ماجد سليمان البلوي
09-10-2018, 09:34 PM
قصة حقيقية من الواقع..؟؟
فى عام 1998 كانت فيفى عبدة
ترقص 3 أيام فى الاسبوع فى أحد الفنادق الشهيرة بالقاهره
وكان فى هذا الوقت ضابط شرطة برتبة رائد
مسؤول عن شرطة السياحة فى نفس الفندق......
كان الضابط خلوقاً يتمتع بحب الجميع
وكان معظم الفنانين الذين يحضرون للسهر
يتعاملون معه بكل مودة ومن ضمنهم فيفى عبده ..
وفي أحد الأيام كانت موجوده في نفس الفندق فنانة مشهورة جداً
وهي الٱن باتت (مشهوره كثيراً بالفتاوى الله يستر علينا )
وكانت جالسه فى بار الفندق بتشرب ومشروب ورا مشروب حتى راحت فى التوهان وسِكرت ..
أتصل عمال البار بضابط الشرطة ليبلغوه بالوضع
فذهب إلى البار وتحدث إلى الفنانة الشهيرة بكل أدب وأوضح لها أنها
شخصية معروفة ومهمه ولا يجوز لها أن تكون فى هذه الحالة التي هي عليها..
فما كان منها إلا أنها أقسمت على نقل الضابط لمكان آخر
وفى اليوم التالى علم الضابط أنه قد تم نقلة إلى مديرية أمن أسوان..
وبأدب جمع الرجل أشياءه كعادته
وقام بتنفيذ طلب النقل دون أي رد فعل أو أعتراض
في ذات اليوم ليلاً كانت فيفى عندها سهرة
فى نفس الفندق وسألت عن الضابط..
فأخبروها بالموقف الذى حصل له في
اليوم السابق وأنه تم نقلة الى مديرية أمن أسوان
فقالت فيفي ( بقى فلانة الفلانية الش..... تنقله ) ..
ثم أمسكت بشعرها وقالت:
ميبقاش دة على فيفي لو ما رجعش تاني يوم ..
وأثناء وصول الضابط لأسوان لتسليم نفسة فى المديرية
فوجىء بقرار نقله مرة أخرى الى إدارة السياحة والآثار وبنفس مكانه السابق..
فاتصل تليفونيا وعلم ما حدث من فيفي وكيف توسطت له
عاد الضابط الى القاهرة وتوجه الى ديوان عام الوزارة وقام بمقابلة
مساعد الوزير لشؤون الضباط (وجدي صالح آنذاك ) وقدم أستقالته..
ولما سأله زعلان لية ؟..
ما أنت رجعت مكانك أهه.
فرد الضابط : يلي مزعلنى يا فندم
إنه يلي نقلنى سكرانه ويلي رجعتنى رقّاصه .
وصمم على تقديم استقالته
وهو حالياّ مواطناً صالحاً بالولايات المتحدة الأمريكية ..
هل عرفتم من يتولى أمر سياستنا وأمننا في العالم العربي
ومن له الكلمه العليا في أمور أوطاننا.
هُزلت والله هذا حال دول العالم الثالث ..
لكم تحيات
ماجد البلوي
فى عام 1998 كانت فيفى عبدة
ترقص 3 أيام فى الاسبوع فى أحد الفنادق الشهيرة بالقاهره
وكان فى هذا الوقت ضابط شرطة برتبة رائد
مسؤول عن شرطة السياحة فى نفس الفندق......
كان الضابط خلوقاً يتمتع بحب الجميع
وكان معظم الفنانين الذين يحضرون للسهر
يتعاملون معه بكل مودة ومن ضمنهم فيفى عبده ..
وفي أحد الأيام كانت موجوده في نفس الفندق فنانة مشهورة جداً
وهي الٱن باتت (مشهوره كثيراً بالفتاوى الله يستر علينا )
وكانت جالسه فى بار الفندق بتشرب ومشروب ورا مشروب حتى راحت فى التوهان وسِكرت ..
أتصل عمال البار بضابط الشرطة ليبلغوه بالوضع
فذهب إلى البار وتحدث إلى الفنانة الشهيرة بكل أدب وأوضح لها أنها
شخصية معروفة ومهمه ولا يجوز لها أن تكون فى هذه الحالة التي هي عليها..
فما كان منها إلا أنها أقسمت على نقل الضابط لمكان آخر
وفى اليوم التالى علم الضابط أنه قد تم نقلة إلى مديرية أمن أسوان..
وبأدب جمع الرجل أشياءه كعادته
وقام بتنفيذ طلب النقل دون أي رد فعل أو أعتراض
في ذات اليوم ليلاً كانت فيفى عندها سهرة
فى نفس الفندق وسألت عن الضابط..
فأخبروها بالموقف الذى حصل له في
اليوم السابق وأنه تم نقلة الى مديرية أمن أسوان
فقالت فيفي ( بقى فلانة الفلانية الش..... تنقله ) ..
ثم أمسكت بشعرها وقالت:
ميبقاش دة على فيفي لو ما رجعش تاني يوم ..
وأثناء وصول الضابط لأسوان لتسليم نفسة فى المديرية
فوجىء بقرار نقله مرة أخرى الى إدارة السياحة والآثار وبنفس مكانه السابق..
فاتصل تليفونيا وعلم ما حدث من فيفي وكيف توسطت له
عاد الضابط الى القاهرة وتوجه الى ديوان عام الوزارة وقام بمقابلة
مساعد الوزير لشؤون الضباط (وجدي صالح آنذاك ) وقدم أستقالته..
ولما سأله زعلان لية ؟..
ما أنت رجعت مكانك أهه.
فرد الضابط : يلي مزعلنى يا فندم
إنه يلي نقلنى سكرانه ويلي رجعتنى رقّاصه .
وصمم على تقديم استقالته
وهو حالياّ مواطناً صالحاً بالولايات المتحدة الأمريكية ..
هل عرفتم من يتولى أمر سياستنا وأمننا في العالم العربي
ومن له الكلمه العليا في أمور أوطاننا.
هُزلت والله هذا حال دول العالم الثالث ..
لكم تحيات
ماجد البلوي