ماجد سليمان البلوي
02-25-2018, 10:39 PM
خفافيش الظلام ..؟؟
السلام عليكم ورحمة الله
يحكى أن خفاشاً تنكر بزي حمامة .. وراح يدعو إلى السلام
والفضيلة و... نبذ الموبقات
اعتلى المنابر ..بهديل غريب يخرق السمع ،،،، لكنهم
صفقوا له حد الإغماء ... حماساً لأصالته وطيبته وحنانه ..
وكيانه وكينونته ...
يمشي وحوله الهتاف ، حناجر ملهوفة ..
يا أنت ،، أنت : لله درك أنت أملنا
منذ عهود غابرة ونحن نذوق ويلات مصاصي الدماء ،،
هيـــــــــــا انتشلنا ....
قبل أن ينطق يصير على الأكتاف محمولاً ...
تموج جموع القطعان
غناء ... غناء ،
أهازيج ... حفلات ،،
:
الخفاش نفسه مندهش من شعبيته الكاسحة ،
لا يعلم بالضبط ماذا عليه أن يفعل ..
أو مالذي يجري !
نسي جدول أعماله بالبيت
لكن لا يهم الأولوية لوجوده في السحر
نسي أنه متنكر ~
لا يهم فـشكلي آسر ومنزه فوق مستوى الشبهات ..
:
أعجب بحياته الصاخبة ، ونظراته المريبة
وبسمته العزرائيلية المثيرة
فنادق الــ 5 نجوم والــ 7 نجوم ذات الفراش الوثير أنسته
أنه كان ينام معلقاً من رجليه في الزوايا المظلمة ، المهجورة ،
المتعفنة ، الرطبة ...
يعيش ليسعد ~
هو البطل المرتجى والمنقذ المغوار ... من ماذا !
لايدري ..
ولا يريد أن يدري لماذا يدري وفصاحته مكتوبة ومدققة وضليع في الأدب
وآلاخيرين في قلة الأدب ..
ليس لديه وقت ليدري أصلاً فــ من جلسات المساج وما أدراك ما المساج...
إلى قص شريط الإفتتاح لمعرض لايعلم عن المشاركين فيه
ومن أي أخوة أعداء هم ..
وبين السفريات والهتافات واللقاءات المتلفزة والمعلبة والمبسترة ...
بين كل هذه الزحمة يحتاج حقاً لإجازة باذخة تليق برأسه الشبيه برأس الفأرة ..
فجأة !
تخلى الحظ عنه،،
بينما كان الخفاش في الساونا يمارس هواية افقتدها في الزوايا الرطبة
سقطت أجنحة الحمامة ..
مع قطرات العرق الذي يحمل سموم جسمه ..
وعندما اعتلى المنبر ،
فرك المتجمهرون أعينهم غير مصدقين
وبينما هو في عهده معهم ..
صاح أحدهم ~ أنت خفاش !
تعالت أصوات خجلة هامسة هنا وهناك :
خفاش ... خفاش ،،
ثم هدير :
خفاش أيها المأفون ... يامصاص الدماء ياملعون
أمثالك سبب تعاستنا .. أنت ملوث بالدماء ..
والاشلاء والعفن
عاقبوه ...
أجل ,،,،,،
ســ يعاقب ،
ســ يحاكم ،
ســــــــ يطبعون صورته على كل ( تي شيرت ) فهي آخر موضة
مع عباءة اللؤم ... ياسلام آخر إبداع لربيع صيف العام الحالي
في ... الشمس المشرقة ..
ولكم تحيات
ماجد البلوي
السلام عليكم ورحمة الله
يحكى أن خفاشاً تنكر بزي حمامة .. وراح يدعو إلى السلام
والفضيلة و... نبذ الموبقات
اعتلى المنابر ..بهديل غريب يخرق السمع ،،،، لكنهم
صفقوا له حد الإغماء ... حماساً لأصالته وطيبته وحنانه ..
وكيانه وكينونته ...
يمشي وحوله الهتاف ، حناجر ملهوفة ..
يا أنت ،، أنت : لله درك أنت أملنا
منذ عهود غابرة ونحن نذوق ويلات مصاصي الدماء ،،
هيـــــــــــا انتشلنا ....
قبل أن ينطق يصير على الأكتاف محمولاً ...
تموج جموع القطعان
غناء ... غناء ،
أهازيج ... حفلات ،،
:
الخفاش نفسه مندهش من شعبيته الكاسحة ،
لا يعلم بالضبط ماذا عليه أن يفعل ..
أو مالذي يجري !
نسي جدول أعماله بالبيت
لكن لا يهم الأولوية لوجوده في السحر
نسي أنه متنكر ~
لا يهم فـشكلي آسر ومنزه فوق مستوى الشبهات ..
:
أعجب بحياته الصاخبة ، ونظراته المريبة
وبسمته العزرائيلية المثيرة
فنادق الــ 5 نجوم والــ 7 نجوم ذات الفراش الوثير أنسته
أنه كان ينام معلقاً من رجليه في الزوايا المظلمة ، المهجورة ،
المتعفنة ، الرطبة ...
يعيش ليسعد ~
هو البطل المرتجى والمنقذ المغوار ... من ماذا !
لايدري ..
ولا يريد أن يدري لماذا يدري وفصاحته مكتوبة ومدققة وضليع في الأدب
وآلاخيرين في قلة الأدب ..
ليس لديه وقت ليدري أصلاً فــ من جلسات المساج وما أدراك ما المساج...
إلى قص شريط الإفتتاح لمعرض لايعلم عن المشاركين فيه
ومن أي أخوة أعداء هم ..
وبين السفريات والهتافات واللقاءات المتلفزة والمعلبة والمبسترة ...
بين كل هذه الزحمة يحتاج حقاً لإجازة باذخة تليق برأسه الشبيه برأس الفأرة ..
فجأة !
تخلى الحظ عنه،،
بينما كان الخفاش في الساونا يمارس هواية افقتدها في الزوايا الرطبة
سقطت أجنحة الحمامة ..
مع قطرات العرق الذي يحمل سموم جسمه ..
وعندما اعتلى المنبر ،
فرك المتجمهرون أعينهم غير مصدقين
وبينما هو في عهده معهم ..
صاح أحدهم ~ أنت خفاش !
تعالت أصوات خجلة هامسة هنا وهناك :
خفاش ... خفاش ،،
ثم هدير :
خفاش أيها المأفون ... يامصاص الدماء ياملعون
أمثالك سبب تعاستنا .. أنت ملوث بالدماء ..
والاشلاء والعفن
عاقبوه ...
أجل ,،,،,،
ســ يعاقب ،
ســ يحاكم ،
ســــــــ يطبعون صورته على كل ( تي شيرت ) فهي آخر موضة
مع عباءة اللؤم ... ياسلام آخر إبداع لربيع صيف العام الحالي
في ... الشمس المشرقة ..
ولكم تحيات
ماجد البلوي