ماجد سليمان البلوي
01-18-2018, 09:27 PM
حديث الطيار الذي عاد بنعش ديانا من باريس يروي القصة لأول مرة..؟؟
كانت عملية نقل جثمان الأميرة ديانا، أميرة ويلز، من باريس إلى لندن، لحظات مؤثرة لا تنسى، لكنها محفوفة بالغموض والإثارة، ربما إلى اليوم.
وقد كان نعشها يتم نقله من الطائرة إلى مدرج المطار العسكري ببلدها، باتباع الطقوس الملكية، في حين كان أمير ويلز وتوني بلير رئيس الوزراء البريطاني آنذاك، يرقبان ذلك الحدث المؤلم.
وأخيراً قام كابتن الطيران الذي قام بهذه المهمة، ولأول مرة، بالإِفراج عن المعلومات التي ظل يحتفظ بها لعشرين سنة منذ رحيل الأميرة في 31 أغسطس عام 1997.
غراهام لوري، الذي عمل طياراً للعائلة الملكية، وسافر بهم مئات المرات جواً، إلى أن تقاعد في عام 2000، بعد ثلاث سنوات من رحيل ديانا، قصّ تفاصيل ظل يكتمها كل هذه السنين، وذكر كيف أن أمير ويلز قام بشكره على إخلاصه في عمله، بالتحديد في تلك اللحظات المؤثرة.
ويفتخر السيد لوري البالغ من العمر 71 عاما، بأنه من نقل جثمان ديانا من باريس، مؤكدا أن كل شيء تم بأمان وسلاسة تكريما لروح السيدة الراحلة.
وقال: “أنا سعيد لأن الأمر كان يخصني، فقد كنت أتعامل مع شخص أعرفه جيدا”.
ومضى يضيف: “كان الجميع لحظتها يعانقون بعضهم بعضا وكل شيء كان سلسا وهذا هو المهم”.
وكشف كيف أنه قام بتغيير موجات الإرسال الراديوي أثناء الطيران من المطار العسكري في راف نورثولت إلى باريس، مستخدما تقنيات الأجهزة الراديوية العسكرية، وكذا في رحلة العودة، خشية أن يتم رصد الموقف من أي جهة والتعرف على مسار الطائرة، من قبل المتطفلين الذين يستعملون أجهزة التقاط أو ترددات مدنية.
وأوضح أن الهدف كان يتعلق بالحفاظ على سرية عملية نقل الجثمان، خشية وقوع أي مكروه، أو الاستيلاء عليه، خاصة أن ظروف وفاة الأميرة كانت مثيرة للارتباك ويحفها الكثير من الأسرار والغموض إلى اليوم.
وقال السيد لوري إن عملية إبدال للطائرة تمت في اللحظات الأخيرة للحفاظ على سلامة الوضع، بعد أن عرف المشاركون في العملية المساحة المطلوبة لحمل النعش، مضيفا أنها بروفة جيدة لأي وضع يتعلق بالعائلة المالكة في مثل هذه الأمور.
وقال لوري: “إنه في الوقت الذي يجري فيه التخطيط والتنفيذ لمثل هذه الأمور مسبقا وتوضع خارطة لدى العائلة الملكية لتحسبات الجنازات الخارجية، برغم ذلك فإن عملية 1997 – كما أسماها – كانت تتم أولا بأول بدقة وسرية تامة، وقد اتخذ القرار فجأة بأن تكون الرحلة في الساعة السابعة صباحا”، مؤكدا أنه اختبر قدراته في التعامل مع فريقه في هذه العملية ونجح في ذلك.
وذكر أنه بدون علمه، تم استدعاء رئيس الوزراء البريطاني توني بلير، والصحافة العسكرية والعالمية، لهذه الساعة بالضبط، في مطار سلاح الجو الملكي بنورثولت، ما جعله تحت الضغط للتنسيق والعمل في المهمة الصعبة التي كان يقودها.
وقال لوري عن أمير ويلز، إنه كان متماسك الجأش أثناء الرحلة، وفي نهاية الرحلة جاء ليقدم شكره لي، لجعل الأمور تمضي بسلاسة فائقة.
وأضاف قائلا: “كان من الواضح ومنذ تلك اللحظة أن الأمير تشارلز والد ويليام وهاري، سوف يعمل على بذل ما بوسعه لتربية الأولاد بالطريقة الصحيحة”.
ونقلا عن موقع العربية وبحسب صحيفة “تليغراف” البريطانية فإن السيد لوري لم يشارك تفاصيل هذه الرحلة إلا هذه المرة ولأول مرة، في الذكرى العشرين لوفاة الأميرة ديانا التي تحل نهاية الشهر الجاري، وذلك بهدف وضع الحقائق أمام السجل التاريخي..
ولكم تحيات
ماجد البلوي
كانت عملية نقل جثمان الأميرة ديانا، أميرة ويلز، من باريس إلى لندن، لحظات مؤثرة لا تنسى، لكنها محفوفة بالغموض والإثارة، ربما إلى اليوم.
وقد كان نعشها يتم نقله من الطائرة إلى مدرج المطار العسكري ببلدها، باتباع الطقوس الملكية، في حين كان أمير ويلز وتوني بلير رئيس الوزراء البريطاني آنذاك، يرقبان ذلك الحدث المؤلم.
وأخيراً قام كابتن الطيران الذي قام بهذه المهمة، ولأول مرة، بالإِفراج عن المعلومات التي ظل يحتفظ بها لعشرين سنة منذ رحيل الأميرة في 31 أغسطس عام 1997.
غراهام لوري، الذي عمل طياراً للعائلة الملكية، وسافر بهم مئات المرات جواً، إلى أن تقاعد في عام 2000، بعد ثلاث سنوات من رحيل ديانا، قصّ تفاصيل ظل يكتمها كل هذه السنين، وذكر كيف أن أمير ويلز قام بشكره على إخلاصه في عمله، بالتحديد في تلك اللحظات المؤثرة.
ويفتخر السيد لوري البالغ من العمر 71 عاما، بأنه من نقل جثمان ديانا من باريس، مؤكدا أن كل شيء تم بأمان وسلاسة تكريما لروح السيدة الراحلة.
وقال: “أنا سعيد لأن الأمر كان يخصني، فقد كنت أتعامل مع شخص أعرفه جيدا”.
ومضى يضيف: “كان الجميع لحظتها يعانقون بعضهم بعضا وكل شيء كان سلسا وهذا هو المهم”.
وكشف كيف أنه قام بتغيير موجات الإرسال الراديوي أثناء الطيران من المطار العسكري في راف نورثولت إلى باريس، مستخدما تقنيات الأجهزة الراديوية العسكرية، وكذا في رحلة العودة، خشية أن يتم رصد الموقف من أي جهة والتعرف على مسار الطائرة، من قبل المتطفلين الذين يستعملون أجهزة التقاط أو ترددات مدنية.
وأوضح أن الهدف كان يتعلق بالحفاظ على سرية عملية نقل الجثمان، خشية وقوع أي مكروه، أو الاستيلاء عليه، خاصة أن ظروف وفاة الأميرة كانت مثيرة للارتباك ويحفها الكثير من الأسرار والغموض إلى اليوم.
وقال السيد لوري إن عملية إبدال للطائرة تمت في اللحظات الأخيرة للحفاظ على سلامة الوضع، بعد أن عرف المشاركون في العملية المساحة المطلوبة لحمل النعش، مضيفا أنها بروفة جيدة لأي وضع يتعلق بالعائلة المالكة في مثل هذه الأمور.
وقال لوري: “إنه في الوقت الذي يجري فيه التخطيط والتنفيذ لمثل هذه الأمور مسبقا وتوضع خارطة لدى العائلة الملكية لتحسبات الجنازات الخارجية، برغم ذلك فإن عملية 1997 – كما أسماها – كانت تتم أولا بأول بدقة وسرية تامة، وقد اتخذ القرار فجأة بأن تكون الرحلة في الساعة السابعة صباحا”، مؤكدا أنه اختبر قدراته في التعامل مع فريقه في هذه العملية ونجح في ذلك.
وذكر أنه بدون علمه، تم استدعاء رئيس الوزراء البريطاني توني بلير، والصحافة العسكرية والعالمية، لهذه الساعة بالضبط، في مطار سلاح الجو الملكي بنورثولت، ما جعله تحت الضغط للتنسيق والعمل في المهمة الصعبة التي كان يقودها.
وقال لوري عن أمير ويلز، إنه كان متماسك الجأش أثناء الرحلة، وفي نهاية الرحلة جاء ليقدم شكره لي، لجعل الأمور تمضي بسلاسة فائقة.
وأضاف قائلا: “كان من الواضح ومنذ تلك اللحظة أن الأمير تشارلز والد ويليام وهاري، سوف يعمل على بذل ما بوسعه لتربية الأولاد بالطريقة الصحيحة”.
ونقلا عن موقع العربية وبحسب صحيفة “تليغراف” البريطانية فإن السيد لوري لم يشارك تفاصيل هذه الرحلة إلا هذه المرة ولأول مرة، في الذكرى العشرين لوفاة الأميرة ديانا التي تحل نهاية الشهر الجاري، وذلك بهدف وضع الحقائق أمام السجل التاريخي..
ولكم تحيات
ماجد البلوي