ماجد سليمان البلوي
09-06-2018, 11:03 PM
أسهل وظيفة بالعالم ..؟؟
الوظيفة لا تتميز فقط بأنها الأسهل والأكثر راحة في العالم، كما لا تتميز بالراتب المرتفع أيضاً، وإنما هناك ما هو أهم من هذين الأمرين، وهو أن الوظيفة موجودة في جزيرة بجنوب المحيط الأطلسي، وهي جزيرة تصفها الصحيفة بأنها أشبه بــ”الجنة”.
وذكرت الجريدة أن الوظيفة المطلوبة هي موظف جوازات في مطار جزيرة “سانت هيلينا” جنوبي المحيط الأطلسي، حيث إن المثير في الأمر هو أن مطار تلك الجزيرة يستقبل طائرة واحدة فقط في الأسبوع..
ما يعني أن الموظف المطلوب الذي سيتقاضى خمسين ألف جنيه استرليني سنوياً سيعمل بواقع ساعة واحدة فقط في الأسبوع، أي عند وصول الطائرة الوحيدة المشار إليها، بينما يقضي باقي أيامه وهو في حالة استجمام في الجزيرة التي تشبه في طبيعتها أفلام الخيال.
والجزيرة المشار إليها هي واحدة من المستعمرات البريطانية في المحيط الأطلنطي، أي أنها بعيدة جداً عن بريطانيا، أما عدد سكانها فيبلغ 4500 شخص فقط، وهي جزيرة صغيرة جداً وغير معروفة، وقد أعلنت السلطات فيها مؤخراً أنها بحاجة لموظف جوازات للعمل في مطارها الوحيد البعيد، على أن المرشح الناجح سوف يحصل على راتب سنوي مقداره خمسين ألف جنيه استرليني.
وصنفت “ديلي ميل” مطار تلك الجزيرة على أنه الأقل استعمالاً في العالم، حيث تهبط فيه طائرة تجارية واحدة فقط في الأسبوع، وهي طائرة تأتي إلى تلك الجزيرة من جنوب إفريقيا.
يشار إلى أن المطار البعيد المشار إليه يكلف دافعي الضرائب في بريطانيا أكثر من 300 مليون جنيه استرليني سنوياً، ولا يلوح في الأفق أي مؤشرات على أنه من الممكن أن يصبح نشيطاً في المنظور القريب، وذلك بسبب أن الجزيرة صغيرة وبعيدة وأغلب الناس لا يعرفونها.
ولكم تحيات
ماجد البلوي
الوظيفة لا تتميز فقط بأنها الأسهل والأكثر راحة في العالم، كما لا تتميز بالراتب المرتفع أيضاً، وإنما هناك ما هو أهم من هذين الأمرين، وهو أن الوظيفة موجودة في جزيرة بجنوب المحيط الأطلسي، وهي جزيرة تصفها الصحيفة بأنها أشبه بــ”الجنة”.
وذكرت الجريدة أن الوظيفة المطلوبة هي موظف جوازات في مطار جزيرة “سانت هيلينا” جنوبي المحيط الأطلسي، حيث إن المثير في الأمر هو أن مطار تلك الجزيرة يستقبل طائرة واحدة فقط في الأسبوع..
ما يعني أن الموظف المطلوب الذي سيتقاضى خمسين ألف جنيه استرليني سنوياً سيعمل بواقع ساعة واحدة فقط في الأسبوع، أي عند وصول الطائرة الوحيدة المشار إليها، بينما يقضي باقي أيامه وهو في حالة استجمام في الجزيرة التي تشبه في طبيعتها أفلام الخيال.
والجزيرة المشار إليها هي واحدة من المستعمرات البريطانية في المحيط الأطلنطي، أي أنها بعيدة جداً عن بريطانيا، أما عدد سكانها فيبلغ 4500 شخص فقط، وهي جزيرة صغيرة جداً وغير معروفة، وقد أعلنت السلطات فيها مؤخراً أنها بحاجة لموظف جوازات للعمل في مطارها الوحيد البعيد، على أن المرشح الناجح سوف يحصل على راتب سنوي مقداره خمسين ألف جنيه استرليني.
وصنفت “ديلي ميل” مطار تلك الجزيرة على أنه الأقل استعمالاً في العالم، حيث تهبط فيه طائرة تجارية واحدة فقط في الأسبوع، وهي طائرة تأتي إلى تلك الجزيرة من جنوب إفريقيا.
يشار إلى أن المطار البعيد المشار إليه يكلف دافعي الضرائب في بريطانيا أكثر من 300 مليون جنيه استرليني سنوياً، ولا يلوح في الأفق أي مؤشرات على أنه من الممكن أن يصبح نشيطاً في المنظور القريب، وذلك بسبب أن الجزيرة صغيرة وبعيدة وأغلب الناس لا يعرفونها.
ولكم تحيات
ماجد البلوي