ماجد سليمان البلوي
12-05-2017, 11:03 PM
سالفة وقصيدة ياونتي ونت الجالي لــ منيره الاكلبية..؟؟
يا ونتي ونت الجالي
..................... ألي جلا من بني عمه
من اول عندهم غالي
.......................واليوم مطلوبهم دمه
تقول راعية القصيدة:-
إن اهلها كانوا نازلين في أسفل وادي بيشة قريب من "رنية سبيع"، وكما هو معرف تلك الامكنه انها مراعي لقبائل اكلب وكان البدو في ذلك الوقت يتنقلون من مكان إلى آخر لطلب الرعي فإذا كان المكان المراد الإنتقال إليه بعيد فإنهم يأخذون الإبل ويتركون الغنم لأن الغنم ماتقدر أن تصل إلى المنزل الجديد في نفس الوقت..
وكان في ذيك السنة أن شدو جماعتها بالإبل وتركوها مع الغنم هي ومن معها، وكان من عادة أهل البادية إذا كان بيبعد أحد منهم مدة من الزمن أنه يوصي من يعتنى أهله في غيابه.
ووصى أبو الشاعرة بمراعات عائلته إلى واحد من رجال قبيلته وعندما نزل على هذا الرجل كان عندهم رجل يضويهم بعد ما يظلم الليل ويرحل بعد صلاة الفجر، وجلس على هذه الحال مدة طويلة وكانت الشاعرة تلحظة أغلب الأحيان وكم تمنت لو أن تكون مكانه لإنه كان مرتفع ويكشف المنطقة كلها وماقدرة الطلوع على رأس هذا الجبل إلا بعد ماشد من القبيلة.
وعندما سألت شاعرتنا عن قصة هذا الرجل قالوا لها أن هذا الرجل (جالي) والجالي عند البادية هو الشخص الذي عليه (دم) وقصة هذا الشخص أنه قاتل إثنان من عيال عمومته وهم يدورونه للأخذ بثأرهم منه.
وقد قالت هذه القصيدة :-
رقيت في مرقب(ن) عالي
........................وعديت في عالي القمة
لي مدة ظايق(ن) بالي
....................هموم(ن) على القلب ملتمة
والدمع من حاجر سالي
................... شــــــهرين والدمع ما ظمه
والنوم ما عاد يحلالي
....................كني قريص(ن) مشى سمه
أبكي على صاحب(ن) غالي
................. ما جاني أخـــبار من يــــــمه
أتلى العهد ذكر نزالي
....................متعــــــــدي وادي الرمـــه
ياطير خبره عن حالي
.........................معاك ياطير في الذمه
يا وا هني الذي سالي
......................ماهوب متقارب(ن) همه
يا ونتي ونت الجالي
........................إلي جلى من بني عمه
من أول(ن) عندهم غالي
..........................واليوم مطلوبهم دمه..
وسلامتكم..
ولكم تحيات
ماجد البلوي
يا ونتي ونت الجالي
..................... ألي جلا من بني عمه
من اول عندهم غالي
.......................واليوم مطلوبهم دمه
تقول راعية القصيدة:-
إن اهلها كانوا نازلين في أسفل وادي بيشة قريب من "رنية سبيع"، وكما هو معرف تلك الامكنه انها مراعي لقبائل اكلب وكان البدو في ذلك الوقت يتنقلون من مكان إلى آخر لطلب الرعي فإذا كان المكان المراد الإنتقال إليه بعيد فإنهم يأخذون الإبل ويتركون الغنم لأن الغنم ماتقدر أن تصل إلى المنزل الجديد في نفس الوقت..
وكان في ذيك السنة أن شدو جماعتها بالإبل وتركوها مع الغنم هي ومن معها، وكان من عادة أهل البادية إذا كان بيبعد أحد منهم مدة من الزمن أنه يوصي من يعتنى أهله في غيابه.
ووصى أبو الشاعرة بمراعات عائلته إلى واحد من رجال قبيلته وعندما نزل على هذا الرجل كان عندهم رجل يضويهم بعد ما يظلم الليل ويرحل بعد صلاة الفجر، وجلس على هذه الحال مدة طويلة وكانت الشاعرة تلحظة أغلب الأحيان وكم تمنت لو أن تكون مكانه لإنه كان مرتفع ويكشف المنطقة كلها وماقدرة الطلوع على رأس هذا الجبل إلا بعد ماشد من القبيلة.
وعندما سألت شاعرتنا عن قصة هذا الرجل قالوا لها أن هذا الرجل (جالي) والجالي عند البادية هو الشخص الذي عليه (دم) وقصة هذا الشخص أنه قاتل إثنان من عيال عمومته وهم يدورونه للأخذ بثأرهم منه.
وقد قالت هذه القصيدة :-
رقيت في مرقب(ن) عالي
........................وعديت في عالي القمة
لي مدة ظايق(ن) بالي
....................هموم(ن) على القلب ملتمة
والدمع من حاجر سالي
................... شــــــهرين والدمع ما ظمه
والنوم ما عاد يحلالي
....................كني قريص(ن) مشى سمه
أبكي على صاحب(ن) غالي
................. ما جاني أخـــبار من يــــــمه
أتلى العهد ذكر نزالي
....................متعــــــــدي وادي الرمـــه
ياطير خبره عن حالي
.........................معاك ياطير في الذمه
يا وا هني الذي سالي
......................ماهوب متقارب(ن) همه
يا ونتي ونت الجالي
........................إلي جلى من بني عمه
من أول(ن) عندهم غالي
..........................واليوم مطلوبهم دمه..
وسلامتكم..
ولكم تحيات
ماجد البلوي