ماجد سليمان البلوي
10-15-2017, 07:49 PM
الطفل عمران من تحت الركام ..؟؟
بملامح تعبر عن عدم إدراك هول الصدمة، جلس عمران دقنيش والدم يغطي وجهه، آثار الركام وغبار الدمار على شعره وجسده، على كرسي برتقالي بانتظار المساعدة الطبية في أحد مراكز حلب الطبية، بعد انتشاله من تحت الأنقاض، ليكون شهادة جديدة على جرائم النظام السوري وحلفائه بحق من كانوا يومًا رعاياه.
ينظر عمران إلى الكاميرا التي تنقل مأساته إلى العالم أجمع، ليضاف إلى سجل من أجرم النظام السوري وحلفاؤه بحقهم، وهم أكثر من مليون سوري، وهو شهادة أخرى على الملحمة التي تسطرها حلب في وجه الطاغية.
أصيب الطفل عمران دقنيش، الذي لم يتجاوز عمره الخمسة أعوام، في قصف شنته المقاتلات الروسية على حي القاطرجي التي تسيطر عليه المعارضة في حلب، مساء يوم أمس الأربعاء، وتم انتشاله من بين الأنقاض، لتنتشر صورته على وسائل الإعلام العالمية ومواقع التواصل الاجتماعي، مصحوبة بتعليقات تعبر عن الصدمة وهول الكارثة التي تم توثيقها.
صحيفة 'ذي إندبندنت' البريطانية كانت بين وسائل الإعلام التي نشرت الصورة، مشيرةً إلى القصف العنيف الذي تعرض له الحي خلال الأيام الماضية. ولفتت الصحيفة في تقرير بعنوان 'الصورة التي تظهر معاناة أطفال حلب'، إلى أن عمران انتشل من ركام منزل أصيب بالقصف، ووضعه المسعفون على كرسي سيارة إسعاف بينما تفقدوا المكان، ونقل بعدها إلى المستشفى وخرج منها بعد تلقيه العلاج.
كما أشارت 'ذي إندبندنت' إلى أنه تم انتشال أربعة أطفال ورجلين وامرأة في المكان. وأوردت الصحيفة أن عمران ترك وحيدًا على الكرسي، يحدق وعلامات الدهشة بدت واضحة عليه، كأنه لا يدري ما يجري حوله، وبعد ذلك بفترة قصيرة شوهد طفلان آخران في سيارة الإسعاف.
أما موقع 'ديلي مايل'، فقد نشر الصورة تحت عنوان 'الصورة التي صدمت العالم'. وأشار الموقع إلى أن الصورة تختزل 'الرعب والتراجيديا في الحرب السورية'، لافتًا إلى مشهده وهو يمسح الغبار والدم عن وجهه بينما يجلس صامتًا في سيارة الإسعاف.
من جهتها، نشرت قناة abc تقريرًا على موقعها عن قصة عمران، تحت عنوان 'فيديو لطفل يظهر أن أطفال سورية لا يزالون يدفعون الثمن'. وأشارت القناة إلى أن 'الصورة تختزل الرعب الذي تعيشه حلب على مرأى من العالم أجمع'. وبينما قالت إن المعلومات عن أهل عمران غير معروفة، أشارت إلى أنه عانى من جروح في الرأس ونقل إلى مستشفى m10 من قبل أصحاب القبعات البيضاء..
ولكم تحيات
ماجد البلوي
بملامح تعبر عن عدم إدراك هول الصدمة، جلس عمران دقنيش والدم يغطي وجهه، آثار الركام وغبار الدمار على شعره وجسده، على كرسي برتقالي بانتظار المساعدة الطبية في أحد مراكز حلب الطبية، بعد انتشاله من تحت الأنقاض، ليكون شهادة جديدة على جرائم النظام السوري وحلفائه بحق من كانوا يومًا رعاياه.
ينظر عمران إلى الكاميرا التي تنقل مأساته إلى العالم أجمع، ليضاف إلى سجل من أجرم النظام السوري وحلفاؤه بحقهم، وهم أكثر من مليون سوري، وهو شهادة أخرى على الملحمة التي تسطرها حلب في وجه الطاغية.
أصيب الطفل عمران دقنيش، الذي لم يتجاوز عمره الخمسة أعوام، في قصف شنته المقاتلات الروسية على حي القاطرجي التي تسيطر عليه المعارضة في حلب، مساء يوم أمس الأربعاء، وتم انتشاله من بين الأنقاض، لتنتشر صورته على وسائل الإعلام العالمية ومواقع التواصل الاجتماعي، مصحوبة بتعليقات تعبر عن الصدمة وهول الكارثة التي تم توثيقها.
صحيفة 'ذي إندبندنت' البريطانية كانت بين وسائل الإعلام التي نشرت الصورة، مشيرةً إلى القصف العنيف الذي تعرض له الحي خلال الأيام الماضية. ولفتت الصحيفة في تقرير بعنوان 'الصورة التي تظهر معاناة أطفال حلب'، إلى أن عمران انتشل من ركام منزل أصيب بالقصف، ووضعه المسعفون على كرسي سيارة إسعاف بينما تفقدوا المكان، ونقل بعدها إلى المستشفى وخرج منها بعد تلقيه العلاج.
كما أشارت 'ذي إندبندنت' إلى أنه تم انتشال أربعة أطفال ورجلين وامرأة في المكان. وأوردت الصحيفة أن عمران ترك وحيدًا على الكرسي، يحدق وعلامات الدهشة بدت واضحة عليه، كأنه لا يدري ما يجري حوله، وبعد ذلك بفترة قصيرة شوهد طفلان آخران في سيارة الإسعاف.
أما موقع 'ديلي مايل'، فقد نشر الصورة تحت عنوان 'الصورة التي صدمت العالم'. وأشار الموقع إلى أن الصورة تختزل 'الرعب والتراجيديا في الحرب السورية'، لافتًا إلى مشهده وهو يمسح الغبار والدم عن وجهه بينما يجلس صامتًا في سيارة الإسعاف.
من جهتها، نشرت قناة abc تقريرًا على موقعها عن قصة عمران، تحت عنوان 'فيديو لطفل يظهر أن أطفال سورية لا يزالون يدفعون الثمن'. وأشارت القناة إلى أن 'الصورة تختزل الرعب الذي تعيشه حلب على مرأى من العالم أجمع'. وبينما قالت إن المعلومات عن أهل عمران غير معروفة، أشارت إلى أنه عانى من جروح في الرأس ونقل إلى مستشفى m10 من قبل أصحاب القبعات البيضاء..
ولكم تحيات
ماجد البلوي