ماجد سليمان البلوي
07-04-2018, 11:50 AM
من المحزن أن لا يكون فراقنا جميلا..؟؟
هذا موسم الرحيل... موسم قطاف الأحزان ...
موسم جني الخيبات ...موسم التيه
واعلموا أن المرء عندما يكتب عن حب فذلك يعني أنه فشل .
قفي .... واسمعي يا رفيقه .... فلعل الأحباء لا يلتقون .....
بلغني إنك راحلة عن المدينة التي التقينا تحت سمائها ذات شتاء ، ومسافرة في ذلك الأفق اللانهائي حيث السراب أكثر لمعانا، والشمس أكثر سطوعا ، مسافرة في الهناك حيث مرقد الشمس ، ستمضين بهذا القدر الهائل من الغياب ، تجرين سنين من العمر هي الأثقل ....
بلغني أنك عازمة تستعجلين الرحيل وتلملمين صورك وأوراقك
وجراحاتك المبعثرة كأوراق الخريف وتمضين غير آسفة ....
وفي هدأة اليوم كم أنا وحيد ..... ويعبرني رحيلك ،
ولهاث المسافات يمخر عباب روحي ،وأخشى رداءة الوحدة ....
قفي .... واسمعي ... لعل الأحباء لا يلتقون.... والحب يطويه الغياب ....
ولأني أدرك تيه الآفاق ، ومعنى الذهاب بلا إياب ، ولهاث الحافلة وهي تسفك دم الطريق ،وتحتضن المفازات ، وغروب الشمس ، وضياعك في البعيد ، أدرك تماما
قلبآ يخلو منك ......
بلغني يا حبيبة أن الرحيل يشفيك ، وتتناسين معه يوم كنا نخطو إلى المستحيل ونحن نبتسم ..... قفي قليلا أحدثك عن حزني ، فأنا رجل أتوارى خلف ابتسامات مستقيلة ، أنا رجل باذخ الحزن ، يبحث عن بناء سلام، ويطمع في فراق جميل .
هل انتهينا ؟
أدرك أننا انتهينا إلى فراق سيطول ،وعدنا مكللين بالهزائم ،مثخنين بالجراح ،
مثقلين بالخيبات ،عدنا نحمل قصصا وأشياء أخرى ....
بيد أنني على يقين أنك وبرغم الوجع الضارب في القلب ، وبرغم النزف الهادر ...... حتما ستنتصرين ......ويغدو الوجع ندبة في الذهن .......وتواصلين . ...
وأنا هنا يا أسفي في ليل المدينة أضيع ،أركل ما تناثر من أمنيات على أرصفة الطرقات ، أسير ويدلهمّ في دمي حنين ، أضيع في غمرة الانشداه ،
وأسقط في التيه ، يختمر حزني حتى الهطول ، وأغرق في ذيّاك الجنوب ..
.
أيتها المسافرة في النسيان ....
قفي .. واسمعي .... لعل الأحباء لا يلتقون
ولك عليّ ألف حجة لا أملك درءا لها غير أني سأحبك دائما
وأفتقدك برغم الرحيل برغم القشعريرة التي تعروني ع
ندما يزورني طيفك...
ولكم تحيات
ماجد البلوي
هذا موسم الرحيل... موسم قطاف الأحزان ...
موسم جني الخيبات ...موسم التيه
واعلموا أن المرء عندما يكتب عن حب فذلك يعني أنه فشل .
قفي .... واسمعي يا رفيقه .... فلعل الأحباء لا يلتقون .....
بلغني إنك راحلة عن المدينة التي التقينا تحت سمائها ذات شتاء ، ومسافرة في ذلك الأفق اللانهائي حيث السراب أكثر لمعانا، والشمس أكثر سطوعا ، مسافرة في الهناك حيث مرقد الشمس ، ستمضين بهذا القدر الهائل من الغياب ، تجرين سنين من العمر هي الأثقل ....
بلغني أنك عازمة تستعجلين الرحيل وتلملمين صورك وأوراقك
وجراحاتك المبعثرة كأوراق الخريف وتمضين غير آسفة ....
وفي هدأة اليوم كم أنا وحيد ..... ويعبرني رحيلك ،
ولهاث المسافات يمخر عباب روحي ،وأخشى رداءة الوحدة ....
قفي .... واسمعي ... لعل الأحباء لا يلتقون.... والحب يطويه الغياب ....
ولأني أدرك تيه الآفاق ، ومعنى الذهاب بلا إياب ، ولهاث الحافلة وهي تسفك دم الطريق ،وتحتضن المفازات ، وغروب الشمس ، وضياعك في البعيد ، أدرك تماما
قلبآ يخلو منك ......
بلغني يا حبيبة أن الرحيل يشفيك ، وتتناسين معه يوم كنا نخطو إلى المستحيل ونحن نبتسم ..... قفي قليلا أحدثك عن حزني ، فأنا رجل أتوارى خلف ابتسامات مستقيلة ، أنا رجل باذخ الحزن ، يبحث عن بناء سلام، ويطمع في فراق جميل .
هل انتهينا ؟
أدرك أننا انتهينا إلى فراق سيطول ،وعدنا مكللين بالهزائم ،مثخنين بالجراح ،
مثقلين بالخيبات ،عدنا نحمل قصصا وأشياء أخرى ....
بيد أنني على يقين أنك وبرغم الوجع الضارب في القلب ، وبرغم النزف الهادر ...... حتما ستنتصرين ......ويغدو الوجع ندبة في الذهن .......وتواصلين . ...
وأنا هنا يا أسفي في ليل المدينة أضيع ،أركل ما تناثر من أمنيات على أرصفة الطرقات ، أسير ويدلهمّ في دمي حنين ، أضيع في غمرة الانشداه ،
وأسقط في التيه ، يختمر حزني حتى الهطول ، وأغرق في ذيّاك الجنوب ..
.
أيتها المسافرة في النسيان ....
قفي .. واسمعي .... لعل الأحباء لا يلتقون
ولك عليّ ألف حجة لا أملك درءا لها غير أني سأحبك دائما
وأفتقدك برغم الرحيل برغم القشعريرة التي تعروني ع
ندما يزورني طيفك...
ولكم تحيات
ماجد البلوي