ماجد سليمان البلوي
07-30-2018, 10:03 PM
من الغرائب صور جثث رفضت أن تتحلل على مر العصور..؟؟
من المفترض أن تتحلل الأجساد بعد موتها بفترة قصيرة و لكن ما أذهل الجميع هو عدم تحلل أجساد بعض الأشخاص على الرغم من مرور فترة زمنية كبيرة على موتهم و بعد إجراء العديد من التجارب عليهم توصل العلماء إلى أن تلك الجثث تم تحنيطها بشكل مثير و باستخدام مواد عالية الدقة ، وفي هذا المقال سوف نتعرف على تلك الجثث الخمس.
القديسة بيتينا زيتا:
بالنظر إلى تاريخ تلك القديسة وجد العلماء أنها ولدت في مدينة توسكانا في قرية مونستغريت ، عملت كخادمة في منزل عائلة تُسمى “عائلة فاتنيل” و كانت آنذاك في سن الثانية عشر ، عاشت حياة صعبة مليئة بالذل و الإهانة في هذا المنزل كما كانت تتعرض للضرب ، و على الرغم من ذلك فقد سعت لعمل الخير و مساعدة العبيد ، و بعد أكثر من 300 سنة على موتها ، و بالتحديد في عام 1272 م ، تم إخراج جسدها من قبل نابشي القبور و كان بحالة جيدة لا تشير إلى كونها ماتت من مئات السنين ، و لا يزال جسدها في كنيسة سان Frediano في لوكا ، إيطاليا ، حتى الآن.
داشي دورزهو إيتيجيلوف:
ولد داشي دورزهو إيتيجيلوف في عام 1852م و بدأ تعليمه الديني في سن السادسة عشر ، و هو صاحب أكبر موسوعة علم للصيدلة ، و في عام 1911 تم تعينه بمنصب رئيس البوذيين الروسيين ، و قد ترك في وصيته أن يدفن تماماً كما كان عندما مات ، و في عام 2002 قامت هيئة علمية بتحليل جثته و اكتشفوا أن تم وضع الكثير من الملح عليه كما كانت عادة المصريين القدماء للتحنيط .
لا دونيسيلا:
في عام 1999 تم اكتشاف جثة لفتاة من سكان الإنكا القديمة التي يعيش شعبها في جبال الأنديز منذ أكثر من 500 سنة ، و بعد الكشف عن جثة الفتاة تبين أنها تبلغ من العمر 15 عام ، و من الواضح أنه تم ترك تلك الفتاة و كان معها طفلين آخرين على مرتفع بركان الأرجنتين و على ما يبدو أنهم كانوا قرابين للآله –طبقًا لمعتقدات الشعوب في هذا الوقت- ، فقد تم العثور عليها ترتدي سترتها الاحتفالية و تتزين بقبعة ، و قد ساهمت درجات الحرارة الباردة و الجافة ، و الهواء منخفض الأوكسجين أعلى جبال الإنديز في الحفاظ على جسدها لعدة قرون ، فقد كانت الأعضاء الداخلية سليمة للجثة ، و الدم لا يزال موجودا في القلب و الرئتين ، و هي الآن في المتحف المخصص لعرض المومياء المبردة .
شين شوى:
شين شوى هي أحد أفراد الأسرة الحاكمة ، كانت زوجة لي تسانغ ، عاشت خلال عهد أسرة هان (206 ق.م – 220 م ) و في عام 1971 كان هناك عمال لحفر ملجأ غارة جوية لتل يحمل اسم ( Mawangdui)، في تشانغشا ، و هونان ، بالصين ، و خلال عملية الحفر تم اكتشاف قبر شين شوى ، و كان معها مقابر زوجها و ابنها ، و لكن أكثر ما لفت نظر العلماء لجثة شين شوى هو أنها دفنت تحت طبقات من الفحم و الطين الأبيض كما كانت جثتها ملفوفة في عشرين طبقة من طبقات شرائط الحرير ، و حتى الآن لم يتوصل العلماء للسبب الحقيقي الذي جعل جسدها يبقى في هذه الحالة ، حيث لا توجد أي علامات للتحنيط.
القديسة كاترين لابوري:
ولدت كاثرين بيتر لابوري في عام 1806 في قرية بورجوندي، فرنسا ، توفيت والدتها و هي في سن صغير و لذلك عملت بكل جهد على رعاية المسنين والعجزة لمدة أربعين عاماً ، و في عام 1933، تم نبش قبرها كجزء من التطويب الرسمي اكتشف العلماء أن الجسم في حالة مثالية محافظ على نفسه تماماً كما و كأنها توفيت حديثاً حتى الثوب الذي يغطي جسمها غير فاسد..
ولكم تحيات
ماجد البلوي
من المفترض أن تتحلل الأجساد بعد موتها بفترة قصيرة و لكن ما أذهل الجميع هو عدم تحلل أجساد بعض الأشخاص على الرغم من مرور فترة زمنية كبيرة على موتهم و بعد إجراء العديد من التجارب عليهم توصل العلماء إلى أن تلك الجثث تم تحنيطها بشكل مثير و باستخدام مواد عالية الدقة ، وفي هذا المقال سوف نتعرف على تلك الجثث الخمس.
القديسة بيتينا زيتا:
بالنظر إلى تاريخ تلك القديسة وجد العلماء أنها ولدت في مدينة توسكانا في قرية مونستغريت ، عملت كخادمة في منزل عائلة تُسمى “عائلة فاتنيل” و كانت آنذاك في سن الثانية عشر ، عاشت حياة صعبة مليئة بالذل و الإهانة في هذا المنزل كما كانت تتعرض للضرب ، و على الرغم من ذلك فقد سعت لعمل الخير و مساعدة العبيد ، و بعد أكثر من 300 سنة على موتها ، و بالتحديد في عام 1272 م ، تم إخراج جسدها من قبل نابشي القبور و كان بحالة جيدة لا تشير إلى كونها ماتت من مئات السنين ، و لا يزال جسدها في كنيسة سان Frediano في لوكا ، إيطاليا ، حتى الآن.
داشي دورزهو إيتيجيلوف:
ولد داشي دورزهو إيتيجيلوف في عام 1852م و بدأ تعليمه الديني في سن السادسة عشر ، و هو صاحب أكبر موسوعة علم للصيدلة ، و في عام 1911 تم تعينه بمنصب رئيس البوذيين الروسيين ، و قد ترك في وصيته أن يدفن تماماً كما كان عندما مات ، و في عام 2002 قامت هيئة علمية بتحليل جثته و اكتشفوا أن تم وضع الكثير من الملح عليه كما كانت عادة المصريين القدماء للتحنيط .
لا دونيسيلا:
في عام 1999 تم اكتشاف جثة لفتاة من سكان الإنكا القديمة التي يعيش شعبها في جبال الأنديز منذ أكثر من 500 سنة ، و بعد الكشف عن جثة الفتاة تبين أنها تبلغ من العمر 15 عام ، و من الواضح أنه تم ترك تلك الفتاة و كان معها طفلين آخرين على مرتفع بركان الأرجنتين و على ما يبدو أنهم كانوا قرابين للآله –طبقًا لمعتقدات الشعوب في هذا الوقت- ، فقد تم العثور عليها ترتدي سترتها الاحتفالية و تتزين بقبعة ، و قد ساهمت درجات الحرارة الباردة و الجافة ، و الهواء منخفض الأوكسجين أعلى جبال الإنديز في الحفاظ على جسدها لعدة قرون ، فقد كانت الأعضاء الداخلية سليمة للجثة ، و الدم لا يزال موجودا في القلب و الرئتين ، و هي الآن في المتحف المخصص لعرض المومياء المبردة .
شين شوى:
شين شوى هي أحد أفراد الأسرة الحاكمة ، كانت زوجة لي تسانغ ، عاشت خلال عهد أسرة هان (206 ق.م – 220 م ) و في عام 1971 كان هناك عمال لحفر ملجأ غارة جوية لتل يحمل اسم ( Mawangdui)، في تشانغشا ، و هونان ، بالصين ، و خلال عملية الحفر تم اكتشاف قبر شين شوى ، و كان معها مقابر زوجها و ابنها ، و لكن أكثر ما لفت نظر العلماء لجثة شين شوى هو أنها دفنت تحت طبقات من الفحم و الطين الأبيض كما كانت جثتها ملفوفة في عشرين طبقة من طبقات شرائط الحرير ، و حتى الآن لم يتوصل العلماء للسبب الحقيقي الذي جعل جسدها يبقى في هذه الحالة ، حيث لا توجد أي علامات للتحنيط.
القديسة كاترين لابوري:
ولدت كاثرين بيتر لابوري في عام 1806 في قرية بورجوندي، فرنسا ، توفيت والدتها و هي في سن صغير و لذلك عملت بكل جهد على رعاية المسنين والعجزة لمدة أربعين عاماً ، و في عام 1933، تم نبش قبرها كجزء من التطويب الرسمي اكتشف العلماء أن الجسم في حالة مثالية محافظ على نفسه تماماً كما و كأنها توفيت حديثاً حتى الثوب الذي يغطي جسمها غير فاسد..
ولكم تحيات
ماجد البلوي