ماجد سليمان البلوي
02-04-2018, 11:14 PM
هل هذا زمن الانحطاط..؟؟
هَرَبَ القِطُّ
قَـفَـزَ الارنبْ
وارتفعتْ .. ضحكات الملعبْ
وانا أَعني حيثُ أَقول ْ
أنَّ العكسَ أضاعَ المعنى
و الواضحَ عَـــكْسُ المعقول ْ
ما معنى أن يَقفِزَ أرنبْ
والقِطُّ سيهربُ لأقول ْ
ما عََـــكَسَ الفِعْل ُ بقافيتي
إلاّ منْ عَـــكْسٍ مَفتول ْ
هَربَ القِطُّ
قَـفَـزَ الارنبْ
و تعالتْ صرخات الملعبْ
و عقول ٌ
رَضَختْ لعقول ْ
وارتاحتْ خلفَ المعقول ْ
هيا نلعبْ
هذا يا سيِّدتي عَهدٌ
ليس يُصفِّقُ للفرسانْ
ليس الآنْ ..
هذا من يوم ِ التصفيقْ
و صديقٌ يَرفَعُ بصديقْ
كيف يفيق ؟
هذا ( والله ِ) , هو الضيق ْ
هيّا نلعبْ ..
فالشَّرحُ يطولْ
هذا يَنصُبُ ما بالكَسرِ
وهذا يُنقِصُ بالأوزانْ
والمُستشعِرُ أصبح َ نجماً
و الشاعرُ فينا مقتول ْ
عن ماذا أقول ؟؟
عَنْ آخرِ صَرعَـات ِ الهاتِف ِ
عن سرقة ِ ما بالمحمول ْ
أمْ عن نَسْـخِـه ِ ؟
أمْ عن لصقه ِ
أم عن ترقيعِ المنقول ؟؟؟
أصبحَ شاعرنا خبّازاً
والخبازُ تألق َ شاعر ْ
و اذا ناقشنا قضيتنا
هتفوا ...
أن الدنيا مشاعرْ
فهنيئاً هذا الابداعْ
مبروكٌ هذا التشريفْ
اللغةُ انقرضت و ارتحلتْ
عن حرفِ الضَّـادْ
و اعتدنا بَعض الاضدادْ
ليس اللغةُ بنفسِ لُغتنا
ولا الاوزانُ هي الاوزانْ
أتوقَّعُ أنَّ الدكّانْ
عنده ألحانْ !!
و حُبوبُ السُّّــــكَّرِ و الضَّغط ِ
مع الفرّانْ
اما المحظوظُ بدنيته ..
ما بَرحَ البيتْ
وربابٌ ..
تَعزِفُ بالانتر ْ
و يَهيج ُ الشعر معَ عنتر ْ
ما أروع دقّاتِ رباب ْ
ما أجمل شِعرَ الاحباب ْ
البيتُ تَــــكسَّر يا عنترْ !!
( من أجل رباب )
الوضعُ تبهذلَ يا عنترْ !!
( فدوى الأحباب )
اللغة أَضَعتَها في الانترْ
( من خلفِ البابْ )
ويحكَ يا عنتر في الوزنة ِ
بل ويح ربابْ !!
هل هذا شعرْ ؟؟
هل هذا بيتْ ؟؟
اين المسؤل يحاسبكمْ
هل من مسؤلْ ؟
بل أين أَضَـعْتَ معالمنا
من أين أتيتْ ؟؟
امرٌ يُحزِنْ !!
أوزنْ أوزنْ...
إنْ كانت خلفكَ مثل ربابْ !!
أصلاً في كل الازمانْ
الشعر سموّ ..
مَنْ كان اليوم يُفوّضها
لِتصبّ الخلَّ ..
بقلبِ الزيتْ !!!
و يضيع البيتْ ؟؟
والمحظوظ بكسرِ الشعرِ
هو المحظوظْ
و لن يتعذب ..
هيا نلعبْ
فالضّحكات تجوبُ الملعبْ
والقِطُّ مِنَ الأرنبِ يَـقـفِزْ
والارنبُ
سَـيِّـدُ مَنْ يلعبْ
هيا نلعبْ
إمَّـا أنْ تَرضَخ َ لُّلعبة ِ
أوْ تَستَـنكِرْ
و أأ كدُ أنَّ بهذا الدّرب ِ
سوفَ تَضيعْ ..
أو أن تـتـعـب ,
هيا نلعبْ ..
ولكم تحيات
ماجد البلوي
هَرَبَ القِطُّ
قَـفَـزَ الارنبْ
وارتفعتْ .. ضحكات الملعبْ
وانا أَعني حيثُ أَقول ْ
أنَّ العكسَ أضاعَ المعنى
و الواضحَ عَـــكْسُ المعقول ْ
ما معنى أن يَقفِزَ أرنبْ
والقِطُّ سيهربُ لأقول ْ
ما عََـــكَسَ الفِعْل ُ بقافيتي
إلاّ منْ عَـــكْسٍ مَفتول ْ
هَربَ القِطُّ
قَـفَـزَ الارنبْ
و تعالتْ صرخات الملعبْ
و عقول ٌ
رَضَختْ لعقول ْ
وارتاحتْ خلفَ المعقول ْ
هيا نلعبْ
هذا يا سيِّدتي عَهدٌ
ليس يُصفِّقُ للفرسانْ
ليس الآنْ ..
هذا من يوم ِ التصفيقْ
و صديقٌ يَرفَعُ بصديقْ
كيف يفيق ؟
هذا ( والله ِ) , هو الضيق ْ
هيّا نلعبْ ..
فالشَّرحُ يطولْ
هذا يَنصُبُ ما بالكَسرِ
وهذا يُنقِصُ بالأوزانْ
والمُستشعِرُ أصبح َ نجماً
و الشاعرُ فينا مقتول ْ
عن ماذا أقول ؟؟
عَنْ آخرِ صَرعَـات ِ الهاتِف ِ
عن سرقة ِ ما بالمحمول ْ
أمْ عن نَسْـخِـه ِ ؟
أمْ عن لصقه ِ
أم عن ترقيعِ المنقول ؟؟؟
أصبحَ شاعرنا خبّازاً
والخبازُ تألق َ شاعر ْ
و اذا ناقشنا قضيتنا
هتفوا ...
أن الدنيا مشاعرْ
فهنيئاً هذا الابداعْ
مبروكٌ هذا التشريفْ
اللغةُ انقرضت و ارتحلتْ
عن حرفِ الضَّـادْ
و اعتدنا بَعض الاضدادْ
ليس اللغةُ بنفسِ لُغتنا
ولا الاوزانُ هي الاوزانْ
أتوقَّعُ أنَّ الدكّانْ
عنده ألحانْ !!
و حُبوبُ السُّّــــكَّرِ و الضَّغط ِ
مع الفرّانْ
اما المحظوظُ بدنيته ..
ما بَرحَ البيتْ
وربابٌ ..
تَعزِفُ بالانتر ْ
و يَهيج ُ الشعر معَ عنتر ْ
ما أروع دقّاتِ رباب ْ
ما أجمل شِعرَ الاحباب ْ
البيتُ تَــــكسَّر يا عنترْ !!
( من أجل رباب )
الوضعُ تبهذلَ يا عنترْ !!
( فدوى الأحباب )
اللغة أَضَعتَها في الانترْ
( من خلفِ البابْ )
ويحكَ يا عنتر في الوزنة ِ
بل ويح ربابْ !!
هل هذا شعرْ ؟؟
هل هذا بيتْ ؟؟
اين المسؤل يحاسبكمْ
هل من مسؤلْ ؟
بل أين أَضَـعْتَ معالمنا
من أين أتيتْ ؟؟
امرٌ يُحزِنْ !!
أوزنْ أوزنْ...
إنْ كانت خلفكَ مثل ربابْ !!
أصلاً في كل الازمانْ
الشعر سموّ ..
مَنْ كان اليوم يُفوّضها
لِتصبّ الخلَّ ..
بقلبِ الزيتْ !!!
و يضيع البيتْ ؟؟
والمحظوظ بكسرِ الشعرِ
هو المحظوظْ
و لن يتعذب ..
هيا نلعبْ
فالضّحكات تجوبُ الملعبْ
والقِطُّ مِنَ الأرنبِ يَـقـفِزْ
والارنبُ
سَـيِّـدُ مَنْ يلعبْ
هيا نلعبْ
إمَّـا أنْ تَرضَخ َ لُّلعبة ِ
أوْ تَستَـنكِرْ
و أأ كدُ أنَّ بهذا الدّرب ِ
سوفَ تَضيعْ ..
أو أن تـتـعـب ,
هيا نلعبْ ..
ولكم تحيات
ماجد البلوي