ماجد سليمان البلوي
05-04-2018, 10:03 PM
قصه عن الجيرة من الباديه..؟؟
امرأة بدوية اسمها (نوير) وكان لهذه المرأة وزوجها عمران ولد وحيــــد
لم ينجبوا غيره ، ولذلك كان مدللاً .
وصادف أن حل عليهم جار من عشيرة أخرى وكان لهذا الجار أولاد وكان كل أبناء الحي يلعبون معاً ، وفي ذات يوم تشاجر أحد أبناء الجار الجديد مع ابن عمران وقدر الله أن يقتل ابن عمران علي يد ابن جيرانهم ،
وعلى الفور فر القاتل هاربًا قاصداً احدى بيوت الشعر فدخل والده ،
وقال : لقد قتلت ابن جارنا ابن عمران , فنهضَ والده وأمسك به وجاء به الى عمران وقال : ياعمران أنا وجدت منكم كل التكريم والمعزة وهذا ولدي لقد قتل ولدك فقم واقتله ،
فكانت الصدمة كبيرة علي عمران واستل سيفه يريد ضرب عنق الذي قتل ولده
وكانت زوجته تستمع الى ما حدث وعندما أيقنت أنه يريد قتل القاتل نهضت وأسرعت الى زوجها ..
وقالت بصوت مرتفع: قف يا عمران لا تقتله فما كان من عمران الا أن استجاب لطلب زوجته التي تقدمت نحو زوجها وأخذت السيف من يده ، وهي تتردد لا حول ولا قوة الا بالله ،
أما عمران فقد انهمرت الدموع من عينيه والحزن يعصر
قلبه علي فقده ولده الوحيد ، واقتربت منه زوجته لتهدىء من روعه ..
وقالت هذه القصيدة :
الـحمد لـلـباري صـدوق الـمخـــــــــايل
الــلي بــلانا بالـــلــيالي بـلى ايـــــوب
ادخل دخــيل البيت لو كان عـــــــــايل
عفو ٍ عن المحروج حق ومـــــــا جــوب
تكسب بها الطولات عند الـقبـــــــايل
ولا يستوي طيب من الصبر مسـلوب
خــله عتيق يــــــــاذعـــّار الســلايـــل
لو كــان لابــني مُهجة القلب مطلــوب
ولا يستوي لك يــــــــــا رفيع الحمايل
ذبحت دخيل البيوت عيب وعـــــذروب
وبعد ان استمع الجميع الى القصيدة بكوا بكاءً شديداً ،،،
وقام عمران وقال لوالد القاتل لقد أعتقته لوجه الله..
ولكم تحيات
ماجد البلوي
امرأة بدوية اسمها (نوير) وكان لهذه المرأة وزوجها عمران ولد وحيــــد
لم ينجبوا غيره ، ولذلك كان مدللاً .
وصادف أن حل عليهم جار من عشيرة أخرى وكان لهذا الجار أولاد وكان كل أبناء الحي يلعبون معاً ، وفي ذات يوم تشاجر أحد أبناء الجار الجديد مع ابن عمران وقدر الله أن يقتل ابن عمران علي يد ابن جيرانهم ،
وعلى الفور فر القاتل هاربًا قاصداً احدى بيوت الشعر فدخل والده ،
وقال : لقد قتلت ابن جارنا ابن عمران , فنهضَ والده وأمسك به وجاء به الى عمران وقال : ياعمران أنا وجدت منكم كل التكريم والمعزة وهذا ولدي لقد قتل ولدك فقم واقتله ،
فكانت الصدمة كبيرة علي عمران واستل سيفه يريد ضرب عنق الذي قتل ولده
وكانت زوجته تستمع الى ما حدث وعندما أيقنت أنه يريد قتل القاتل نهضت وأسرعت الى زوجها ..
وقالت بصوت مرتفع: قف يا عمران لا تقتله فما كان من عمران الا أن استجاب لطلب زوجته التي تقدمت نحو زوجها وأخذت السيف من يده ، وهي تتردد لا حول ولا قوة الا بالله ،
أما عمران فقد انهمرت الدموع من عينيه والحزن يعصر
قلبه علي فقده ولده الوحيد ، واقتربت منه زوجته لتهدىء من روعه ..
وقالت هذه القصيدة :
الـحمد لـلـباري صـدوق الـمخـــــــــايل
الــلي بــلانا بالـــلــيالي بـلى ايـــــوب
ادخل دخــيل البيت لو كان عـــــــــايل
عفو ٍ عن المحروج حق ومـــــــا جــوب
تكسب بها الطولات عند الـقبـــــــايل
ولا يستوي طيب من الصبر مسـلوب
خــله عتيق يــــــــاذعـــّار الســلايـــل
لو كــان لابــني مُهجة القلب مطلــوب
ولا يستوي لك يــــــــــا رفيع الحمايل
ذبحت دخيل البيوت عيب وعـــــذروب
وبعد ان استمع الجميع الى القصيدة بكوا بكاءً شديداً ،،،
وقام عمران وقال لوالد القاتل لقد أعتقته لوجه الله..
ولكم تحيات
ماجد البلوي