ماجد سليمان البلوي
02-20-2018, 11:26 PM
الأعمى والشيطان..؟؟
ارادت إمرأه في قريه ما السفر الى قريه اخرى لترى إبنتها
التي تزوجت ورحلت مع زوجها وبما أنها مسلمه وليس
لها زوج او ولد , رفضت الذهاب لوحدها لأن الدِين حَرّمه ,
فإشتكت الى جارتها ( أم سليمان) ووعدتها بإيجاد حل لها ,
وبعد إسبوع جاءتها (أم سليمان) شايله الحل معها ,
ولمّا حَلّت رِباط ( اللِفافه حاملة الحل) ظهر (رجل أعمى
وأتان "" أنثى حمير"" يعني حماره )
فتعجبت المرأه المسافره بهذا الحل ولم تقبل به في نفسها ,
لكن شوقها العظيم لرؤية إبنتها جعلها تتراجع وتقبل ,
سألت عن الرجل الأعمى من يكون ؟
قالت لها (أم سليمان) انه اخو جارتها (ام سحيم )
وانه ذاهب لرؤية إبنه الذي يعمل في تلك القريه ,
المُهِم , اتفقوا على بدء السفر بعد صلاة الفجر ,
وبالفعل تجمّعوا عند باب بيت (ام سليمان) بعد صلاة الفجر
وبدأوا المرثون ( الأعمى راكبٌ على الُحماره والمرأه
تمشي بجانبه وهي الدليله) ساروا لساعات طوال
وخاواهم شياطين كثيرون تصديقاً لحديث الرسول صلى الله عليه
وسلّم : ما إختلا رجل بإمرأه إلاّ وكان الشيطان ثالثهما ,
ولكن الله سلّم , بقِيّ شيطان الرجل الأعمى صامداً ولم
يستسلم فدبّر له ( خِطّة أربعه أربعه إثنين)
هجوميه ليس اثناء السفر لكن بعده ,
فلما وصلوا بفضل الله صاح الرجل
الأعمى في السوق , تجمهر عليه الناس وسألوه ماذا به ؟
اخذ يبكي ويصيح ويقول : الشكوى لله , عفتيني يالعوراء ,
عقب عشرة سنين ياأم العيال , فشّلتيني بين الأجانب ,
ياكافره بالنعم يامن صبرت عليها في الشدايد ... حسبي الله عليك .
والمرأه تقسم لهم بالله أنها مخاويته لحاجة الظروف
وصحيح ان تحت السواهي دواهي , اخذوهم لأمير القريه ,
وادخلهم في ثلاث غُرَفْ وأمر رجّال يتجسس عليهم ,
فجاه الجاسوس بعد نص ساعه بالأخبار ,
قال : سمعت المرأه
تصلّي وتدعي عليه ,
وسمعت الأعمى يكركر ويقول :
الخساره مامن خساره , أُمّا في المَرَأهْ أو في الحماره ..
فأطلق الأمير المرأه وعرف انها بريئه
واعطاها حمارتها وسجن الأعمى الدجّال ..
ولكم تحيات
ماجد البلوي
ارادت إمرأه في قريه ما السفر الى قريه اخرى لترى إبنتها
التي تزوجت ورحلت مع زوجها وبما أنها مسلمه وليس
لها زوج او ولد , رفضت الذهاب لوحدها لأن الدِين حَرّمه ,
فإشتكت الى جارتها ( أم سليمان) ووعدتها بإيجاد حل لها ,
وبعد إسبوع جاءتها (أم سليمان) شايله الحل معها ,
ولمّا حَلّت رِباط ( اللِفافه حاملة الحل) ظهر (رجل أعمى
وأتان "" أنثى حمير"" يعني حماره )
فتعجبت المرأه المسافره بهذا الحل ولم تقبل به في نفسها ,
لكن شوقها العظيم لرؤية إبنتها جعلها تتراجع وتقبل ,
سألت عن الرجل الأعمى من يكون ؟
قالت لها (أم سليمان) انه اخو جارتها (ام سحيم )
وانه ذاهب لرؤية إبنه الذي يعمل في تلك القريه ,
المُهِم , اتفقوا على بدء السفر بعد صلاة الفجر ,
وبالفعل تجمّعوا عند باب بيت (ام سليمان) بعد صلاة الفجر
وبدأوا المرثون ( الأعمى راكبٌ على الُحماره والمرأه
تمشي بجانبه وهي الدليله) ساروا لساعات طوال
وخاواهم شياطين كثيرون تصديقاً لحديث الرسول صلى الله عليه
وسلّم : ما إختلا رجل بإمرأه إلاّ وكان الشيطان ثالثهما ,
ولكن الله سلّم , بقِيّ شيطان الرجل الأعمى صامداً ولم
يستسلم فدبّر له ( خِطّة أربعه أربعه إثنين)
هجوميه ليس اثناء السفر لكن بعده ,
فلما وصلوا بفضل الله صاح الرجل
الأعمى في السوق , تجمهر عليه الناس وسألوه ماذا به ؟
اخذ يبكي ويصيح ويقول : الشكوى لله , عفتيني يالعوراء ,
عقب عشرة سنين ياأم العيال , فشّلتيني بين الأجانب ,
ياكافره بالنعم يامن صبرت عليها في الشدايد ... حسبي الله عليك .
والمرأه تقسم لهم بالله أنها مخاويته لحاجة الظروف
وصحيح ان تحت السواهي دواهي , اخذوهم لأمير القريه ,
وادخلهم في ثلاث غُرَفْ وأمر رجّال يتجسس عليهم ,
فجاه الجاسوس بعد نص ساعه بالأخبار ,
قال : سمعت المرأه
تصلّي وتدعي عليه ,
وسمعت الأعمى يكركر ويقول :
الخساره مامن خساره , أُمّا في المَرَأهْ أو في الحماره ..
فأطلق الأمير المرأه وعرف انها بريئه
واعطاها حمارتها وسجن الأعمى الدجّال ..
ولكم تحيات
ماجد البلوي