ماجد سليمان البلوي
11-04-2017, 01:58 PM
من الاخبار فتاة باكستانية تثير الرعب بين الأطفال بسبب رقبتها..؟؟
نبذت فتاة باكستانية تبلغ من العمر تسعة أعوام بين أهالي قريتها بسبب إصابتها بحالة نادرة جعلت منها فتاة تحمل رأسًا بزاوية 180 درجة على جانب جسدها. وأصيبت أفسين كمبار، من ميثي في مقاطعة سينغ في باكستان، باضطراب عضلي مجهول السبب،
ما يعني أنها غير قادرة على الحفاظ على رأسها في وضعية مستقيمة، وبالتالي لا يمكنها الوقوف أو المشي بالشكل الصحيح، ويقتصر يومها على العيش بوضعية الجلوس دون أن تتحرك، كما أنها تحتاج إلى مساعدة لتناول الطعام، أو استخدام المرحاض، بحسب موقع “ديلي ميل” البريطاني.
وبسبب حالتها النادرة، ابتعد الأطفال من جيلها عن التعامل معها، كما أنها منعت من الذهاب إلى المدرسة، بالإضافة إلى تفكير أهالي القرية البالغين الساخر حيث اعتبروا حالتها نتيجة لخطايا وذنوب. ويقول والدها، الله جوريو (55 عاما) ووالدتها جميلان (50 سنة)، إنهما استشارا عدة أطباء محليين،
غير أنهم لم يتمكنوا من تقديم العلاج المناسب لحالتها النادرة، وبسبب فقرهما المدقع، فهما غير قادرين على استشارة أطباء مختصين. وبحسب الموقع، ولدت “أفسين” طفلة طبيعية كأشقائها الستة الآخرين، لكن حياتها تغيرت بعد بلوغها ثمانية أشهر، نتيجة سقوطها أرضًا بينما كانت تلعب خارجًا مسببا أذى في رقبتها، وبسبب سوء الحالة المادية، تجاهل والداها حالتها،
ومع تقدمها في السن أصبحت مشكلتها أكثر تعقيدًا لحين وصولها إلى هذه الحالة. ويعتقد الأطباء أن “أفسين” تعاني من حالة نادرة من اضطراب عضلي أو شذوذ في العمود الفقري، وتحتاج لفحص شامل للكشف عن حالتها. ويطالب الوالد من الحكومة إمداده بالمساعدات الكافية لعلاج ابنته..
ولكم تحيات
ماجد البلوي
نبذت فتاة باكستانية تبلغ من العمر تسعة أعوام بين أهالي قريتها بسبب إصابتها بحالة نادرة جعلت منها فتاة تحمل رأسًا بزاوية 180 درجة على جانب جسدها. وأصيبت أفسين كمبار، من ميثي في مقاطعة سينغ في باكستان، باضطراب عضلي مجهول السبب،
ما يعني أنها غير قادرة على الحفاظ على رأسها في وضعية مستقيمة، وبالتالي لا يمكنها الوقوف أو المشي بالشكل الصحيح، ويقتصر يومها على العيش بوضعية الجلوس دون أن تتحرك، كما أنها تحتاج إلى مساعدة لتناول الطعام، أو استخدام المرحاض، بحسب موقع “ديلي ميل” البريطاني.
وبسبب حالتها النادرة، ابتعد الأطفال من جيلها عن التعامل معها، كما أنها منعت من الذهاب إلى المدرسة، بالإضافة إلى تفكير أهالي القرية البالغين الساخر حيث اعتبروا حالتها نتيجة لخطايا وذنوب. ويقول والدها، الله جوريو (55 عاما) ووالدتها جميلان (50 سنة)، إنهما استشارا عدة أطباء محليين،
غير أنهم لم يتمكنوا من تقديم العلاج المناسب لحالتها النادرة، وبسبب فقرهما المدقع، فهما غير قادرين على استشارة أطباء مختصين. وبحسب الموقع، ولدت “أفسين” طفلة طبيعية كأشقائها الستة الآخرين، لكن حياتها تغيرت بعد بلوغها ثمانية أشهر، نتيجة سقوطها أرضًا بينما كانت تلعب خارجًا مسببا أذى في رقبتها، وبسبب سوء الحالة المادية، تجاهل والداها حالتها،
ومع تقدمها في السن أصبحت مشكلتها أكثر تعقيدًا لحين وصولها إلى هذه الحالة. ويعتقد الأطباء أن “أفسين” تعاني من حالة نادرة من اضطراب عضلي أو شذوذ في العمود الفقري، وتحتاج لفحص شامل للكشف عن حالتها. ويطالب الوالد من الحكومة إمداده بالمساعدات الكافية لعلاج ابنته..
ولكم تحيات
ماجد البلوي