ماجد سليمان البلوي
01-14-2018, 11:09 PM
قصة سعيد اليتيم حقيقية..؟؟
مات ابو سعيد وترك ابنه الوحيد وزوجته علياء ليعيشوا
في تلك القرية القابعة في احد الاودية المترامية الاطراف.
عاش سعيد ابن العاشره مع امه الارمله وهو يكابد ضروف الحياه فلم يكن عندهم الا بقره وعجلها الصغير وكانت ملكيتها مشتركه بين ابوه وكبير القريه المتسلط (معيض) ومزرعة صغيره تكاد ان تندثر لعدم قدرة سعيد الاعتناء بها.
كانت علياء تساعد بعض نساء القريه في المزارع المجاوره لكي تؤمن لها
ولابنها قوت يومها وتدخر بعض الحبوب لمجابهة المستقبل المجهول.
في صبيحة احد الايام حصل مالم يكن في الحسبان فعندما ذهبت لتفقد بقرتها
وحلبها وجدتها جثة هامده بعد ان لدغها ثعبان في الليل وارداها قتيله.
يالها من كارثه حلت بعلياء وابنها سعيد.
كيف لها ان اتدفع نصف ثمن البقره لمعيض
وهو الذي هددها اكثر من مره بأخذ البقره منها.
معيض لم يكن يخطط لاخذ البقره فقط فهو يخطط لاخذ قلب علياء
والزواج بها ولكنها عنيده وترفض هذه الفكره عندما يعرضها عليها.
وصل الخبر الى معيض فوجدها فرصة سانحه لتهديد علياء بحصته من ثمن البقره او الزواج منها وبعد الكثير من الضغوط والمحاولات رضخت للامر الواقع وتزوجت معيض بالرغم من معارضة ابنها لهذه الفكره..
ولكن مكرهاً اخاك لابطل ارادت ان تؤمن عيشة لاباس بها لها ولابنها واشترطت على معيض ان تعيش في بيت زوجها المرحوم ابو سعيد وان يجلب لها بقرة اخرى تكون معين لها في تأمين قوتهم ومعيشتهم.
استمرت الحياة شقاء وزيادة على ذلك اصبح سعيد راع لغنم ذلك الرجل المستبد وبدون اي مقابل بل كان يعنفه ويهينه امام اقرانه من ابناء القريه ولم يصل البطلان الى هذا الحد بل اصبح يضرب امه امام عينيه..
لم يصبر سعيد على ويلات العذاب من معيض زوج امه ففي مغرب احد الايام عندما رجع منهكاً من رعي الغنم وجد على عتبة باب بيت امه بعض قطرات الدم ودخل على امه فوجدها تئن بعد ان شج راسها ذلك المعتوه..
سعيد الذي اصبح ابن الخامسة عشره لم يتمالك نفسه من الغضب فأستل خنجره الذي ورثه من ابيه وكان يحتزم به دائماً وذهب مسرعاً الى بيت معيض فوجده يعمر غليونه في جلسته الخاصه امام منزله ففي لمح البصر وثب عليه وطعنه في مقتل حتى ارداه طريحاً وعاد الى امه واخبرها بما فعل فطلبت منه امه ان يرحل قبل ان ينكشف امره فيقتلوه..
رحل سعيد وترك امه لمصيرها وسافر الى اليمن مع احدا القوافل الراجعه من الحج
ومكث هناك عشرون عاماً بعد ان رزقه الله ولد وبنت وزوجة صالحه ورثت عن ابيها اموال وعقار عمل عليها وكوّن له ثروة كبيره اضافة الى المكانة التي حضي بها في تلك الديار..
قرر سعيد ان يعود فقد لهب قلبه الحنين لامه ولقريته وهناك في القريه وصل بعد عناء وجهد كبير فقد تغيرت ملامح المكان والقرية اصبحت اكثر عمراناً وازدحاماً بالبيوت الحديثه.
اوقف سيارته بجانب المقبرة فوجد شاباً في العشرين من العمر يبكي فقال ماذا اصابك فقال ذلك الشاب لقد دفنا امي (علياء) صباح هذا اليوم واتيت لادعي لها قال فمن انت وما اسمك ؟
قال انا اسمي معيض اطلقوا علي هذا الاسم بعد وفاة ابي حيث كانت امي حامل بي في شهورها الاولى عندما قتل اخي من امي ابي وسافر الى اليمن ولم يعد الى هذا اليوم وانا اصبحت الوريث لابي بعد ان توفي اخوين لي واخت مع عمتي زوجة ابي في حادث سياره قبل 10 سنوات.
عندها بكى سعيد واحتضن اخوه وقص عليه قصته وعاد الشمل من جديد
ولكن بعد ان قضى سعيد خمس سنوات في السجن لقتله زوج امه
حتى تكللت الوساطات بالنجاح واخلي سبيله قبل سنه من الان..
ولكم تحيات
ماجد البلوي
مات ابو سعيد وترك ابنه الوحيد وزوجته علياء ليعيشوا
في تلك القرية القابعة في احد الاودية المترامية الاطراف.
عاش سعيد ابن العاشره مع امه الارمله وهو يكابد ضروف الحياه فلم يكن عندهم الا بقره وعجلها الصغير وكانت ملكيتها مشتركه بين ابوه وكبير القريه المتسلط (معيض) ومزرعة صغيره تكاد ان تندثر لعدم قدرة سعيد الاعتناء بها.
كانت علياء تساعد بعض نساء القريه في المزارع المجاوره لكي تؤمن لها
ولابنها قوت يومها وتدخر بعض الحبوب لمجابهة المستقبل المجهول.
في صبيحة احد الايام حصل مالم يكن في الحسبان فعندما ذهبت لتفقد بقرتها
وحلبها وجدتها جثة هامده بعد ان لدغها ثعبان في الليل وارداها قتيله.
يالها من كارثه حلت بعلياء وابنها سعيد.
كيف لها ان اتدفع نصف ثمن البقره لمعيض
وهو الذي هددها اكثر من مره بأخذ البقره منها.
معيض لم يكن يخطط لاخذ البقره فقط فهو يخطط لاخذ قلب علياء
والزواج بها ولكنها عنيده وترفض هذه الفكره عندما يعرضها عليها.
وصل الخبر الى معيض فوجدها فرصة سانحه لتهديد علياء بحصته من ثمن البقره او الزواج منها وبعد الكثير من الضغوط والمحاولات رضخت للامر الواقع وتزوجت معيض بالرغم من معارضة ابنها لهذه الفكره..
ولكن مكرهاً اخاك لابطل ارادت ان تؤمن عيشة لاباس بها لها ولابنها واشترطت على معيض ان تعيش في بيت زوجها المرحوم ابو سعيد وان يجلب لها بقرة اخرى تكون معين لها في تأمين قوتهم ومعيشتهم.
استمرت الحياة شقاء وزيادة على ذلك اصبح سعيد راع لغنم ذلك الرجل المستبد وبدون اي مقابل بل كان يعنفه ويهينه امام اقرانه من ابناء القريه ولم يصل البطلان الى هذا الحد بل اصبح يضرب امه امام عينيه..
لم يصبر سعيد على ويلات العذاب من معيض زوج امه ففي مغرب احد الايام عندما رجع منهكاً من رعي الغنم وجد على عتبة باب بيت امه بعض قطرات الدم ودخل على امه فوجدها تئن بعد ان شج راسها ذلك المعتوه..
سعيد الذي اصبح ابن الخامسة عشره لم يتمالك نفسه من الغضب فأستل خنجره الذي ورثه من ابيه وكان يحتزم به دائماً وذهب مسرعاً الى بيت معيض فوجده يعمر غليونه في جلسته الخاصه امام منزله ففي لمح البصر وثب عليه وطعنه في مقتل حتى ارداه طريحاً وعاد الى امه واخبرها بما فعل فطلبت منه امه ان يرحل قبل ان ينكشف امره فيقتلوه..
رحل سعيد وترك امه لمصيرها وسافر الى اليمن مع احدا القوافل الراجعه من الحج
ومكث هناك عشرون عاماً بعد ان رزقه الله ولد وبنت وزوجة صالحه ورثت عن ابيها اموال وعقار عمل عليها وكوّن له ثروة كبيره اضافة الى المكانة التي حضي بها في تلك الديار..
قرر سعيد ان يعود فقد لهب قلبه الحنين لامه ولقريته وهناك في القريه وصل بعد عناء وجهد كبير فقد تغيرت ملامح المكان والقرية اصبحت اكثر عمراناً وازدحاماً بالبيوت الحديثه.
اوقف سيارته بجانب المقبرة فوجد شاباً في العشرين من العمر يبكي فقال ماذا اصابك فقال ذلك الشاب لقد دفنا امي (علياء) صباح هذا اليوم واتيت لادعي لها قال فمن انت وما اسمك ؟
قال انا اسمي معيض اطلقوا علي هذا الاسم بعد وفاة ابي حيث كانت امي حامل بي في شهورها الاولى عندما قتل اخي من امي ابي وسافر الى اليمن ولم يعد الى هذا اليوم وانا اصبحت الوريث لابي بعد ان توفي اخوين لي واخت مع عمتي زوجة ابي في حادث سياره قبل 10 سنوات.
عندها بكى سعيد واحتضن اخوه وقص عليه قصته وعاد الشمل من جديد
ولكن بعد ان قضى سعيد خمس سنوات في السجن لقتله زوج امه
حتى تكللت الوساطات بالنجاح واخلي سبيله قبل سنه من الان..
ولكم تحيات
ماجد البلوي