة حقيقية وحدثت بالفعل إلا أن البعض يصفها بالخرافة بينما يصدقها آخرون معتقدين أنها هي التي حسمت الحرب لصالح السوفيت.
تيمورلنك ادعى الإسلام، لكنه كان متعطشا للدماء وقتل أنفس كثيرة
من المسلمين ودمر المدن وعاث في الأرض الفساد..
ولكم تحيات
ماجد البلوي