ماجد سليمان البلوي
09-15-2018, 11:42 AM
العدالة..؟؟
كان الحارس الشخصي لأسامه بن لادن أربعيني تونسي الجنسيه رجل متدين ومهذب وملتزم بعد مقتل أسامه بن لادن إنتقل ليعيش ويعمل بألمانيا وكان يؤم الناس في المساجد ويلقي محاضرات فيها وكانت محاضراته تتسم بالإعتدال والتوازن..
ضاقت الحكومه الألمانية به ذرعاً ولكنها لا تستطيع ترحيله لكونه حامل للجنسيه الألمانيه ولا يوجد أي دليل إدانه ضده
حاولت الإستخبارات الألمانيه تلفيق أي تهمه له ولكنها فشلت فقد كان يسجل محاضراته بحيث لا يستطيع أحد التقوُّل عليه..
مع ذلك طلبت الشرطه الالمانيه من قاضي محكمه ريفيه صغيره ان يصدر أمرا بالقبض عليه وترحيله لتونس ..
ولكن القاضي الألماني رفض وبشده وأشار أنه لايستطيع أن يفعل ذلك إلا إذا توفر شرطان:-
أدله تدينه بالتحريض علي الإرهاب
أن يتلقي إلتزام صارم من الحكومه التونسيه بعدم قتله أو تعذيبه.
قامت وزارة الداخليه الألمانيه بإهمال مذكرة القاضي والقت القبض علي التونسي وقامت بترحيله بالفعل إلي تونس.
ولكن عندما علم القاضي بذلك صعّد الموضوع لأعلي مستوي وتسبب في أن يستقيل 7 من كبار قادة الشرطه من مناصبهم وهدد وزير الداخليه أنه سيرفع عنه الحصانه وسيزج به في السجن إن لم يعتذر ويسترجع التونسي من بلده بطائره خاصه ويعطيه تعويض.
وبالفعل رضخت وزارة الداخليه لأمر القاضي وقامت بإرجاع التونسي من تونس لألمانيا بطائره خاصه كلفت مبالغ باهظه وقامت بالإعتذار له وتعويضه ماليا.
أنظر لماذا تطوّر الألمان عندما وضعوا القانون فوق الجميع وانظر كيف يكون هذا القضاء العادل .
فليس كقضاء بعض الدول الذي يتلقى فيه القاضي امراً بالهاتف لاعدام العشرات وينفذ القاضي ذالك فكيف لإممنا أن ترتقي وهي تطبق عدالة السماء في الأرض..
ولكم تحيات
ماجد البلوي
كان الحارس الشخصي لأسامه بن لادن أربعيني تونسي الجنسيه رجل متدين ومهذب وملتزم بعد مقتل أسامه بن لادن إنتقل ليعيش ويعمل بألمانيا وكان يؤم الناس في المساجد ويلقي محاضرات فيها وكانت محاضراته تتسم بالإعتدال والتوازن..
ضاقت الحكومه الألمانية به ذرعاً ولكنها لا تستطيع ترحيله لكونه حامل للجنسيه الألمانيه ولا يوجد أي دليل إدانه ضده
حاولت الإستخبارات الألمانيه تلفيق أي تهمه له ولكنها فشلت فقد كان يسجل محاضراته بحيث لا يستطيع أحد التقوُّل عليه..
مع ذلك طلبت الشرطه الالمانيه من قاضي محكمه ريفيه صغيره ان يصدر أمرا بالقبض عليه وترحيله لتونس ..
ولكن القاضي الألماني رفض وبشده وأشار أنه لايستطيع أن يفعل ذلك إلا إذا توفر شرطان:-
أدله تدينه بالتحريض علي الإرهاب
أن يتلقي إلتزام صارم من الحكومه التونسيه بعدم قتله أو تعذيبه.
قامت وزارة الداخليه الألمانيه بإهمال مذكرة القاضي والقت القبض علي التونسي وقامت بترحيله بالفعل إلي تونس.
ولكن عندما علم القاضي بذلك صعّد الموضوع لأعلي مستوي وتسبب في أن يستقيل 7 من كبار قادة الشرطه من مناصبهم وهدد وزير الداخليه أنه سيرفع عنه الحصانه وسيزج به في السجن إن لم يعتذر ويسترجع التونسي من بلده بطائره خاصه ويعطيه تعويض.
وبالفعل رضخت وزارة الداخليه لأمر القاضي وقامت بإرجاع التونسي من تونس لألمانيا بطائره خاصه كلفت مبالغ باهظه وقامت بالإعتذار له وتعويضه ماليا.
أنظر لماذا تطوّر الألمان عندما وضعوا القانون فوق الجميع وانظر كيف يكون هذا القضاء العادل .
فليس كقضاء بعض الدول الذي يتلقى فيه القاضي امراً بالهاتف لاعدام العشرات وينفذ القاضي ذالك فكيف لإممنا أن ترتقي وهي تطبق عدالة السماء في الأرض..
ولكم تحيات
ماجد البلوي