ماجد سليمان البلوي
09-15-2017, 09:50 PM
عندما قدم الطرشان واجب العزاء..؟؟
السلام عليكم
ذات يوم وفي أحد بيوت العزاء دخلت مجموعة من الشباب يُقدر عددهم بحوالي العشرين شاب , تراوحت أعمارهم ما بين العقد الثاني والثالث .
وبعد أن قدّموا واجب العزاء لمن كان في استقبالهم على باب الديوان توزعوا بين الحضور لعدم توفر مكان واحد يجلسوا به جميعهم , وكان من نصيبي إثنين حيث جلس أحدهم على ميمنتي والأخر على ميسرتي .
في بداية الجلسة راحوا يقدموا التعازي بواسطة اشارات اليد فها هو أحدهم يرفع يديه الإثنتين للسماء وكأن لسان حاله يطلب الرحمة للمتوفى , وأخر يرفع يد واحدة لتحية من هو مقابله ومن ثم يضع يده على صدره , لتتطور الأمور وتصبح لغة الإشارة سيدة الموقف في الديوان .
بعد ذلك ادركت انا والأخرين بأنهم أعضاء نادي للصم والبكم
وقد أتوا لتقديم التعزية والمواساة لرئيس ناديهم .
واستمروا على هذه الحالة من تبادل الإشارات وحركات الشفاه حيث ساد المكان صمت مطبق كوننا كُنا نتابع حركاتهم المنظمة والدقيقة ونرصد ردود أفعالهم على لغة الإشارة خاصتهم .
حوارهم كان منظماً لا أحد يطلق إشارة تعارض إشارة زميله , فقد كان يستأذن أحدهم من زميله بإشارة خاصة منه وينتظر الموافقة من الأخر بإشارة خاصة أيضاً .
أنا والاخرين شعرنا وكأننا بين أجانب لا نعي ما يقولون .
أما بالنسبة لي شعرت وكأنني أحضر مبارة لكرة الطاولة (تنس طاولة)
بسبب حركات رأسي وعيوني لمتابعة من أنا بينهما .
صدقوني في تلك اللحظة خطرت ببالي مقولة : (حوار الطرشان)
والتي تُنسب لأي حوار همجي وغوغائي ..
وفداحة هذا الخطأ الشائع الذي نقع فيه جميعاً ..
ولكم تحيات
ماجد البلوي
السلام عليكم
ذات يوم وفي أحد بيوت العزاء دخلت مجموعة من الشباب يُقدر عددهم بحوالي العشرين شاب , تراوحت أعمارهم ما بين العقد الثاني والثالث .
وبعد أن قدّموا واجب العزاء لمن كان في استقبالهم على باب الديوان توزعوا بين الحضور لعدم توفر مكان واحد يجلسوا به جميعهم , وكان من نصيبي إثنين حيث جلس أحدهم على ميمنتي والأخر على ميسرتي .
في بداية الجلسة راحوا يقدموا التعازي بواسطة اشارات اليد فها هو أحدهم يرفع يديه الإثنتين للسماء وكأن لسان حاله يطلب الرحمة للمتوفى , وأخر يرفع يد واحدة لتحية من هو مقابله ومن ثم يضع يده على صدره , لتتطور الأمور وتصبح لغة الإشارة سيدة الموقف في الديوان .
بعد ذلك ادركت انا والأخرين بأنهم أعضاء نادي للصم والبكم
وقد أتوا لتقديم التعزية والمواساة لرئيس ناديهم .
واستمروا على هذه الحالة من تبادل الإشارات وحركات الشفاه حيث ساد المكان صمت مطبق كوننا كُنا نتابع حركاتهم المنظمة والدقيقة ونرصد ردود أفعالهم على لغة الإشارة خاصتهم .
حوارهم كان منظماً لا أحد يطلق إشارة تعارض إشارة زميله , فقد كان يستأذن أحدهم من زميله بإشارة خاصة منه وينتظر الموافقة من الأخر بإشارة خاصة أيضاً .
أنا والاخرين شعرنا وكأننا بين أجانب لا نعي ما يقولون .
أما بالنسبة لي شعرت وكأنني أحضر مبارة لكرة الطاولة (تنس طاولة)
بسبب حركات رأسي وعيوني لمتابعة من أنا بينهما .
صدقوني في تلك اللحظة خطرت ببالي مقولة : (حوار الطرشان)
والتي تُنسب لأي حوار همجي وغوغائي ..
وفداحة هذا الخطأ الشائع الذي نقع فيه جميعاً ..
ولكم تحيات
ماجد البلوي