ماجد سليمان البلوي
10-31-2017, 10:52 PM
هل يجوز التحايل لحرمان المرأة من الميراث..؟؟
الجواب
لا يجوز لأحد من الناس أن يحرم المرأة من ميراثها، أو يتحيل في ذلك؛ لأن الله سبحانه قد أوجب لها الميراث في كتابه، وفي سنة رسوله الأمين وجميع علماء المسلمين على ذلك، قال الله تعالى:
( يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين فإن كن نساء فوق اثنتين فلهن ثلثا ما ترك وإن كانت واحدة فلها النصف ولأبويه لكل واحد منهما السدس مما ترك إن كان له ولد فإن لم يكن له ولد وورثه أبواه فلأمه الثلث فإن كان له إخوة فلأمه السدس) ..
فالواجب على جميع المسلمين العمل بشرع الله في المواريث وغيرها والحذر مما يخالف ذلك، والإنكار على من أنكر شرع الله، أو تحيل في مخالفته في حرمان النساء من الميراث أو غير ذلك مما يخالف الشرع المطهر.
وهؤلاء الذين يحرمون النساء من الميراث أو يتحيلون في ذلك مع كونهم خالفوا الشرع المطهر وخالفوا إجماع علماء المسلمين قد تأسوا بأعمال الجاهلية من الكفار في حرمان المرأة من الميراث.،،،
مجموع فتاوى ابن باز (20/221)
اني اتعجب من بعض الناس سواء منهم من يقول هل تأخذ الورث ،،،، ثم تعطيه لزوجها ،،،،، سبحان الله ،،،، هل انت اعلم من الله ،،،، الذي فرض لها هذا هو الله سبحانه وتعالى وليس انت ،،، انت عبد ليس لك أن تقول امنع أو اعطي ،،،،، بل تعطي لها حقها الذي فرضه الله لها وليس منك انت ،،،،
اقول لكل من يمنع حق البنات من الميراث انت علي خطر عظيم ،،، لانك تتحدي الله سبحانه وتعالى ،،،، الله يقول حقها كذا ،،، وانت تقول لا ليس حقها ،،، بل حقها تاكل وتشرب فقط ،،،،، سبحان الله ،،،، اانت اعلم ام الله ،،،،،
اعلم أيها الأب أو الأخ أنه لا يجوز حرمان البنات من الميراث ،
وهو من كبائر الذنوب.
قال صاحب كتاب "الزواجر عن اقتراف الكبائر"(2/106) :
"الكبيرة السابعة والثمانون بعد المائة : أكل المال بالبيوعات الفاسدة وسائر وجوه الأكساب المحرمة ، قال الله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ)... ثم ذكر الأدلة على ذلك ...
ثم قال تنبيه : عُدَّ هذا كبيرة هو صريح ما في هذه الأحاديث ، وهو ظاهر" انتهى
وعدم إعطاء البنات حقهم من الميراث هو اكل أموال الناس بالباطل ،،،
احذر احذر أيها الأب ،،، من هذه الكبيرة ،،،،
والذي اتعجب منه فعلا ،،،، أن الأب قبل أن يموت بيكون موصي بمنع البنات من الميراث ،،،،، سبحان الله انت ميت ذاهب الي الاخرة ،،، مالك انت ومن ياخذ ومن لا ،،،،، اترك الأمر لشرع الله فقط الله وحده من تكفل بهذا الأمر ،،،، وهو تقسيم الميراث ،،،،
اتعجب منه يموت وهو يوصي بمعصية ،،،، وللاسف بعض الأبناء ينفذ هذه الوصية ،،،، ويقول كيف لا انفذ وصية ابي ،،،،، لانها للاسف علي هواه هو ،،،،، وانا اساله بالله عليك لو اوصي الاب بانك تموت نفسك هل تنفذ هذه الوصية ،،،،، اي واصية فيها مخالفة لأمر ولشرع الله لا تنفذ ،،،،، ولا يكون ذلك عقوق للاب ،،،،، بل العقوق لو نفذت له وصية ظالمة ،،،،، تأخذ انت المال وهو حق اختك ،،،، وهو الاب يعذب ويحاسب عليه ،،،،،
من البر للاب أن تفعل له ما يوضع في ميزان حسناته ،،،،
ولا تكون انت ايها الاخ والابن ،،،،
تكون سبب في وضع ذنوب في ميزان سيئاته ،،،،
ولكم تحيات
ماجد البلوي
الجواب
لا يجوز لأحد من الناس أن يحرم المرأة من ميراثها، أو يتحيل في ذلك؛ لأن الله سبحانه قد أوجب لها الميراث في كتابه، وفي سنة رسوله الأمين وجميع علماء المسلمين على ذلك، قال الله تعالى:
( يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين فإن كن نساء فوق اثنتين فلهن ثلثا ما ترك وإن كانت واحدة فلها النصف ولأبويه لكل واحد منهما السدس مما ترك إن كان له ولد فإن لم يكن له ولد وورثه أبواه فلأمه الثلث فإن كان له إخوة فلأمه السدس) ..
فالواجب على جميع المسلمين العمل بشرع الله في المواريث وغيرها والحذر مما يخالف ذلك، والإنكار على من أنكر شرع الله، أو تحيل في مخالفته في حرمان النساء من الميراث أو غير ذلك مما يخالف الشرع المطهر.
وهؤلاء الذين يحرمون النساء من الميراث أو يتحيلون في ذلك مع كونهم خالفوا الشرع المطهر وخالفوا إجماع علماء المسلمين قد تأسوا بأعمال الجاهلية من الكفار في حرمان المرأة من الميراث.،،،
مجموع فتاوى ابن باز (20/221)
اني اتعجب من بعض الناس سواء منهم من يقول هل تأخذ الورث ،،،، ثم تعطيه لزوجها ،،،،، سبحان الله ،،،، هل انت اعلم من الله ،،،، الذي فرض لها هذا هو الله سبحانه وتعالى وليس انت ،،، انت عبد ليس لك أن تقول امنع أو اعطي ،،،،، بل تعطي لها حقها الذي فرضه الله لها وليس منك انت ،،،،
اقول لكل من يمنع حق البنات من الميراث انت علي خطر عظيم ،،، لانك تتحدي الله سبحانه وتعالى ،،،، الله يقول حقها كذا ،،، وانت تقول لا ليس حقها ،،، بل حقها تاكل وتشرب فقط ،،،،، سبحان الله ،،،، اانت اعلم ام الله ،،،،،
اعلم أيها الأب أو الأخ أنه لا يجوز حرمان البنات من الميراث ،
وهو من كبائر الذنوب.
قال صاحب كتاب "الزواجر عن اقتراف الكبائر"(2/106) :
"الكبيرة السابعة والثمانون بعد المائة : أكل المال بالبيوعات الفاسدة وسائر وجوه الأكساب المحرمة ، قال الله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ)... ثم ذكر الأدلة على ذلك ...
ثم قال تنبيه : عُدَّ هذا كبيرة هو صريح ما في هذه الأحاديث ، وهو ظاهر" انتهى
وعدم إعطاء البنات حقهم من الميراث هو اكل أموال الناس بالباطل ،،،
احذر احذر أيها الأب ،،، من هذه الكبيرة ،،،،
والذي اتعجب منه فعلا ،،،، أن الأب قبل أن يموت بيكون موصي بمنع البنات من الميراث ،،،،، سبحان الله انت ميت ذاهب الي الاخرة ،،، مالك انت ومن ياخذ ومن لا ،،،،، اترك الأمر لشرع الله فقط الله وحده من تكفل بهذا الأمر ،،،، وهو تقسيم الميراث ،،،،
اتعجب منه يموت وهو يوصي بمعصية ،،،، وللاسف بعض الأبناء ينفذ هذه الوصية ،،،، ويقول كيف لا انفذ وصية ابي ،،،،، لانها للاسف علي هواه هو ،،،،، وانا اساله بالله عليك لو اوصي الاب بانك تموت نفسك هل تنفذ هذه الوصية ،،،،، اي واصية فيها مخالفة لأمر ولشرع الله لا تنفذ ،،،،، ولا يكون ذلك عقوق للاب ،،،،، بل العقوق لو نفذت له وصية ظالمة ،،،،، تأخذ انت المال وهو حق اختك ،،،، وهو الاب يعذب ويحاسب عليه ،،،،،
من البر للاب أن تفعل له ما يوضع في ميزان حسناته ،،،،
ولا تكون انت ايها الاخ والابن ،،،،
تكون سبب في وضع ذنوب في ميزان سيئاته ،،،،
ولكم تحيات
ماجد البلوي