ابو عبدالملك
01-14-2006, 07:40 AM
السيفٌ و العَهْدٌ
(( مأساة فتاة ))
(( نوير)) !!
والله لقد عَجزتُ عن تهجيتها , فضلاً عن كتابتها !!
ولكن هذا لايهم !!
في إحدى الأيام المريرة الشديدة الحُلْكة , التي ماتنفك عنها أمة الإسلام , ذهبت إلى متجر للكتب لأتابع أمراً مهما من أمر المسلمين ....لعلَّ عيني تقع على إحدى البشائر التي يتغمد الله بها الصادقين منَّا....
أين قسم الصحف والمجلات ... ( أوه ) ما هذه الصحيفة الجميلة ؟؟؟ ألوان زاهية!!! تناسق خلاب !!! إخراج جذاب !!! حتى ليخيل إلي أن لها طعما شهيا , ورائحة شذية!!!
( أعوذُ بربِ النّاس )
ماهذه الصورة ؟؟؟؟؟
( أوه ) نسيت أن هذه الصحيفة هي التي كنا نسمها ( خضراءُ الدِّمَن ) وفي رواية متعربة أو إن شئت في لهجة متبدونة (خضراءُ البَعَر)
وفينا ربُ محرابٍ وفينا ربُ ماخور
وهذا أيضاً لا يهم !!
(الزبدة)
لقد وقع بصري على مقالة في هذه (الماخور البائس) ومما لفت إنتباهي
كلمة غريبة نقشت بخط واضح وعُلِّمت عليها الأعلام(1)
( مأساة نويِّر )
لم أستطع قراءة الكلمة الثانية , فأصابتني كآبة...إنها مأساة ...ولكن ياترى مأساة من هذه ؟؟؟ الذي يظهر أن هذا إسم فتاة !!!
ولكن ياترى من هذه الفتاة صاحبة البؤس والشقاء ؟؟؟ قلت في نفسي : لعلها طفلة من بيت القدس وأكناف بيت المقدس ...لا..لا.. بل من كشمير... أليست هناك أمة من الأمم تُفتن .. طارت بي الأشجان ...
واشتعلت بفؤادي الأحزان...فقلت: لا تعجل حتى تعرف عُقْدة الرأي.
لما لا تكون مأساة فتاة في قطر من الأقطار التي لا تعرف عنها شفافة من علم ... ألم تعتد على سماع مآسي جديدة كلما إمتدت بك الأيام وتطاولت بك السنون ؟؟؟
انهمكت بالقراءة...ياللعجب !!! إنها مأساة من بلادي الحبيبة !!! أيعقل أن تمر فتاة من (بلاد الحرمين) بمأساة !!! ايعقل هذا في بلاد الأغيار على الحرمات!!!
أين الرجال ؟؟؟ أين أهل النخوة والمروءات؟؟؟
لَمْ أُصدِق...حدّقت النظر...كررت البصر...انهمكت في القراءة , يقول ربُ الماخور: (( نويِّر إنها فتاة !!! تحكي مأساة!!!مأساة واحدة من فتياتنا!!!النصف الثاني من المجتمع !!!والشق الآخر من الدنيا !!! إنها موءودة العصر!!!بأي ذنب وئدت ؟؟ وبأي ذنب قتلت)) يإلهي ..ماهذا .. موءودة..أكملت القراءة ((إنها مازالت رهينة الظلم والقهر والذل ..حبيسة دهاليز الظلامية..وخلف أسوار العادات البالية ..وتحت خيام التقاليد العتيدة .. والتي كبَّلتها بسلاسل الرجعية .. وقيدتها بأغلال التخلف في عصر الإنفتاح على العالم الآخر !!! والذي يؤمل فيه أن تخرج من القبور للحياة لتشارك الرجال في صناعة الحضارة ...
إن خدمة الإنسانية ليست حكراً على الرجال!! الذين يمارسون أشد أنواع الديكتاتورية ضد الجنس الناعم!!! )) إلخ ..إلخ..
نعوذ بالله وحده من سوء تراكب الألفاظ , ومن قبح إختيارها , نعوذ به من كل متكبر لايؤمن بيوم الحساب
نعوذ بالله من كل دعيّ أوبق آخرته ليُفسد على الناس دينَهم
ذئبٌ يتباكى تمسَّح بمسوح حملٍ وديع
أوه...لقد نسيت أن هذا النوع من المآسي لا ترفع لنا عقيرتها إلا في أوقات الأزمات الحوالك !!! وأيام الفتن الهوالك ... فهي شِنْشِنة قد عرفناها من أَخْزم
اعتاد رسولنا صلى الله عليه وسلم من قبل و إعتادت أمته من بعده , أنه في اليوم الذي ننشغل فيه بمنازلة عدو
أو بمنافحة ظلوم أوبمدافعة غشوم !!!
يرفعوا لنا((أغمار بُلْه)) رؤوسهم , ويظهروا لنا أنوفهم , ويصعّرُوا لنا خدودهم بصَلفٍ وتجّبر ,
ويتعالى (نقيقهم ) في الليل المخيِّم على العالم الإسلامي ...
لقد نسيت أن أمتنا المجاهدة مشغولة عن هذا ( الزاقول ) بأمرٍ يستبيح بيضتها ...ويستأصل شأفتها ...وإلا لَما
سمعناه ينبس ببنت شفه...
اللهم صل على محمد...آه....لقد نسيت أن أحفظ اسم ذلك الكاتب !! دعوني أتذكر..اللهم صل على محمد..
لقد نسيته ولا كرامة ... ولكني إن كنت أنسى فلا أنسى نادرة من النوادر !!!كانت من المضحكات المبكيات مازالت عالقةً في ذهني ...إنه ( ياجماعة ) (دكتور) !!
هذا لا يهمنا البته !! فأولئك مثل (الحرباء) كل ساعة في لون !! فهو ساعةباسم أستاذ جامعي .. , وأخرى بلسان (فرّاش) مدرسة , وتارات باسمٍ مستعار لفتاة , وأحياناً لعجوز شمطاء .
آه...لقد نسيت اسم ذلك (الشَرِلْتان) الذي قد نصّب نفسه (نيلسون مانديلا) أو (الأم تيريزا)!!
وهذا لا يعنينا أيضاً...
لكن الذي يعنينا هي صفتهم المنتنة ... وبلائهم المستعر ...الذي يهم كيف نعرفهم من لحن القول؟؟؟
فالشخوص والأجسام لا تهم , ولكن الجوهر والحبال التي تحرّكها هي مربط الفرس .
أما صاحبنا (أبو نويِّر) فكلما تذكرته أتمثل قول الشاعر :
وإني لتعروني لذكرك هزة كما انتفض العصور بلله القطرُ
فهذا له حل !!!
بل وحل ناجع ...إنها (درة عمر) التي تشفي كل من به خطل :
ألا قل لمريض القلب مهلاً فإن السيف قد ضمن الشفاء
ولم أر َ كالنفاق شكاة غرٍ ولا كدم الوريد له دواء
وليت شعري : كم عصامي أبي سنحتاج إليه ,ليخرس كل ناعق ...ويؤدب كل دعيّ مخاتل ...ولكن !!
تكاثرت الضباء على خراش فما يدري خراش ماذا يصييد
لعلّي أبحث عن اسم مناسبٌ , فصدقاً لقد عجزت أن أجد اسما مفصلاً على مقاس هذه (القملة )!!
فلحقارة ما يكتب أعيتني الحيلة أن أتصور حجمه الحقيقي ....لعله(أبو نويِّر) لا .لا ..كيف يليق هذا الإسم بأستاذ جامعي !! ..فهو( دكتور ) من (بني عربان)..( محماس) ..لا .لا..(مرداس)..لا.لا..
(مناحي) أوه ..
مناسب جداً !! ( الدكتور مناحي ) لعلنا نتفق مؤقتاً على هذا الإسم , مع العلم بأن هناك جائزة ضخمة لمن يكتشف اسم هذا (الغر) ,وبلإمكان الإستعانة بصديق .
للكلام غاية ...ولنشاط القراء نهاية.
والعرض مازال مستمراً ...
(( مأساة فتاة ))
(( نوير)) !!
والله لقد عَجزتُ عن تهجيتها , فضلاً عن كتابتها !!
ولكن هذا لايهم !!
في إحدى الأيام المريرة الشديدة الحُلْكة , التي ماتنفك عنها أمة الإسلام , ذهبت إلى متجر للكتب لأتابع أمراً مهما من أمر المسلمين ....لعلَّ عيني تقع على إحدى البشائر التي يتغمد الله بها الصادقين منَّا....
أين قسم الصحف والمجلات ... ( أوه ) ما هذه الصحيفة الجميلة ؟؟؟ ألوان زاهية!!! تناسق خلاب !!! إخراج جذاب !!! حتى ليخيل إلي أن لها طعما شهيا , ورائحة شذية!!!
( أعوذُ بربِ النّاس )
ماهذه الصورة ؟؟؟؟؟
( أوه ) نسيت أن هذه الصحيفة هي التي كنا نسمها ( خضراءُ الدِّمَن ) وفي رواية متعربة أو إن شئت في لهجة متبدونة (خضراءُ البَعَر)
وفينا ربُ محرابٍ وفينا ربُ ماخور
وهذا أيضاً لا يهم !!
(الزبدة)
لقد وقع بصري على مقالة في هذه (الماخور البائس) ومما لفت إنتباهي
كلمة غريبة نقشت بخط واضح وعُلِّمت عليها الأعلام(1)
( مأساة نويِّر )
لم أستطع قراءة الكلمة الثانية , فأصابتني كآبة...إنها مأساة ...ولكن ياترى مأساة من هذه ؟؟؟ الذي يظهر أن هذا إسم فتاة !!!
ولكن ياترى من هذه الفتاة صاحبة البؤس والشقاء ؟؟؟ قلت في نفسي : لعلها طفلة من بيت القدس وأكناف بيت المقدس ...لا..لا.. بل من كشمير... أليست هناك أمة من الأمم تُفتن .. طارت بي الأشجان ...
واشتعلت بفؤادي الأحزان...فقلت: لا تعجل حتى تعرف عُقْدة الرأي.
لما لا تكون مأساة فتاة في قطر من الأقطار التي لا تعرف عنها شفافة من علم ... ألم تعتد على سماع مآسي جديدة كلما إمتدت بك الأيام وتطاولت بك السنون ؟؟؟
انهمكت بالقراءة...ياللعجب !!! إنها مأساة من بلادي الحبيبة !!! أيعقل أن تمر فتاة من (بلاد الحرمين) بمأساة !!! ايعقل هذا في بلاد الأغيار على الحرمات!!!
أين الرجال ؟؟؟ أين أهل النخوة والمروءات؟؟؟
لَمْ أُصدِق...حدّقت النظر...كررت البصر...انهمكت في القراءة , يقول ربُ الماخور: (( نويِّر إنها فتاة !!! تحكي مأساة!!!مأساة واحدة من فتياتنا!!!النصف الثاني من المجتمع !!!والشق الآخر من الدنيا !!! إنها موءودة العصر!!!بأي ذنب وئدت ؟؟ وبأي ذنب قتلت)) يإلهي ..ماهذا .. موءودة..أكملت القراءة ((إنها مازالت رهينة الظلم والقهر والذل ..حبيسة دهاليز الظلامية..وخلف أسوار العادات البالية ..وتحت خيام التقاليد العتيدة .. والتي كبَّلتها بسلاسل الرجعية .. وقيدتها بأغلال التخلف في عصر الإنفتاح على العالم الآخر !!! والذي يؤمل فيه أن تخرج من القبور للحياة لتشارك الرجال في صناعة الحضارة ...
إن خدمة الإنسانية ليست حكراً على الرجال!! الذين يمارسون أشد أنواع الديكتاتورية ضد الجنس الناعم!!! )) إلخ ..إلخ..
نعوذ بالله وحده من سوء تراكب الألفاظ , ومن قبح إختيارها , نعوذ به من كل متكبر لايؤمن بيوم الحساب
نعوذ بالله من كل دعيّ أوبق آخرته ليُفسد على الناس دينَهم
ذئبٌ يتباكى تمسَّح بمسوح حملٍ وديع
أوه...لقد نسيت أن هذا النوع من المآسي لا ترفع لنا عقيرتها إلا في أوقات الأزمات الحوالك !!! وأيام الفتن الهوالك ... فهي شِنْشِنة قد عرفناها من أَخْزم
اعتاد رسولنا صلى الله عليه وسلم من قبل و إعتادت أمته من بعده , أنه في اليوم الذي ننشغل فيه بمنازلة عدو
أو بمنافحة ظلوم أوبمدافعة غشوم !!!
يرفعوا لنا((أغمار بُلْه)) رؤوسهم , ويظهروا لنا أنوفهم , ويصعّرُوا لنا خدودهم بصَلفٍ وتجّبر ,
ويتعالى (نقيقهم ) في الليل المخيِّم على العالم الإسلامي ...
لقد نسيت أن أمتنا المجاهدة مشغولة عن هذا ( الزاقول ) بأمرٍ يستبيح بيضتها ...ويستأصل شأفتها ...وإلا لَما
سمعناه ينبس ببنت شفه...
اللهم صل على محمد...آه....لقد نسيت أن أحفظ اسم ذلك الكاتب !! دعوني أتذكر..اللهم صل على محمد..
لقد نسيته ولا كرامة ... ولكني إن كنت أنسى فلا أنسى نادرة من النوادر !!!كانت من المضحكات المبكيات مازالت عالقةً في ذهني ...إنه ( ياجماعة ) (دكتور) !!
هذا لا يهمنا البته !! فأولئك مثل (الحرباء) كل ساعة في لون !! فهو ساعةباسم أستاذ جامعي .. , وأخرى بلسان (فرّاش) مدرسة , وتارات باسمٍ مستعار لفتاة , وأحياناً لعجوز شمطاء .
آه...لقد نسيت اسم ذلك (الشَرِلْتان) الذي قد نصّب نفسه (نيلسون مانديلا) أو (الأم تيريزا)!!
وهذا لا يعنينا أيضاً...
لكن الذي يعنينا هي صفتهم المنتنة ... وبلائهم المستعر ...الذي يهم كيف نعرفهم من لحن القول؟؟؟
فالشخوص والأجسام لا تهم , ولكن الجوهر والحبال التي تحرّكها هي مربط الفرس .
أما صاحبنا (أبو نويِّر) فكلما تذكرته أتمثل قول الشاعر :
وإني لتعروني لذكرك هزة كما انتفض العصور بلله القطرُ
فهذا له حل !!!
بل وحل ناجع ...إنها (درة عمر) التي تشفي كل من به خطل :
ألا قل لمريض القلب مهلاً فإن السيف قد ضمن الشفاء
ولم أر َ كالنفاق شكاة غرٍ ولا كدم الوريد له دواء
وليت شعري : كم عصامي أبي سنحتاج إليه ,ليخرس كل ناعق ...ويؤدب كل دعيّ مخاتل ...ولكن !!
تكاثرت الضباء على خراش فما يدري خراش ماذا يصييد
لعلّي أبحث عن اسم مناسبٌ , فصدقاً لقد عجزت أن أجد اسما مفصلاً على مقاس هذه (القملة )!!
فلحقارة ما يكتب أعيتني الحيلة أن أتصور حجمه الحقيقي ....لعله(أبو نويِّر) لا .لا ..كيف يليق هذا الإسم بأستاذ جامعي !! ..فهو( دكتور ) من (بني عربان)..( محماس) ..لا .لا..(مرداس)..لا.لا..
(مناحي) أوه ..
مناسب جداً !! ( الدكتور مناحي ) لعلنا نتفق مؤقتاً على هذا الإسم , مع العلم بأن هناك جائزة ضخمة لمن يكتشف اسم هذا (الغر) ,وبلإمكان الإستعانة بصديق .
للكلام غاية ...ولنشاط القراء نهاية.
والعرض مازال مستمراً ...