ماجد سليمان البلوي
02-04-2018, 12:42 PM
سؤآل لماذا نصف من نحب بالقمر وليس الشمس..؟؟
لا ادري عجب وعجب العجاب والله
عندما نحب أحداً
ونريد أن نعبر عن حبنا له او اعجابنا به ماذا نقول ؟؟
نقول له قمر او انت قمري
او وجهك مثل القمر ..
لكن ما بنا ان نشبه من نحب بالقمر
والقمر هو مجرد قطعة صخرية لا اكثر ؟؟ !!
ونوره ينطفئ بالنهار
لا وايضا يأتي عليه يوما حتى في الليل يكون لا نور له
ارجوكم اجيبوني ما السر في ذلك التشبيه؟؟ !!
أولاً:
القمر كاذب ومخادع ..
فهو أجوف يعكس جهد غيره ..
بخلاف الشمس التي تحرق نفسها لتدفئك بحرارتها ..
وتغمرك بحنوها وتضيء عالمك بوهجها ..
فكـأنك حين تشبهها بالقمر تصرح أن محبوبتك فعلاً جميلة ..
ولكنها جوفاء .. مخادعة ! .
ثانياً:
الشمس ترمز للعفة ..
كيف ! ..
حتى الآن لم يصلها إنسان ..
بخلاف القمر الذي سبق أن وصل إليه ..
كما أن بستطاعتنا التحديق في القمر ..
في الوقت الذي لا يسمح لنا بالتطلع في وجه الشمس..
فمن رأها أصيبت عيناه بالعمى ..
إذاً فوصفها بالشمس ..
شهادة منك على عفتها وأبيها وسمو أخلاقها ..!
ثالثاً :
القمر مصاب بالبثور ..
قد لا يرى للعيان كثرة الجبال والكثبان القمرية إلا في بعض الليالي..
نعم فالقمر مصاب بالبثور !!
التي يخفيها عادة ببودرة ناعمة ورقيقة (السحب والغيوم ) !
في الليالي غير الصافية ..
رابعاً:
الشمس .. قريبة رغم بعدها!
رغم ابتعادها عنا أميال ودهور ضوئية..
إلا أن باستطاعتنا الشعور والإحساس بها !
تمد أجسادنا بعناصر البناء ..
وتزودنا بالصحة ..
رغم قسوتها أحياناً ..!
خامساً:
القمر .. متقلب المزاج !
فأحياناَ .. يظهر لنا كاملاً ..
وأحياناً نشعر بنقصه ..
وأحياناً لا نرى له أثر !
يجتهد في إظهار جماله ..
وما أن يجتهد .. حتى يفقد حماسه و رونقه وينسحب !
كأن شيء لم يكن ..
شخصيته الضعيفة افقدته جاذبيته !
سادساً:
الشمس .. مركز ونواة مجموعتنا ..
حقيقة لا يمتلك أحداً حجبها ..
فهي مهما كانت .. أمنا الحنون مهما ابتعدنا عنها ..!
نظل ندور حولها ..
بجانب أخوتنا (الكواكب الاخرى) ..
تمارس دورها .. فتجعلنا في تحاب مع بعضنا ..
كل منا (من الكواكب) لا يأخذ حق (مسار) الآخر ..
سابعاً:
إذا كانت الارض نقطة .. فما عسى القمر يكون!
إذا كانت الأرض بالنسبة للشمس ذرة ..
فما عسى القمر يكون بالنسبة لها !؟!
(شيء من لا شيء) ..
.
لهذه الاسباب ولأسباب أخرى ..
أجد أن من الظلم وصف من نحب ونعشق بالقمر ..!
أمـا يستحق لقب الشمس في حياتنا ؟؟
ولكم تحيات
ماجد البلوي
لا ادري عجب وعجب العجاب والله
عندما نحب أحداً
ونريد أن نعبر عن حبنا له او اعجابنا به ماذا نقول ؟؟
نقول له قمر او انت قمري
او وجهك مثل القمر ..
لكن ما بنا ان نشبه من نحب بالقمر
والقمر هو مجرد قطعة صخرية لا اكثر ؟؟ !!
ونوره ينطفئ بالنهار
لا وايضا يأتي عليه يوما حتى في الليل يكون لا نور له
ارجوكم اجيبوني ما السر في ذلك التشبيه؟؟ !!
أولاً:
القمر كاذب ومخادع ..
فهو أجوف يعكس جهد غيره ..
بخلاف الشمس التي تحرق نفسها لتدفئك بحرارتها ..
وتغمرك بحنوها وتضيء عالمك بوهجها ..
فكـأنك حين تشبهها بالقمر تصرح أن محبوبتك فعلاً جميلة ..
ولكنها جوفاء .. مخادعة ! .
ثانياً:
الشمس ترمز للعفة ..
كيف ! ..
حتى الآن لم يصلها إنسان ..
بخلاف القمر الذي سبق أن وصل إليه ..
كما أن بستطاعتنا التحديق في القمر ..
في الوقت الذي لا يسمح لنا بالتطلع في وجه الشمس..
فمن رأها أصيبت عيناه بالعمى ..
إذاً فوصفها بالشمس ..
شهادة منك على عفتها وأبيها وسمو أخلاقها ..!
ثالثاً :
القمر مصاب بالبثور ..
قد لا يرى للعيان كثرة الجبال والكثبان القمرية إلا في بعض الليالي..
نعم فالقمر مصاب بالبثور !!
التي يخفيها عادة ببودرة ناعمة ورقيقة (السحب والغيوم ) !
في الليالي غير الصافية ..
رابعاً:
الشمس .. قريبة رغم بعدها!
رغم ابتعادها عنا أميال ودهور ضوئية..
إلا أن باستطاعتنا الشعور والإحساس بها !
تمد أجسادنا بعناصر البناء ..
وتزودنا بالصحة ..
رغم قسوتها أحياناً ..!
خامساً:
القمر .. متقلب المزاج !
فأحياناَ .. يظهر لنا كاملاً ..
وأحياناً نشعر بنقصه ..
وأحياناً لا نرى له أثر !
يجتهد في إظهار جماله ..
وما أن يجتهد .. حتى يفقد حماسه و رونقه وينسحب !
كأن شيء لم يكن ..
شخصيته الضعيفة افقدته جاذبيته !
سادساً:
الشمس .. مركز ونواة مجموعتنا ..
حقيقة لا يمتلك أحداً حجبها ..
فهي مهما كانت .. أمنا الحنون مهما ابتعدنا عنها ..!
نظل ندور حولها ..
بجانب أخوتنا (الكواكب الاخرى) ..
تمارس دورها .. فتجعلنا في تحاب مع بعضنا ..
كل منا (من الكواكب) لا يأخذ حق (مسار) الآخر ..
سابعاً:
إذا كانت الارض نقطة .. فما عسى القمر يكون!
إذا كانت الأرض بالنسبة للشمس ذرة ..
فما عسى القمر يكون بالنسبة لها !؟!
(شيء من لا شيء) ..
.
لهذه الاسباب ولأسباب أخرى ..
أجد أن من الظلم وصف من نحب ونعشق بالقمر ..!
أمـا يستحق لقب الشمس في حياتنا ؟؟
ولكم تحيات
ماجد البلوي